مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/21/2021 05:15:00 م

 أفكار من كتاب .. "إبدأ بلماذا"

أفكار من كتاب إبدأ بلماذا
أفكار من كتاب .. "إبدأ بلماذا"

أفكار من .." كتاب ابدأ بلماذا "

  • هل تساءلت عن سبب |نجاح| بعض الشركات في حين أن هناك شركات تفشل فشل ذريعاً في تحقيق أهدافها أو تفشل في كسب ولاء موظفيها أو جعل عمالها مخلّصون لها ؟
  • في عام 1903 إستطاع الأخوان "رايت" أن ينجحوا في بناء أول طيارة إستطاعت الطيران في العالم في حين "سامويل لانجلي" تمكّن من كسب خمسين ألف دولار مقدّمة من وزارة الدفاع الأميريكيّة لكي يتمكن من اختراع أوّل طيارة ولكنه فشل فما السبب الّذي أدّى إلى نجاح الأخوين بينما فشل سامويل وهم لم يكونا يمتلكان أي دعم مادّي كما سامويل ؟

سنحاول شرح الدائرة الذهبيّة الّتي ربما تساعد في تبسيط السبب :

هذه الدائرة مؤلفة من ثلاث دوائر : صغرى ومتوسطة وكبرى :

  1. الدائرة الصغرى تمثّل why  السبب
  2. الدائرة المتوسّطة تمثّل How الكيفيّة
  3. الدتئرة الكبرى تمثّل What ماذا

الدائرة الذهبيّة :

  • دوماً تبدأ بالسبب وتنتهي بالنتيجة أو |المنتج| ولكن عند بدء الشركات بالعمليّة العكسيّة تفشل فشلاً ذريعا حيث تبدأ بماذا وتنتهي بالسبب فلنتخيّل بأن هناك شاب يتقدّم لخطبة فتاة ويبدأ بإخبارها بأنه أفضل شاب في الدنيا وأقوى شاب في الأرض بالطبع ستقوم برفضه وهذا ما تقوم به الشركات الفاشلة حين ما تسوق لمنتجاتها حيث تقول بأن منتجاتها هي أفضل المنتجات وتدخل في تفاصيل المنتجات الّتي لا تكون تخدمك ولكن أنت يجب أن تعرف لماذا تقوم بصناعة هذا المنتج ؟ وما الفائدة الّتي ستجنيها؟

الشركات الفاشلة عادة تلجأ إلى أساليب تلعب بها في عقول الناس وهذه تنقسم إلى ثلاثة أنواع :

1- الأسعار : 

  • إنخفاض أسعار منتجاتك لن يجعل منك مدير لشركة ناجحة ولن تصبح القائد الّذي تتبعه الناس وذلك قد يجلب لك فائدة قصيرة الأمد ولكنّها ستتحوّل إلى خسارة طويلة الأمد لأن إنخفاض الأرباح بشكل مستمّر لن يضمن لك النجاح.

2- العروض : 

  • أن تجعل الأشخاص يدخلون في صراعات من أجل الحصول على منتجك بصورة مخفضة لن يجعل من شركتك شركة ناجحة بشكل طويل الأمد وإنّما يعزز |المبيعات| لفترة قصيرة فقط .

3- الخوف : 

  • طبعاً الخوف من أهم العوامل التي تؤثر على عقليّة الناس عموماً ولكن إن جعلت الناس ترغب في شراء منتجاتك نتيجة |الخوف| مثلاً لا بد أن تشتري هذه الأداة وإلّا ستمرض مثلاً أو ان تجعل الموظفين في شركتك يعانون من الخوف سواء كنت قائد في شركة أو أسرة، الخوف لن يجعلك قائد ناجح ولن يجعل شركتك ناجحة لأنه يكون هناك حافز لكي يتبعك الناس.
 
  • نكتشف أن |التلاعب| قائم على |مشاعر الناس| فهي عموماً عند |التفكير| بالشراء أو عند سماع الأفكار تفكّر غالباً بعواطفها وبمشاعرها لذلك التأثير على الناس والتلاعب بهم يكون من خلال المشاعر .
  • لذلك عند التأثير بالناس عليك أن تجعلهم يملكون حافزاً ليستمعوا إلى فكرتك أو يشتروا منتجك مثلاً |ستيف جوبز| كان دائماً عند عرض منتجات آبل كان دائماً يعرّض مشكلة تواجه الكثيرين وفجأة يقدم المنتج الجديد كأنه الحلّ لهذه المشكلة.
وهذا الحافز كان السبب في إيمان الأخوين بقدرتهم على إختراع الطائرة بأنهم كانوا يملكون هدفاً وحافزاً واضحاً جعلهم مخلصين لعملهم على عكس سامويل الذي كان يفكّر في الشهرة فحسب.

هل توافق الكاتب في رأيه؟

 بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.