ازرع خيرا...سيعود لك "من كتاب المعطاء"
 |
كل منا لديه أحلام وطموحات في الحياة يسعى دائماً لكي يحصلها
وفي هذا الزمن الذي تشتعل فيه المنافسة أصبح الجميع يحاول أن يصل لمبتغاه حتى ولو على حساب الآخرين ولا يفكر إلا بنفسه
هنا في هذا المقال سنتحدث عن الأشخاص المعطائين الذين لا يحاولوا أن يكونوا أنانيين أو يفكروا بالنجاح على حساب الآخرين.
هذا الكتاب يتحدث عن قصة صغيرة تمثل أهمية أن تكون معطاءً
في هذه القصة لدينا جو الشاب الذي يعمل في مجال المبيعات ويعمل بجد واجتهاد ليحصل على ترقية مناسبة ويتجاوز الظروف السيئة التي يمر بها
فيحاول طلب المساعدة من شخص يدعى بندار وهو من الأشخاص الناجحين جداً ويحاول أن ينصح جو ويوجهه إلى الأشياء المهمة التي تساعده لنجاحه الوظيفي
ويعطيه خمس نصائح ويسميها القواعد الخمسة المهمة للنجاح
وهو يحاول أن يحول جو من شخص يأخذ ولا يعطي إلى شخص معطاء:
١- قانون القيمة:
عليك ألا تفكر بالمال دائماً أو ما الذي ستجنيه من هذا العمل فلا يكون سعيك الدائم وراء الغنى
ليكن تفكيرك ما القيمة أو الفائدة التي أستطيع أن أضيفها إلى هذه الشركة أو إلى مجموعة الأشخاص فالتفكير المادي لن يوصلك للنجاح.
مثال عن الشخص المعطاء سلمان خان مؤسس شركة Khan Academy الذي كان هدفه الأساسي مساعدة الأشخاص الذين ليس لديهم القدرة المادية للتعلم بأن يساعدهم وأن يجعل التعليم مجاني
وكان قد ابتدأ بدروس بسيطة على youtube ولكن مؤسسته تطورت وذلك جعله من أنجح المؤسسات غير الربحية في العالم
وزاد عدد المستثمرين والمساهمين في هذه الشركة.
٢- قاتون التعويض:
قيمة عملك يتعلق بكمية الأشخاص الذين تحاول خدمتهم وجودة الخدمة التي تقدمها.
فمثلاً هاتفك الذي تستخدمه كلما زادت فيه الخدمات التي يقدمها لك وللناس من كاميرات وإنترنيت وتطبيقات هامة كلما زادت قيمته وسعره في الأسواق.
٣- قانون التأثير:
مدى تأثير شركتك يتحدد عندما تضع مصالح الناس في الأولوية قبل مصالحك و أن تحاول أن تعطي بدون مقابل
فأنت تبحث عن تأثير شركتك في أي شخص وليس عن تأثيرهم عليك.
٤- قانون المصداقية:
وهذا القانون يقول بأن الصدق مفتاح كل شيء وأي عمل يجب أن يقوم على الصدق
حاول أن تكون صادقاً في العطاء وحتى في المعلومة التي تقدمها للناس ولو كان ذلك على حساب الربح المادي
ضع مصداقيتك في البداية وهذا يضمن محبة الناس لك واستمرارهم في دعمك.
٥- قانون الاستقبال:
بعد أن تكون قد قدمت للناس بدون مقابل عليك أن تكون جاهزاً للإستقبال من هؤلاء الأشخاص فشركة Khan Academy بعد أن قدمت جميع الخطوات وصلت لدرجة استثمر فيها شركة غوغل وشركة بيل غيتس
مما جعلها تتربع على عرش المؤسسات غير الربحية.
هل أنت ممن يزرع الخير وأنت مؤمن بأنه سيعود إليك يوماً ما ؟؟؟
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك