مصيدة الوقت
 |
| مصيدة الوقت |
مصيدة الوقت .. فن إدارة الوقت :
- كم من مرّة كنت تقوم فيها بأشياء مهمّة |كالدراسة| أو |العمل| أو تقوم بأي شيء مهم ولكنك تضع هاتفك بجانبك فكل من يتحدث إليك ترد عليه وقد يأخذ الأمر ساعة كاملة ثم تقعد تلوم صديقك الذي كلٌمك على ضياع هذا الوقت مع أنك أنت الّذي قمت بالرد على هذا الهاتف ولم توضح مدى إنشغالك فكل ضياع للوقت نتهم فيه الظروف أو |التشتّت| من الآخرين ولكن لا نلوم إستجابتنا لها.
مالحلّ للخروج من هذه المصيدة ؟
- الحلّ بداية لنخرج من هذه المصيدة هي أن نتوّقف عن لوم الآخرين ونحمّل نفسنا مسؤولية ضياع الوقت ولكن عند بحثنا عن السبب الذي يدفعنا للإستجابة |للمؤثّرات الخارجيّة| تبين أنه الفضول.
الفضول هو الذي يحثك على الرد على كل إتصال أو استجابتك لأي صوت قد تسمعه أو رؤيتك لخبر في موقع ما .
الإنسان يمتلك عدة عادات سلبيّة تكون سببا في تضييع وقته :
- لكي تستطيع أن تتجاوز |العادات السلبيّة| وتعرف مناطق الضعف في التنظيم التي لديك يجب أن تمتلك سجل زمني مكتوب عليك أن تسجل به كل نشاط تقوم به ويجب أن يكون هذا السجل مكتوبا فأنت لن تستطيع مراقبة الخلل الذي تعاني منه إن لم يكن سجلك مكتوبا وهذا السجل يختلف عن قائمة المهام وهذا سيساعدك في معرفة :
- أين يهدر وقتك وما هي المشتّتات التي أدت إلى ضياعك وكيفيّة إستجابتك لها .
- مدى الخطأ الذي ترتكبه وحجم |الوقت| الذي يضيع.
- عند إنتهاء يومك دون معرفة السبب الذي أدى إلى ضياع وقتك هذا سيقلّل من تقدير الخطأ الذي قمت به أما عند امتلاكك دليل مادي على ضياع وقتك سيّحفز شعورك بالذنب ويحفّزك لتلافي الأخطاء في المستقبل.
تخطيط الوقت وقائمة المهام :
- الكثير يتجنب فكرة |التخطيط| ويحبذون إتباع العفويّة في يومهم ولكن هذا التخطيط لن يسلب العفويّة من يومك بل سيجعلك عفوي ومنظم بشكل كبير فهذا سيجعلك تفعل ما تريد بعفويّة وإن لم تقم بذلك فإن يومك سيكون عبارة عن ردود أفعال فقط للمؤثّرات.
- المخطط الزمني يجب أن تكون فيه المهام بشكل نقط مهمة ومرتبة حسب الأهميّة والأولويّة
عند كتابة المخطط يجب أن تراعي بعض النقط حيث يجب أن يكون :
- ملائم : عليك أن تعلم دورة نشاط جسدك عندها تقوم بالأمور المعقّدة في الساعات التي يكون فيها نشاطك عالي وترتب النشاطات على أساس نشاطك الجسدي والفكري.
- مرتب : رتب مهامك حسب الأولويّة والأهميّة وقارن فيما بينهم لتحقق الفائدة بشكل أكبر.
- واقعي : يجب أن تكون القائمة واقعية فلا تضع لنفسك أهداف لا يمكنك تحقيقها.
- يجب أن يحتوي فترات للراحة والطوارئ فهذا يعطيك المرونة لإكمال يومك دون ضغط أو توتر.
- محدّث بشكل مستمّر هذا يحفّزك لأن تكمل بقية مهامك فترى مقدار ما تنجزه يوميّاً.
ما الأخطاء التي قد تواجهها ؟
- الطوارئ والمشتّتات : عند التخطيط يكون جدولك مثالي ولكن أي طارئ سيواجهك سيغيّر من جدولك لذلك حاول عند إستجابتك لأي طارئ أو مشتت أن تتبع قائمة الأولويّة أو الأهميّة.
- حاول الإبتعاد عن المهام غير المكتملة واعمد على إنهاء أي أمر قبل تركه.
- عدم وجود موعد نهائي هذ ذا لن يجعلك تتأخذ الأمور بجديّة .
- لا تدع الآخرين يسرقون منك وقتك فتعلم أن تقول لا للمهمّات التي لن تعود عليك بالمنفعة.
عرّف الناس على نظام يومك لكي لا يتم إستهلاك وقتك أو سرقتك.
أتمنى أن أكون قد حقّقت لكم الفائدة وتمكنت من إيصال كرة تخطيط يومك بشكل مثالي .
بقلم دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك