أنواع المحفزّات ... "من كتاب الحافز"
أنواع المحفزات "من كتاب الحافز" |
أنواع المحفزّات "من كتاب الحافز"
- كل منّا يحتاج لحافز كي يستطيع القيام بأبسط الأشياء فالمحفزّات هي من تضعك في طريق العمل فبداية القيام بشيء يكون لإرضاء شيء ما داخلك ناتج عن حافز .
وهذه المحفزّات تنقسم لعدة أنواع :
المحفزّ البيولوجي :
- وهذه المحفزّات تكون ناتج عن حاجات الإنسان وهرموناته وصّحته هي الّتي تتحكّم بها كالطعام والشراب والنوم وكذلك عناية الأم بأطفالها تكون ناتجة عن محفزّات بيولوجيّة.
المحفزّ الخارجي :
- هذا التحفيز يقوم على مبدأ الثواب والعقاب وهي الطريقة المتبّعة غالباً في تربية الأهل لأطفالهم وحتى أغلب الشركات تتبع هذا النمط من التحفيز فأنت عند قدرتك على حل المشكلات بشكل إبداعي تحصل على المكافآت.
- لقد قام بعض العلماء بإجراء دراسة على بعض الأشخاص الموجودين في الهند ليقوموا بمهمّات متنوّعة وأعطوا بعضهم جوائز كبيرة ومنهم جوائز متوسّطة والآخرين جوائز صغيرة.
- لقد كانت النتائج بأن مستوى الأشخاص الذين تحفزوا بالجوائز الصغيرة والمتوسطة كانت إنجازهم أكبر من الأشخاص الذين نالوا جوائز كبيرة.
- الكاتب يقول بأن طريقة الثواب والعقاب ليست فعالة في التحفيز ولقد أعطى في الكتاب أمثلة كثيرة في كتابه يبرهن فيها صّحة قوله.
المحفز الخارجي مهم جداً ولكنه في مرحلة ما قد يفشل في تحفيز الإنسان وقد أعطى بعض الأضرار للمحفزّات الخارجيّة فهي تقتل الإبداع لأن التفكير بالجوائز سيضيق الفكر ولن يعمل بشكل حر ليصل لإبداعه ويمكن أن يؤثّر بشكل سلبي إذا لم يستطع الحصول على هذه الجوائز وقد يؤّدي للغيرة ونشوء الخلافات بين أفراد الشركة.
المحفزّ الداخلي :
هذا ينشأ من الإنسان نفسه ويعتمد على عدة أشياء ليتمكّن الإنسان من إمتلاك المحفز الداخلي :
١- الاستقلاليّة :
- على الإنسان أن يوجّه نفسه بنفسه أن يكون هو صاحب قراره ويعلم ما الّذي يتناسب معه ويملك حريّة قراره.
من أهم الشركات التي تحاول تطبيق هذه الفكرة شركة Google فهي تعطي الإستقلاليّة للموظفين والحريّة ليتمكّنوا من العمل في أي مكان سواء من المنزل أو في الشركة وفي الوقت الذي يفضله الموظفين.
٢- الإتقان :
الإنسان دوماً يفكّر في التقدّم في عمله ولديه رغبة داخليّة ليكون الأفضل فإذا أحب عمله وكان شغوفاً به فهذا سيكون محفزّاً قويّاً لإجادة العمل والتطوّر به فيبحث عن كيفيّة إتقان عمله أكثر من بحثه عن الماديّات.
٣- الهدف :
- إن امتلاكك لهدف واضح تفكر فيه يكون محفزاً قوياً لبدء العمل دوماً الصورة الّتي نرسمها في أذهاننا تعطينا الدافع الأساسي للوصول لما نريد .
الكاتب يخبرك بأنّه عليك أن تسأل نفسك ما المبادئ والقيم التي تؤمن بها وتشجعك على وصولك لهدفك؟
وما الخطوات الصغيرة التي يجب عليك القيام بها؟
حاول تدوين إجابة هذين السؤالين ليكونا بداية العمل للوصول إلى ما تطمح إليه.
أتمنى أن تكون قد حققت الفائدة من قراءة هذا المقال وأعطاك الحافز لكي تجدّ في عملك للوصول إلى ما تطمح إليه.
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك☺️☺️
دمتم بخير.
بقلمي دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك