ملخص عن كتاب كيف تتعامل مع التوتر
أغلب البشر تعاني من التوتر ويكون هذا الشعور مزعجاً لدرجة قد يمنعك من التركيز وإنهاء مهامك
ولكن أغلبنا يخلط بين التوتر والضغط العصبي فالتوتر ينتج عن شعور داخلك بأنك هل تستطيع القيام بهذا الأمر؟
هل أنت متمكن من هذا الأمر؟؟؟
التوتر...
حالة نفسية تنشأ عن شعورك بأنك مهدد من شيء قادم مما يزيد عدد دقات قلبك ويصيبك التعرق.
والضغط العصبي ينشأ عن تراكم مهام أو أفكار في ذهنك وتقديرك لهذا الضغط الموجه لك وتفاعلك معه هو ما يسبب التوتر.
كيف تستجيب للتوتر؟
حجم التوتر يختلف من إنسان لآخر فربما أنت وصديقك تمران بنفس الموقف ولكن توتركما مختلف
والتوتر عادة يحصل إما بسبب شيء قد يحصل مستقبلاً أو شيء حصل سابقاً
لنفترض أن مديرك في العمل طلب منك أن تتحدث في الإجتماع عن أفكار جديدة إن كنت متمرساً في عملك و لديك خبرة في الحديث أمام الناس ستعتبر هذا الأمر تحدّ وستحاول إظهار كل قدراتك
ولكن إن كنت تعتقد بأنك لست مؤهلاً للحديث أمام الناس وبأن أفكارك لن تكون جيدة بما يكفي وربما ستضيف أفكار من خيالك حدثت في الماضي لك عند حديثك أمام الناس مما سيزيد توترك.
آلية التعامل مع التوتر
منها يعتمد على سلوك الشخص نفسه:
يعتمد على التصرفات التي يقوم بها الإنسان وأغلب مشاعر التوتر تكون ناتجة عن قلة تنظيم الوقت ناتج عن (تأجيل المهام وعدم القيام بالواجبات في وقتها وأحيانا قولك نعم لكل الطلبات التي تعطى لك)
كيف تحل مشكلة الوقت؟
تجنب التأجيل
إعمل على المشكلات والواجبات بمجرد ظهورها
تدرب على الحزم في قول كلمة لا وفكر في العواقب الناتجة عن كلمة نعم دائماً هذا سيضيع الكثير من وقتك وجهدك وعبر عن نفسك واحتياجاتك بدون أن تتعدى على حقوق أحد.
أما الإدارة النفسية
لنفترض أنك تتوتر عند رؤية مديرك فتتعرق ويذهب الكلام منك فأنت هنا تحت تأثير التفكير الإنفعالي وأنت ترى الموقف حسب شعورك وليس حسب الموقف فكر ماذا يعني رؤيتي له؟ ؟؟...ما الذي يمكن أن يفعل؟
حاول أن تجعل انفعالاتك على قدر الموقف
كن مرنا في تفكيرك
التعصب الفكري لأي موضوع سيزيد من توترك فاجعل قواعد حياتك مرنة مثلاً أنت لا تتأخر عن المواعيد ولكن لزحمة المرور اضطررت للتأخر هنا لا تحاسب نفسك وتوترها التأخير شيء قد يحصل مع كل الناس لذلك تعامل مع أفكارك بمرونة.
لا تبالغ في توقع الأسوأ
نادراً ما تكوت المواقف سيئة بقدر تفكيرنا فيها فمثلاً إن كنت متوتراً من نتيجة إختبارك وبقيت تفكر ليالي في هذا الأمر حتى صدرت النتيجة ولكن حتى لو رسبت بإمكانك إعادة الاختبار لأ شيء بدون حلول.
لذلك عند تفكيرك بالأشياء السيئة فكر في المرات السابقة التي سببت توترك هل أنت تذكرها الآن هل ما زالت تحدث لك نفس مشاعر التوتر؟
بالطبع لا
وكذلك مشكلاتك الحالية بعد شهر من الآن لن يكون لها نفس التأثير.
أتمنى أن لا تعانوا يوماً من التوتر إلا وتجاوزتوه بأفضل الطرق😊
أتمنى أن أكون قد حققت لكم الفائدة
إن أعجبكم المقال شاركوه مع أصدقائك
📚 بقلم دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك