التجربة الروحيّة لرواد الفضاء
- الجزء الثالث -
تجارب الرواد المسلمين:
لم يصل أي مسلم إلى |القمر| ولكن يوجد أكثر من عشرة |رواد| مسلمين وصلوا إلى |الفضاء| وداروا حول| الأرض| أو أقاموا في| محطة الفضاء الدولية |أو المحطة الروسية "مير" نذكر منهم:
الأمير السعودي سلطان بن سلمان آل سعود الذي يعتبر أول عربي مسلم يصل إلى الفضاء سنة 1985 على متن |مكوك| فضاءٍ أمريكي في رحلةٍ وضعت| القمر الصناعي |عربسات في مداره
وقام خلال رحلته بتصوير جولته داخل المكوك وتحدث عبر الهاتف إلى عمه الملك فهد وإلتقط أول صورةٍ للهلال من الفضاء كما |صلّى| و قرأ آياتٍ من القرآن الكريم ، ولكنه لم يقل شيئاً عن أثر تلك الرحلة على إيمانه وعقيدته.
الرائد السوري محمد فارس الذي ذهب إلى المحطة الروسية سنة 1987 ولا نعرف شيئاً عن تأثير رحلته على جانبه الروحي لأنه احتفظ بتأثيرها لنفسه
.
الرائدة أنوشا أنصاري الأمريكية من أصل إيراني وهي المرأة المسلمة الوحيدة التي وصلت إلى |الفضاء| سنة 2006 ولكننا لا نعرف عن الأثر الروحي عليها بعد تلك التجربة.
الشيخ مظفر شكور الماليزي الذي وصل إلى محطة "مير" الروسية سنة 2007 على متن المركبة سويوز ولم يذكر شيئاً عن تجربته الروحية
ولكن |وكالة الفضاء |الماليزية و وزارة التنمية الإسلامية قامت قبل سنة من رحلته بتنظيم مؤتمر لمدة يومين بمشاركة عددٍ كبيرٍ من علماء الدين و علماء الطبيعة والهندسة وغيرهم لمناقشة الإسلام والحياة في الفضاء من حيث كيفية |الصلاة |في محطة تدور حول الارض 16 مرة في اليوم و بأي اتجاه تتم الصلاة وكيف سيصومون في| رمضان |وكيف سيغسلون ويكفنون ويدفنون إذا ماتوا،
و صدر بنتيجة ذلك المؤتمر وثيقة رسمية تشرح كل ذلك.
الخلاصة:
لكل شخصٍ عقيدته وقناعاته وعند مروره بتجربةٍ ما فإن تلك التجربة ستترك فيه أثراً يتناسب مع عقيدته فقد تزيدها و تعمقها وقد تدفعه إلى تعديلها أو إعادة النظر فيها أو حتى تغييرها،
ولكن من المؤسف أن نجد بعض البشر يحاولون ابتكار| الإدعاءات |الكاذبة للترويج لمعتقداتهم وينسون أو يتناسون بأن الحقيقة يجب أن تظهر وعندما تظهر فإنها ستنسف إدعائتهم وستضعف موقفهم وعقيدتهم.
إذا وجدت الفائدة فشارك المقال مع أصدقائك.
🔭بقلمي سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك