الضغوطات تولّد النسيان .. فمَ طريقة علاجه ؟!
الضغوطات تولّد النسيان .. فمَ طريقة علاجه ؟! - شهد بكر |
أتعتقد أن بنسيانك ..هو الحل!!
تمرُّ على الإنسان فترات يفقد تركيزه بها ، قد يدخل لمكان ما و ينسى ماذا يريد أن يفعل أو أن يأخذ ..
|هذا الأمر طبيعي جداً ، يحدث مع البشر كلها ، في فترات زمنية متفاوتة ، نتيجة |ضغوطات الحياة| ، و زيادة |التوتر ..
و خصيصاً مع |الثورة المعرفية| و |التكنولوجيا| الهائلة التي تحدث ضمن العالم في الوقت الراهن ، أصبح الاتكال الأول و الأخير لتفاصيل يومنا ، على الهاتف أو الحاسب المحمول .
و هذا ما جعل قوة ذاكرتنا تتراجع و تفقد بعض من خواصها ، بسبب عدم استخدمها ، لكن في بعض الأحيان ، نصل لمرحلة نسيان تفاصيل مهمة ، مواعيد مهمة ..
فمَ سبب هذا النسيان ؟ و ما طريقة علاجه ؟!
أسباب النسيان :
1) حالات مرضية :
علينا أن ننتبه لهذا الأمر جيداً ، فالاقتحام المباغت للنسيان ضمن يومنا ، أمرٌ مشكوكٌ به ، بحيث يحمل حالة مرضية معينة ، نتيجة اضطرابات نفسية ، أو تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية تخص النسيان و عدم التركيز ..
أو مثلاً تعرَّض الشخص لحادث سير ، أو صدمة عاطفية كبرى ... كتل سرطانية ، شقيقة ، زهايمر شبابي .. إصابات عدَّة تحدث في الرأس...
هنا يجب مراجعة الطبيب بأقرب فرصة ممكنة لكي لا تتفاقم الأمور ..
2) آلية برمجة العقل :
هنالك بعض الأشخاص طريقة تفكيرهم سلبية ، فمنذ أول مرة يحدث معهم النسيان ، يبرمجون عقلهم على أنَّ ذاكرتهم صفر ..
يجب أن يكون لديهم ثقة بقدراتهم التفكيرية ، و الانتباه للخطاب الروحي مع الذات ، فهي تستحق المعاملة بلطف و إعطائها فرص لتثبت نفسها ..
3) التداخل الزمني :
و يعني أنَّ هنالك أمور جديدة تدخل على حياتك فجأة ، فتفقد تركيزك بأولوياتك .. و تصبح تائهاً
لا تعرف ماذا ستختار .. الأمور المهمة الجديدة ؟! أم الأمور المهمة القديمة ؟!
و يصبح عقلك محشواً بالأفكار و التوتر .. و بالتالي تصبح حالة النسيان أكثر عُرضةً لها .
الحلول المقترحة لتجنب النسيان :
1 ) مراجعة الطبيب :
فكما ذكرنا مسبقاً ، في الحالات المرضية واجب مراجعة الطبيب للاطمئنان على الصحة ..
٢) الصورة الواضحة :
حاول في البداية ألا تتعمق بالتفاصيل ، ابقَ مع الصورة العامة الواضحة ، فالأفكار الرئيسية تساعد في تسهيل عملية التذكير و خصيصاً عند تدوينها بالورقة و القلم ، و وضع الورقة في كل مكان تذهب إليه ..
٣) تلخيص المعلومات و المهام :
قبل النوم ، مراجعة الورقة المدوّن عليها المهام ، و معرفة ما تمَّ إنجازه ، أسبوع يتبعه الآخر ، ستجد نفسك أنجزت الكثير و سترتفع طاقتك .. و تصبح الورقة و القلم عادة يومية مفيدة .
٤) حدد المهام الضرورية ، و علّمها بألوان بارزة :
بقيامك بهذا الفعل ، أنت فعلياً تطبع الصورة المرئية في عقلك اللاوعي ، بحيث تتذكر هذه الدوائر و الألوان و من ثمَّ تتذكر و لو الكلمات المرادفة ، التي توصلك لمهمتك القادمة .
و بهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال ..
نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم ..
💙شهد بكر 💙
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك