تابعنا في الجزء الأول والثاني حالات غريبة ومخيفة ومدهشة لأمطار هطلت وبعضها تم تفسيرها وأخرى لم يتم،
ونتابع معكم أمطار أخرى بأنواع غريبة تستحق التساؤل:
- (السماء تمطر عناكب)
من أكتر الأمور المرعبة المرتبطة بالأمطار الغريبة هي أمطار العناكب.
حدث ذلك لسكان منطقة جولبورن الموجودة في أستراليا وتحديداً بين عامي 2012 و 2015
حيث في ذلك الحين وُجدت ملايين العناكب بخيوطها العنكبوتية هاطلة عليهم مثل المطر , ويعود سبب حدوث أمطار العناكب لسلوك غريب تقوم به العناكب يسمى ب المناطيد أو الانطياد والتي تنتقل فيه العناكب من الاماكن المرتفعة عن طريق إطلاق خيوطها العنكبوتية ويحدث ذلك في معظم الوقت حولنا ولانشعر بها,
و لكن الموضوع يتحول لظاهرة عندما نجد ملايين العناكب ينزلون في نفس الوقت و في نفس المكان, وعلى الرغم من أن أمطار العناكب لا تسبب تهديد للبشر إلا أنه يوجد عدد قليل جداً منهم يمكن أن يكون سام,
و من حسن الحظ أن العناكب تكون صغيرة وغير قادرة على العض ,
ولكن سقوط مجموعة ضخمة من العناكب وخيوطها على الأراضي الزراعية يسبب ضرر بالمحاصيل الزراعية حيث تقوم بتغطية المحاصيل لدرجة تمنع عنها الشمس.
- ( السماء تمطر ضفادع )
واحدة من أغرب أنواع الأمطار هي أمطار الضفادع وعلى الرغم من غرابتها إلا أنها ظاهرة موجودة بالفعل وتم تسجيل هذه الظاهرة أكتر من مرة على مدار التاريخ وفي أماكن مختلفة من العالم منها :
في عام 1998 في كرويدون بجنوب لندن
في يونيو عام 2009 وتحديدا في محافظة ايشيكاوا اليابانية وجد سكان المنطقة أعداداً كبيرة جداً من الضفادع على الأسطح وفي الحقول وفي كل مكان تقريباً و لا أحد يعلم من أين جاءت
_ في عام 2005 أبلغ سكان صربيا عن سقوط آلاف الضفادع من السماء.
(تفسير هذه الظاهرة )
التفسير الشائع لهذه الظاهرة هو أن الأعاصير والعواصف الهوائية تمتص الضفادع وغيرها من المخلوقات الخفيفة أثناء مرورها فوق المسطحات المائية وبعدها تقوم بحملها للغلاف الجوي العلوي ومن ثم تعود وتسقط ثانية كهيئة مطر.
وعلى الرغم من أن التفسير منطقي لدرجة كبيرة إلا أن بعض المشككين يقولون بأن الضفادع لم تنزل من السماء , وأنها يمكن أن تكون قد وقعت من الأشجار أو أي مكان عالي آخر.
ولعلنا نرى أشياء غريبة أخرى تهطل من السماء ..!!
لا أحد يعلم ...!!
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك