عوائق جيل الألفينيّة
عوائق جيل الألفينية |
|سيكون سينك| ذو الدوافع العالية هذا الشخص يطلب وتُسمع محاضراته من جميع أنحاء العالم نظراً لطاقته العالية والإيجابية المحفزة لديه وفي كل لقاء صحفي أو محاضرة يتم سؤاله عن شيء وهو
"قضيّة الألفينية" ، فما هي قضية الألفية ؟!
الألفيين
عبارة عن جيل ولدوا تقريبا في عام 1984 وما بعده وهم صعبين الإنقياد متهمون ب|النرجسية| والرغبة بالحصول على كل شيء والأنانية وعدم التركيز والكسل.
رغبتهم بالحصول على كل شيء جعلهم الأسوء فهذا ينعكس على قادتهم بالإرتبارك ويسألوهم " ماذا تريدون؟!
" فتكون الإجابة غالبا " نرغب بالعمل في مكان له هدف لإننا نرغب ونحب ذلك"
" نرغب في ان يكون لنا أثر"
" نريد وسائد مريحة وطعام مجاني "
وللمصادفة أنَّ بعض أصحاب العمل يقومون بتوفير الطعام والوسائد المجانية لكن المشكلة أن الألفينيين مازالوا غير سعداء
وهذا بسبب قطعة مفقودة ..
يوجد أربع أشياء مهمة
- الأولى هي الأبوة
- الثانية هي التكنولوجيا
- ثالثهم الصبر
- والرابعة هي البيئة ..
جيل الألفينيّة الجديدة
- منهم نشأوا خاضعين لإستراتيجيات الآباء والأمهات الفاشلة
- ومنهم نفذوهم لعبارات أنتم مميزين طوال الوقت ويمكنكم الحصول على كل شيء تريدونه
فهؤلاء الأشخاص عندما يكبرون وينطلقون في الحياة العملية التي لن تستطيع الأمهات جلب ترقية لهم
وبالتالي ستتحطم صورتهم الذاتية بالكامل فينشئ جيل فاشل يفتقر للثقة بأنفسهم أكثر من الأحيان السابقة .
المشكلة الثانية أننا نشأنا بمجتمع |الفيسبوك| و|الإنستجرام|.
فهذا يعني أننا جيدون في غربلة الأشياء وإظهار الجانب المشرق منها فقط حتى لو كنا محبطين أو أقوياء
لكن الحقيقة هناك القليل فقط من هذه القوة
فهذا ما سيحدث عندما تسأل شخص كبير في العمر "ماذا ينبغي أن أفعل" فيكون جوابه "أفعل ما يجب فعله فقط"
ولا يكون لديهم أي فكرة عمل يجب فعله .
المشكلة أيضاً أننا الآن بمجتمع |وسائل التواصل الإجتماعي| التي تبعث هرمون "|الدوبامين|"
حيث أننا نرغب بتلقي استجابة فنقوم بإرسال" مرحبا "مثلاً لعشرة أصدقاء وتحين نتلقى استجابة نشعر بشعور جميل بوجود رد
وهذا هوس نجده بجمع عدد كبير من اللايكات لصورنا ومنشوراتنا وخوف كبير للكثير من تدني نسبة المتابعات لهم على حساباتهم
وهذا يحدث صدمة خصوصاً للأطفال الذين يفتقرون الى الأصدقاء وهذا شعور هرمون " الدوبامين"
نفس شعور إدمان المتعلق بالكحوليات والمخدرات مما يعني أنَّه يجب وضع حد ومراقبة الأطفال و |المراهقين| أيضاً بشكلٍ جيد من استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
المشكلة الرابعة هي شعورهم بنفاذ الصبر
لقد نشأ هذا الجيل في عالم قائم على الإشباع الفوري للرغبات إذا كنت تريد شيء مثلاً بإمكاني التوجه لموقع أمازون وطلبه فتحصل عليه في اليوم التالي ...
إذا رغبت بمشاهدة الفيلم فتدخل لبرنامج الأفلام الخاص بك وتشاهده بالوقت الذي تريده بدون أي عناء او إنتظار ...
إنها متعة لحظية بتحقيق كل شيء تريده ولن تكون قادرا ًعلى تعلم آليات التجاوب الإجتماعي ..
كل شيء تريده تستطيع الحصول عليه فوراً ما عدا الرضا العاطفي والعلاقات القوية لأن هذه لا يوجد لها أي تطبيق أو مساعدة
فهي بطيئة وتستهلك الوقت وغير مربحة وعملية معقدة جداً
فأغلبنا عندما نرى شخص في السنة الجامعية الأولى يعمل بكد وتسأله "كيف الحال؟" الإجابة الأولى تكون:"سأترك العمل" وهذه الإجابة على هذا السؤال موحدة وهي :"لا أشعر بأن لدي أي أثر "
هذا الجيل لديه مشكلة الصبر لأن لا مشكلة إن كان تسلق الجبل سريع أو بطيء المهم أنه يجب عليك اجتياز هذا الجبل ..
رحلة تحقيق الحياة
والسعادة وحب الحياة والرضا الوظيفي طويلة وصعبة وشاقة ومنهكة جداً وتتطلب وقت طويل
وإذا لم ترغب بطلب مساعدة من أحد بهذه العملية ستواجه صعوبة وتسقط من الجبل أو سيكون هنالك سيناريو أسوء وهو |الإنتحار| أو إرتفاع معدلات الوفيات من الجرعات الزائدة للمخدرات أو تسرب عدد كبير من الأطفال نتيجة |الإكتئاب| ..
أما السيناريو الأفضل هو أن جميع الناس سيكبرون ويعيشون الحياة ولكنهم لن يتمكنوا أبداً من العثور على السعادة ..
ولن يجدوا الإرتياح العميق في عملهم أو حياتهم إنهم سيقضون حياتهم فقط بطريقة لطيفة على مبدأ "الحياة على ما يرام ".
أخبرنا عن رأيك بالألفينيين في التعليقات ....
💙بقلم أمل الخضر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك