أعظم الأدباء العرب المصريين " نجيب محفوظ "
أعظم الأدباء العرب المصريين " نجيب محفوظ " |
الأدب و الفن عنصران أساسياً في الحياة الإبداعية للإنسان.
لقد تحدثنا كثيراً عن| أدباء| و| فلاسفة| عالمين عاصروا الحياة البشرية و أبدعوا في صنع المحتوى الأدبي و الفني و العلمي.
و بالطبع لم يقتصر| الفن |و |الأدب |على وليم شكسبير أو على أجاثا كريستي بل هناك أدباء عربيون أبدعوا في مجال الأدب و الفن.
و من أهم الأدباء و الروائين المصريين الذي عرف بفنه و إبداعه من خلال عشرات |القصص| و| الروايات| التي رسم حروفها بأنامله الذهبية، فقد صنفت أعماله الإبداعية من ضمن| الأدب الواقعي|.
أنه أول عربي نال |جائزة نوبل |للأدب
أنه الأديب الكبير " نجيب محفوظ "
نبذة عن حياة نجيب محفوظ:
"نجيب محفوظ إبراهيم بن عبد العزيز أحمد الباشا" أول| أديب |عربي نال جائزة نوبل للأدب عام ١٩٨٨م.
لقد ولد نجيب محفوظ عام ١٩١١م في حي الجمالية في مدينة القاهرة بمصر،
و كان نجيب محفوظ أصغر أخواته، و قد عاش هذا الأديب سن طفولته في حي مصري عريق في الوقت التي كانت تدعى مصر " بمصر الفاطمية".
بينما في عام ١٩٣٠م التحق نجيب محفوظ بكلية الآدب في جامعة الفؤاد الأول في القاهرة،
و حصل على شهادة في |الفلسفة|.
و قد ركز هذا الأديب على الأدب و تعمق في زواياه، و استوحى معظم قصصه و رواياته من حي الجمالية الذي كان يقنط فيه،
حيث كان هذا المكان يشكل له عالمه الخاص، و بفضل هذه الروايات و القصص انطلق إلى العالمية،
فكانت أولى قصصه عام ١٩٣٨م،و كانت تحمل عنوان " همس الجنون "
أما رواياته الأولى فقد صدرت عام ١٩٣٩م و التي كانت يتحدث بها عن تاريخ الفراعنة،
و قد حملت هذه الروايات عدة عنوانين و هي " عبث الأقدار" و " رادوبيس" و " كفاح الطيبة"
ثم بعد ذلك
انتقل إلى الكتابة بصورة |الواقعية |التي كانت تحكي القصص الواقعية لحياة مصر في ذاك الزمن،
و من أشهر الروايات الواقعية التي كتبها نجيب محفوظ " القاهرة الجديدة " و " خان خليلي" و غيرها الكثير و الكثير.
و على الرغم من إبداعه و كتباته الرائعة إلا أنه لم يلقى اهتماما كبيراً من النقاد. فقد كان " سيد قطب " أول من يكتب عنه،
و أول من قدمه للساحة الأدبية من خلال| مقال| عظيم نشره في مجلة " الرسالة" عام ١٩٤٤م.
لقد أبدع الأديب وروائي العربي نجيب محفوظ حيث ألف أكثر من ثلاثين رواية اشتهر معظمها،
و تم اقتباس أحداثها لإنتاج أشهر |الأفلام السينمائية| و التلفزيونية.
حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز التي كان أهمها " جائزة نوبل للأدب" و " جائزة الدولة للأدب عام ١٩٥٧م"
و لم يكتفي بهذا بل حصل أيضاً على العديد من الأوسمة و القلادات.
و قد توفي نجيب محفوظ عام ٢٠٠٦م
في حي العجوزة بمدينة الجيزة في| مصر|، عن عمر قد ناهز ٩٥ عاماً.
هذا هو نجيب محفوظ الأديب العربي العظيم، الذي خلد الكتابات العربية الإبداعية و كان رمزاً للعطاء و |الإبداع|.
و من أهم و أجمل أقوله:
" إن الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت"
" من العبث أن تناقش عاشقاً في عشقه"
" الحزن كالوباء يحتاج إلى عزلة"
" عندما تكثر المصائب تستطيع أن تضحك بقلب لم يعد يعرف الخوف"
📡بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك