عجائب الدنيا السبع للعالم القديم - الجزء الأول
عجائب الدنيا السبع للعالم القديم - الجزء الأول |
ماهي عجائب الدنيا السبع القديمة؟
إن هذه الأعمال السبعة، هي أعمال فنية معمارية اعتبرها الإغريق و الرومان من أهم المنشأت التي من صعب أن يعيدها الزمن فهي كانت معجزة العالم.
لنتعرف على هذه العجائب لكي نزيد من جعبتنا الثقافية في مجال التاريخ.
منذ سالف الزمان، كان هناك عدد كبير من البشر المبدعين في جميع أرجاء العالم، حيث قاموا في بناء حضارات و آثار عريقة و عظيمة، و كانت تلك الآثار الرائعة من أهم العجائب التي شيدها الإنسان على مر التاريخ.
و إن عالمنا الواسع المليء بالعجائب و الإبداعات التي شيدها الإنسان عبر مر العصور. و قد تتعددت تلك الإبداعات و تنوعت، حيث اختير منهم سبع عجائب دنيوية مدهشة.
عجائب السبعة للعالم القديم أو عجائب الدنيا السبع القديمة، حيث سميت بالقديمة لأن معظمها قد زال و شيد عجائب جديدة من قبل الإنسان الحضاري. و لكن سوف نخص هذه المقال لذكر عجائب الدنيا السبعة القديمة.
▪︎ الهرم الأكبر (خوفو)
إن هذا الهرم هو واحد من الأهرامات الجيزة المبينة في مصر، و أكبرها. حيث بنتيت هذه الأهرمات لتكون مقابر ملكية لكل من الملوك " خوفو" " خفرع" و " منكاورع". حيث بنيت هذه الأهرامات في فترة مابين عامي ١٧٠٠ إلى ٢٥٠٠ قبل الميلاد
و قد بلغ ارتفاع الهرم الأكبر "خوفو" إلى ١٤٧ متراً، حيث كان أعلى ارتفاع في العالم منذ ٤٠٠٠ عام، ولكن بسبب العوامل المناخية و سقوط جزء من هذا الهرم أصبح بارتفاع ١٣٧متراً. و قد استغرق المصرييون القدماء ٢٣ عاماً لبناء هرم خوفو الأكبر، دون الاستعانة في أي معدات حديثة للبناء. و يعتبر هذا الهرم هو من أقدم عجائب الدنيا السبع، و أنه الأعجوبة الوحيدة من مجموعة العجائب هذه التي لا زالت خالدة إلى وقتنا هذا.
▪︎ حدائق بابل المعلقة
إن هذه أحد الحدائق الملكة التابعة للملك" نبوخذ نصر الثاني"، التي بناها في مدينة بابل بالعراق. و هي واحدة من أروع العجائب التي كانت موجودة في عالم القديم، حيث يوجد هناك العديد من قصص و روايات التي وصفت جمال هذه الحدائق و عظمة بنائها، لقد كانت هذه الحدائق محيطة بجدران خارجية عالية يبلغ طولها حولي ٩٠ كم، بينما يبلغ ارتفاعها إلى ٩٧ متراً. بينما كانت جدران الدخلية لهذه الحدائق مزدوجة و تحتوي في داخلها على قلاع وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص و تحتوي أيضاً على أماكن للعبادة.
كانت في غاية الروعة و الإبداع، ولكنها قد أصبحت في خبر كان، بعد أن ضرب المنطقة زلزال قوي في القرن الثاني قبل الميلاد.
▪︎ تمثال زيوس
لقد تم بناء هذا التمثال تكريماً للألهة زيوس على يد الفنان و النحات اليوناني المبدع " فيدياس" في عام ٤٣٢ قبل الميلاد في مدينة أوليمبيا باليونان. و قد نحث هذا التمثال داخل أحد المعابد اليونانية على قاعدة خشبية و قد بلغ ارتفاع هذا التمثال إلى ١٢ م تقريباً. حيث صنع هذا التمثال من العاج و الذهب الخالص، و كان التمثال يحمل بيده اليسرى صولجاناً مصرعاً بكافة أنواع المعادن. أنه أعجوبة فنية عظيمة من صنع الإنسان المبدع.
إن هذه الأعمال المعمارية و الفنية المذهلة المعروفة باسم عجائب الدنيا السبع القديمة هي دليلٌ على مدى الإبداع و الخيال و العمل الشاق الذي استطاع الإنسان الوصول إليه. و قد ذكرنا في هذه المقال ثلاثة فقط من هذه العجائب، ألا ترغب في معرفة باقي العجائب؟
إنها موجودة في المقال اللاحق، فإذا أردت أن تتعرف على العجائب الباقية تابع قراءة المزيد.
بقلمي إيمان الأغبر ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك