أسباب إنقلاب الارض
مم تتألف الأرض؟
تحيط |القشرة الأرضية |بالسائل المركزي الخارجي للأرض، وتتألف طبقتها السطحية من ألواح تكتونية متجاورة، تتوضع عليها |القارات |و|المحيطات|،
ويختلف تأثيرها على القشرة الأرضية بحسب توضع هذه القارات، و|المحيطات |واختلاف أماكن توزعها، واختلاف أوزانها، وثقلها وضغوط هذه الأوزان عليها.
بم قد يتسبب هذا الإختلاف؟
قد يتسبب في تحرك القشرة الأرضية مما قد يسبب إنقلابها بل و يفسر إنقلابها من جانب واحد أوأكثر، لكنها في النهاية تعتدل،
والسبب هو أن |القشرة| تدور حول| اللّب |الخارجي، ثم تعود من جديد.
ولذا فإنها تعود إلى وضعها الأصلي، وكذلك فإنه بسبب إختلاف ضغوط هذه الأوزان، واختلاف أماكنها تتعرض القشرة لتغييرات كبيرة قد تؤدي إلى تشكل قارات جديدة فتندمج قارات مع بعضها،
أو تنفصل أخرى كما ويؤدي إلى تغيير كبير في شكل| الأرض|، وكذلك فإنه يسبب تغييراً كبيراً في |المناخ| الجغرافي السائد،
ولكن وبما أن هذه التأثيرات بطيئة جداً فقد يستغرق حدوثها وقت طويل إذ يحتاج إلى عدة ملايين من السنين ولهذا لا يمكن ملاحظتها بشكل واضح
متى حدث آخر إنقلاب ؟
يقال بأن آخر إنقلاب حدث للقشرة الأرضية قد تم منذ ما يزيد عن ثمانين مليون سنة حيث انقلبت القشرة الأرضية ، ومالت من بعض جوانبها لكنها عادت، واعتدلت من جديد
وهذا الإعتدال تم خلال مايقارب الثمانين مليون سنة أيضاً،
ولكن بتراجع إلى الوراء بميلان يقدر ب 12 درجة، وهذا الميلان أثّر على| درجات العرض |مما سبب نغييراً في| المناخ| الجغرافي ، كما أدى هذا التراجع الى تغيير كبير في توزيع |المناطق الجغرافية|، وسبب انتقال العديد من |المدن| وتغير مواقعها .
|النظرية التكتونية|:
تنزلق هذه الألواح التكتونية ، فيغوص بعضها ويطفو البعض الآخر باتجاه |اللب |، وبما أن| القارات| و|المحيطات| موجودة عليها، ومتوضعة فوقها فان أماكنها سوف تتغير بتأثير ذلك الإنزلاق.
وكذلك فإنه سيؤدي إلى تغيير في المناخ ، وهذا ما يوصلنا الى ما يعرف بنظريه تكتونية الألواح وبما إن التغيير بطيء جداً،
فإن تصور هذا التغيير يصبح صعباً لمعرفة ما ستؤول إليه الأرض بعد عده مئات من ملايين السنين لأنه يكون قد بدأ التغير المناخي بالظهور، وكذلك التغير الجغرافي| المحيط|.
عندما ترتفع درجة حرارة المواد ذات الكثافة العالية فإنها تنطلق من أعماق الأرض بإتجاه القشرة بينما تتجه المواد الأقل حرارة ثم تغوص باتجاه اللب
إلى ما يؤدي ذلك الإنزلاق ؟
وهذا ما يؤدي الى تخلخل في الألواح التكتونية، ويؤدي إلى حركة هذه الألواح، وقد تتصادم مع بعضها أثناء نزولها، أو غوصها
وهذا الإختلاف في درجة حرارة تلك المناطق هو الذي أدى ألى تغيير في صفحة |المحيط الهادي |وتغيير مسارها،
وبالتالي إلى تغير في توازن الأرض.
وقد أدى هذا التغير إلى تغييرجهة مسا ر الأرض، من هنا نقول إن هذا الإنزلاق في الألواح التكتونية المصفوفة فوق| الوشاح الأبيض| هو المسؤول عن هذه التغييرات البطيئة.
والتي ستؤدي مع مرور الزمن إلى تغيير في شكل سطح الأرض،
مما يساهم في دمج بعض القارات مع بعضها، أو فصلها عن بعضها ، وهذا بالتأكيد له أثر كبير في تغيير المناخ .
ولكونها بطيئة جداً، فإن هذا سيغير اتجاه مسار الأرض، ولهذا نقول بأن هذه الأوزان ستغير في شكل الألواح التكتونية المتوضعة عليها تلك |التضاريس|.
وبالخلاصة نجد أن التغيير البطىء ومع مرور الزمن الذي قد يستغرق مئات الملايين من السنين سيؤدي إلى التغيير الأكيد في شكل القارات ومناخها، وأماكن توضعها على الخريطة الجغرافية ،
وبذلك نكون قد عرفنا السبب الحقيقي لإنقلاب الأرض، وتغير تضاريسها ومناخها، وتوضعها بمرور الزمن .
كونوا معنا دائماً لمزيد من المعرفة في مقالاتنا القادمة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك