ما تأثير العلاج الكيماوي على الجسم؟
 |
| ما تأثير العلاج الكيماوي على الجسم؟ |
الكثير من مرضى |السرطان| يتعالجون بالعلاج الكيماوي، بعد |العلاج الكيماوي| يواجهون أعراض ومشاكل كثيرة وذلك لأن أضرار العلاج الكيماوي خطيرة ومنها ما يؤثر على |الفم والأسنان| الكيماوي هو أحد أبرز علاجات مرض السرطان ويؤثر على كافة أنسجة وأعضاء الجسم.
في البداية ما تأثير العلاج الكيماوي على الفم والأسنان ؟
دائماً أي دواء جديد على الجسم يكون له آثار جانبية من ضمن الآثار الجانبية القضاء على الخلايا السرطانية وستتأثر بشكل تلقائي بعض الخلايا الصحية السليمة في الجسم ومن ضمنها محتويات الفم الأسنان والنسج المحيطة بهما فهناك:
أولاً التهابات الغشاء المخاطي المبطن للفم واللسان واللثة نتيجة العلاجات الكيماوي
ثانياً جفاف الفم أو تغير لزوجته ونقص في اللعاب.
وبناء عليه يصبح المضغ صعب وذلك لأن اللعاب يساعد في البلع وعندما بنقص اللعاب يصبح البلع أصعب.
فهذا يرؤدي لحدوث |التسوسات| نتيجة نقص اللعاب فينقص التنظيف الغريزي وهناك التسوسات التي تزيد حموضة الفم ونتيجة الأدوية قد يحدث |نقص في مناعة الجسم| وقدرته على مقاومة الأمراض وإذا يوجد التهابات لا تؤثر في الحالة العادية مثل خراجات تقوى وتصبح ظاهرة أكثر عند البدء بالعلاج الكيماوي.
ثالثاً يحصل عند المرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيماوي اضطرابات في حاسة التذوق مثل فقدان بعض تذوق الأطعمة والاحساس بالطعم الصحيح بعض الألم بعظم الفك والعضلات
كيف أن نحمي أنفسنا؟
أول خطوة يجب القيام بها قبل شهر من بداية العلاج يجب مراجعة طبيب الأسنان والقيام بفحص كامل للأسنان وذلك للتأكد من خلوها من أي آفات ذروية وأي تسوسات وخراجات في السن وذلك بالاتفاق بين العلاج الكيماوي وعلاج الأسنان و التهابات اللثة والتسوسات والتقرحات وأهم شيئ إن كان لدينا بكتيريا وإصابات إنتانية يجب معالجته و إلا قد تتفاقم وإذا تفاقمت يكون السيطرة عليها صعب لذلك يجب أن تنتهي قبل البدء بالعلاج.
أحياناً قد تطول فترة علاج تكون اللثة وتكون حساسة جداً لذا حتى إذا كان هناك |إلتهابات لثوية| يجب معالجتها لأنَّ الحالة قد تتفاقم والسيطرة عليها تصبح صعبة وقد نضطر أحياناً لوقف العلاج الكيماوي وقد يكون الخراج مؤذي أكثر من السرطان نفسه.
أثناء العلاج كيف يمكن الوقاية والحماية ؟
- يجب علينا أن تقوم بالفحص اليومي للتقرحات داخل الفم والنسج المحيطة بالأسنان ويكون علاجها بسيط وسهل.
- إذا كان اللعاب حامضي أو قليل يجب الاستعاضة عنه باللعاب الصناعي
- يمكن أن نستخدم العلكة التي تحرض على إفراز اللعاب وتخفف التسوسات وتحول الوسط الحمضي لوسط لقلوي.
- عندما يحصل لدينا تقرحات بسيطة يجب مراجعة طبيب الأسنان.
- يجب أن نحاول الابتعاد عن المهيجات مثل الطعام الحار والحامض.
- يجب أن نتجنب التدخين والكحوليات والمشروبات الغازية.
- أحياناً يكون لدينا سن مكسور يبقى لديه سنين أي شيئ في البداية يكون صعب ولا يجب الإهمال أبداً .
دمتم بصحة و عافية
بقلمي شهد عنجريني✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك