آثار العلاج الكيماوي على الجسم
آثار العلاج الكيماوي على الجسم |
كشفت دراسة جديدة أن العقاقير المستخدمة في |العلاج الكيماوي| تترك تأثيرات سلبية على ذاكرة المرضى وقدرتهم على التفكير..
حيث أشارت الدراسات إلى أن هذه التأثيرات تبقى فترة طويلة حتى بعد انتهاء فترة العلاج.
حيث أن النساء اللاتي خضعن لعلاج كيميائي يعانين انخفاض في معدلات أدائهن لاختبارات الذاكرة.
أولاً كيف يؤثر العلاج الكيماوي على طريقة عمل المخ؟
العلاج الكيماوي يعتبر من العلاجات المهمة بعد تشخيص الحالة المرضية ومن المستحيل أن نستغني عنها ولكن التاثير الذي يحصل على الدماغ يكون له نظريات حيث أن اغلب أنواع الأدوية الكيماوية لا تعبر الحاجز الدماغي الدموي فهذه النوعية لا تعبر إلا إذا كان هناك تأثر للدماغ بنفس المرض وبالتالي نحتاج أن نعطي هذا النوع من الأدوية
والتأثر الذي يحصل للمادة البيضاء داخل |الدماغ البشري| المسؤولة عن قدرتنا على إيجاد الكلمات وسهولة التفكير.
الجزء الثاني |المادة الرمادية| المكونة لقشرة للدماغ البشري المهمة في |عملية التفكير واتخاذ القرار| وتحليل الأمور تبدأ القدرات تتأثر.
|النواقل العصبية| تتأثر ومن أهمها |الدوبامين| والسيروتونين تقل نسبتهم عن المستوى الذي يجعل الدماغ نشط وبالتالي تؤثر على قدرات البشرية والفكرية.
النظرية الأخيرة وهي |الأنيميا| التي تحصل إما تكون عرض جانبي أو وحدة من أعراض المرض نفسه أو |السرطان| نفسه تقل نسبة الأوكسجين الواصل للدماغ وتقل القدرات الفكرية
ماذا تتوقع أن تتأثر عندما نعالج علاجاً كيمياوياً ؟
أولاً نسبة التركيز:
ستنخفض بدرجة عالية فتؤثر على الكفاءة في الحياة ونوعية عمله خاصة لو كان يعمل أعمال كثيرة فستنخفض قدراته الفكرية.
تتأثر الذاكرة خصوصاً قصيرة المدى والمتوسطة ويصعب عليه إيجاد الكلمات وأسمائها.
ثانياً المعرفة الإدراكية:
وقدرته على تحليل الأمور وهذا ما سيلاحظه العائلة بشكل أكبر
هل تختلف التأثيرات من رجل إلى امرأة؟ من كبار السن إلى الأطفال؟
هل الأطفال يعانون من عاهة مستديمة بسبب التعرض للعلاج الكيماوي؟
عامل العمر مهم جداً كلما كان الطفل صغير وتعرض للعلاجات يكون التأثير في الوقت الآني أشد ظاهريا ولكن عندهم القدرة على بناء خلاياهم على المدى الطويل وفي المستقبل إما عند كبار السن تكون صعبة جداً وحتى مع المدى الطويل سيعانون من الأعراض الجانبية.
هل يوجد أمل للمرضى ألا يتعرضوا لهذه المراحل أو هل هناك تمارين تساعدهم على تخطي هذه الأمور؟
يجب أن يتجهز المريض نفسياً لاستقبال هذا الموضوع ومن ضمن الحلول ممارسة التمارين الرياضية لو ثلاثة أيام في الأسبوع 20 دقيقة ليصل الأوكسيجن للدماغ.
لو نعاني من |النسيان| ندون الأمور المهمة يجب أن يقدم أفراد العائلة المساعدة.
متى سيبدأ المريض رؤية مدى التأثير عليه وعلى قدرته على التفكير والتذكر ؟
هذا يعتمد على حسب الكورس العلاجي فبعض الناس كل 6 أو 3 شهور على مدى 3 سنوات وينتقلون للعلاج الإشعاعي وبالتالي حسب نوعية الدواء والمدة العلاجية والتشخيص ونوع السرطان فهذه العوامل تحكم متى يمكن أن تعود للمستوى الدماغي وظائفه.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك ليصل لأكبر عدد وتعم الفائدة.
بقلمي شهد عنجريني ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك