ماهو مرض التوّحد ؟
 |
| ماهو مرض التوّحد ؟ |
ماهو مرض التوّحد وما أسبابه وما علاجه ؟
- هو عبارة عن خلل في عمليّة نمو الدماغ في الطفل يحصل في مرحلة مبكرّة من 6 شهور حتى السنة الثانية والثالثة تكون واضحة جداً .
سنتحدّث في هذا المقال عن التوّحد الّذي إنتشر كثيراً في المجتمعات العربيّة بشكل عام تزداد الحالات لأسباب غير معروفة :
- هو عبارة عن إضطراب نمائي حيث يولد الطفل طبيعياً ولكن في عمر السنة ونصف إلى سنتين تبدأ مظاهر الإضطراب في الظهور .
ما هي أعراض التوّحد ؟
- يتسم هذا المرض بصفتين أساسيتين خلل في مهارات التواصل الإجتماعي وسلوك غريب
- على رأسها أن الطفل يفقد ما تعلّمه من الكلام حتى يصبح لا لغة له والطفل الّذي يعاني من التوّحد يكون من الصعب عليه نكون علاقات اجتماعيّة صحيحة مع الآخرين ويحدث إضطراب في الإنتباه ولا يوجد إنتباه وتركيز له أبداً .
- يعاني الطفل المتوّحد أيضاً من التواصل أو النظر للمتكلّم يعاني من العزلة دائماً لا يشارك في اللعب مثل كل الأطفال يقوم بحركات رتيبة هز اليدين لراس والقدمين وكذلك عدم الإنتباه للحركات وأيضاً هز الأصابع اليدين والمشي على رؤوس الأصابع يبدو أنّه لا يسمع وهو يسمع عندما تناديه لا ينتبه فيبدو وكأن الطفل لايسمع .
- في الحقيقة التوّحد عبارة عن إنفصام الطفولة وهو إنفصام الشخصيّة عند الطفولة وهو من أبرز أعراضه .
الأسلوب التأهيلي هو الأسلوب الأمثل لمعالجة سلوك هؤلاء الأطفال .
الأهل الذين يعانون من هذه المشاكل هم بحاجة للمساعدة والإرشاد بحثاً عن العلاج :
- لا يؤّثر التوّحد على القوى العقلية أبداً وقد يحصل الطفل المصاب بالتوّحد على أعلى العلامات
- الأعراض كثيرة جداً خلل في الإتصال الإجتماعي لا يظهر عليه أي رد فعل حزن أو فرح لا يدرك مشاعره أو مشاعر الآخرين لا يوجد رد فعل لأيّ تصرف منفرد دائماً يميل العزلة ولا يشارك في الأنشطة الجماعيّة يمتنع جداً عن اللمس والعناق ولذلك بقال عليه الذاتويّة لأنّه مقفول على ذاته وهو غير مدرك لمشاعرك ويمتاز بالفتور العاطفي لكل الإيماءات والإيحاءات .
بعض الأعراض الّتي يمتلكها مريض التوّحد :
- لديه مشكلة كبيرة جداً في المهارات اللغويّة أيّ في لغته الأصليّة ستلاحظ أنه لا يتكلّم أصلاً وفي أوّل سنوات عمره لا يتكلّم أبداً وعند البدء في الكلام يتكلّم في كلمات محدودة لا يدرك بما تستخدم .
- باقي الأعراض سلوك فيه خلل روتينيّة جداً له تصرّفات مكرّرة ومحدودة لا يكرّر غيرها ولو حصل أيّ إضطراب في هذا الروتين يظهر له إضطراب كبير ويكون متمسّك تمسّك صلب جداً في الروتين وحتى في الطعام يأكل أنواع محدّدة فقط من الطعام ولا يأكل غيرها لا يهتم بالألعاب يكون حساس جدا للضوء والصوت واللمس وهذا ما يسبب له إضطراب كبير ويزيد عنده النشاط الحركي وقد يدخل في هياج وعنف وأعمال تخريبيّة أيضاً .
- قد يميل لأذى نفسه بدون أن يشعر الأعراض تزيد في مرحلة المراهقة، حيث في مرحلة المراهقة يحصل الإضطرابات الطبيعية للمراهق فيحصل له إكتئاب والوسواس والقلق وإضطرابات النوم ولا يستوعب التغيّرات الجسديّة الّتي أصابته في مرحلة البلوغ وكذلك لا يميل للجنس الآخر وهذا يجعله عرضة للتنمّر جداً وتسوء حالته .
ما هو الحلّ لهذا المرض ؟
- التعايش معه .
ماهي علامات الإنذار المبكّر ؟
- في السنة الأولى و الثانية لا يستجيب لإسمه ولا لصوت الأم ولو حاولت اللعب معه لا يستجيب لأيّ إشارات إجتماعيّة .
- في السنة الثانية لا يحاول الكلام ولا يقول شيئاً لا يكون جملة من كلمتين لحد سنتين .
- يفقد المهارات اللغويّة بشكل كامل ولا احساس .
بقلمي شهد عنجريني🩺
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك