كيف نقوّي الأعصاب
كيف نقوّي الأعصاب |
من أكثر الأسئلة شيوعاً وإنتشاراً للأطباء وتحديداً أطباء الأعصاب دلّني على فيتامين أو دواء لتقوية الأعصاب :
ماهي المواد أو المكمّلات أو الأغذية الّتي تساعد على تقوية الأعصاب ؟
- إعلم يا عزيزي في البداية دائماً أنّك إذا كنت في حالة صحيّة جيّدة لا تحتاج الكثير من المكمّلات فالأطعمة التي تحوي مكملات غذائيّة متوفرة بكثرة في الطبيعة والمواد التغذية التي نتناولها يومياً.
- الكثير من الناس يعاني من أوّل مشكلة تخص الجهاز العصبي وهي الصداع الدائم والمتكرّر أو الدوار وتنميل وخدران وحرقة ووخز في الأطراف وضعف عام وعدم القدرة على النهوض نشيطاً وضعف بسيط في الذاكرة وعدم القدرة على التفكير بشكل منطقي لذلك يجب معرفة ماهو الجهاز العصبي قبل أن نبحث عن مقويّاته.
ماهو الجهاز العصبي ومم يتكوّن ؟
الجهاز العصبي يتكون من قسمين :
- جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي يعملان مع بعضهما
- الجهاز العصبي المركزي من الدماغ يقع داخل الجمجمة (القحف) والنخاع الشوكي داخل التجويف الفقاري في الظهر.
- الجهاز العصبي الطريفي أو الجهاز العصبي المحيطي يتكوّن من مجموعة من الأعصاب المحيطة الّتي تصل الجهاز العصبي المركزي ببقية أجزاء الجسم.
- المجموعة الأولى عبارة عن 12 زوجاً من الأعصاب الجمجميّة أو الأعصاب القحفية التي تخرج من الدماغ والجزء الثاني الأعصاب السلوكيّة التي تخرج من النخاع الشوكي وعددها 31 شفع من الأعصاب.
المركّب الأوّل :
- الّذي يدخل في تركيب الألياف العصبية المكوّنة للأعصاب ونقصه مسؤول عن خلل في الأعصاب الطرفية مثل الوخز والخدران والتنميل وشعور بالحرقة وقد يصل الحد بفقدان الإحساس وهذا خطر جداً وقد يعرضك لمشاكل كثيرة هو فيتامين B12 ويعتبر فيتامين B12 من أكثر الفيتامينات في الطبيعة والغذاء .
- يدخل الفيتامين السابق في تكوين الغشاء لليف العصبي حيث أن كل عصب تحتوي على هذا الغلاف ونقص فيتامين B12 يؤدي لتآكل هذا الغلاف ويبدأ الشعور المزعج بالوخز والألم والخدران والتنميل والحرقة.
أما المرّكب الثاني :
- هو فيتامين B1 الذي له دور أساسي في تكوين الخلايا العصبيّة حيث تدعم الخلايا المركزية أو الدماغ فالخلل في مستوى هذا الفيتامين سيؤدي حتماً إلى الأرق والصداع وقلة النوم عند المريض .
- حمض الفوليك، ويكون صعب الحصول عليه، ولكن يوجد في بعض الأغذية فهو موجود في كبد البقر والعجل والأغنام ولكنّه قليل جداً يحتاجه كل خليّة في الجسم لإنتاج الطاقة ولها مفعول رائع جداً لمرضى السكر فهي تساعد بتنظيم مستوى السكر عند الناس الذين يعانون من إضطراب معالم غير واضحة ولها دور في مشكلة إعتام عدسة العين والشبكة فهي مهمّة لكبار السن الذين يعانون من ضعف النظر وتخفض الوزن وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة من التجاعيد والهرم وهي متوفرّة بكثرة من الصيدليّات.
- الجرعة تتراوح من 300 ملغ إلى 1800 ملغ مرة واحدة في اليوم.
بقلمي شهد عنجريني 🩺
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك