أوقح شيء تعرفه في حياتك
أوقح شيء تعرفه في حياتك |
ماهو أوقح شيء تعرفه في حياتك :
- إن العالم غير منشغل بك فأنت لست محور الكون والكون عنك مشغول، وأنت مجرّد منتج مثل الكثير من المنتجات في العالم أي الناس تستخدمك في الوقت الذي تؤدي فيه عملك بشكل جيد وعندما يكون عملك عديم الفائدة ستبتعد عنك الناس، وأنت غير عبقري وغير مميّز مثل ماكانوا والديك يمدحوا فيك وأنت صغير، رغم هذه الحقائق والّتي تعرف مدى مصداقيّتها إلا أنك لاتصارح نفسك في ذلك.
سنتحدّث في هذا المقال عن أوقح الحقائق فعندما تعرفها تكون قادر على تطوير نفسك وتغييرها.
- كلّما كان مزروع بداخلك أوهام مثل التميّز والعبقرية كلّما ستبقى واقف في مكانك ولاتتغير.
التميّز :
- جميعنا ونحن صغار أهلنا كانوا يقولوا أنّنا مميزين جداً ولا أحد مثلك والأبشع من ذلك عندما الناس حولك تعتبرك حقاً مميز، لايوجد شخص ولدَ مميز كل شخص ينولد إنسان طبيعي, صحيح أن كل شخص يملك قدرات تجعله يختلف عن باقي الناس ولكن كإنسان كامل لايوجد شيئ يجعلك تتميّز بشكل كبير، إنّما التميّز يأتي من تطوير نفسك ومن خبرة كبيرة ومن إخفاقات وفشل كبير، وأي شخص تراه متميّز وناجح وراء هذا التميّز فشل وتعب، لكن المشكلة عندما والديك يبقوا يمدحوك وأنت صغير وبالتالي تنتظر من الناس المديح.
- تخيّل نفسك وصلت إلى جامعة ورأيت الناس حولك لاتعاملك في نفس درجة التميّز ستجد إختلاف كبير
- كلّما تنزرع في داخلك أفكار التميّز ستكون توقّعاتك عالية جداً ولاتبذل أي جهد لأنّك مصدق أنك مميّز وعندما لاتتحقّق توقعاتّك تشعر بالإنهيار والظلم.
- مثال: عندما والديك يقولوا ستصبح طبيب ناجح ومشهور وعندما تكبر لاتبذل الجهد الكافي للوصول إلى هذه المرحلة.
- عندما تصدق أنّك مميّز من دون شيئ فأنت وضعت لنفسك حد من التطوير وتعيش وأنت تشعر في الظلم وعدم القناعة.
الرفض :
- جميعنا ننرفض من أماكن مختلفة وهذا الرفض ليس له علاقة في إمكانيّتنا، الرفض يترك شعور المرار بداخلنا ولكن المشكلة في مرحلة مابعد الرفض , بعض الناس تتقبّل الرفض والإستسلام وتعتبر نفسها فاشلة.
- والبعض الأخر يقول سأنجح كي أكون أقوى منهم وأجعلهم يشاهدوا نجاحي وعندما يكون هدفك من النجاح هو إثبات للناس أنهم خطأ فهذا ليس دافع حقيقي .
- وعندما تصل للنجاح لاتشعر في القناعة فكلّ هدفك تكبير نجاحك كي ترى الناس نجاحك وتثير إعحابهم.
- والبعض يشعر في الظلم " العالم ظلمني - الحياة غير عادلة " جرّب أكثر من مرة لاتستسلم قد تكون الحياة تخبأ لك فرصة أفضل.
البحث عن السعادة :
- السعادة تتحكّم فيها مواد كيميائيّة داخل جسمنا مثل دوبامبن وغيره، بدل فكرة السعادة بفكرة الإستغناء أي تكون مكتفي بما حصلت عليه،
- فكّر في عملك الّذي لاتشعر فيه بالسعادة فكّر فيه من جانب أخر، هل عملك يوفّر لك الإكتفاء والإستغناء ستجد نفسك تصل لراحة البال.
ولممارسة فكرة الإكتفاء :
- يجب أن تعرف ماإحتياجاتك , يجب أن تعرف ماينقصك.
- مثل: علاقة معيّنة أو تعليم أو شهادة وعند الوصول لها ستشعر بالرضا والإستغناء.
أنسى فكرة أن تكون سعيد دائماً، فكّر في أن تكون راضي ومستغني " البحث عن السعادة يسبب الطمع والبحث عن الرضا يسبب الثقة " .
بقلمي ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك