أنماط الشخصيّة المستخدمة وإتجاهات الطبيعة البشريّة الأربعة
أنماط الشخصيّة المستخدمة وإتجاهات الطبيعة الأربعة |
أنماط الشخصيّة المستخدمة :
- كل الناس تشبهنا في نظرنا عندما كنا صغار ، فإهتماماتهم هي إهتماماتنا ، ونتعامل معهم على هذا الأساس ، وعندما نكبر ندرك بوجود فروقات بين الناس ، كالأهل والأصدقاء والجيران كلهم مختلفون فيما بينهم ، وكل منهم ينظر للحياة بطريقة مختلفة عن الآخر ، فمنذ فجر التاريخ إنتبهت الناس لهذا الموضوع ، وأخذت تقر بوجود أنماط .
- كارل يونج الأب الروحي والعلمي |لعلم النفس| التحليلي ، فبعد سنين من البحث والملاحظة قدم وصفاً تحليليّاً لأنماط الشخصيّة المستخدمة ،
فكل منا لديه أربع اتجاهات يمثّلون الطبيعة البشريّة لديه :
- الطاقة :
فأين تتوّلد طاقة الإنسان وإلى أين يوجهها ؟
هل تتوّلد طاقته من العالم الخارجي أم من العالم الداخلي ؟
- فلو الإمداد من الخارج فهذا يصطلح عليه الإنبساط ، بهذه الحالة يشعر الشخص بالإنجذاب نحو |الأنشطة الإجتماعيّة| ، فيحب أن يعبر عن مشاعره إتجاه الآخرين ، ويستمتع بالكلام معهم ، ويبادر للتعرف على الناس بصورة عامّة .
- في حال كان الإمداد من الداخل فيصطلح عليه |بالإنطواء| ، بهذه الحالة الشخص يكون منجذب تجاه عالمه الداخلي ، ولا يعبر عن مشاعره وهو هادىء ومتحفظ ، فيميل للأنشطة الفرديّة ولا يبادر للتعرّف على الآخرين إلا نادراً جداً .
- المعلومات :
فكيف نجمع المعلومات عن محيطنا وكيف نقارن ونوازن بين القضايا ؟
بهذا الإتجاه يوجد إحتمالين :
- الحسّ ، فالشخص الحسّي ينتبه للمحيط المادي الذي حوله ، فهو واقعي ويحب الأشياء الواضحة القابلة للقياس ، والحقائق والتفاصيل هما المهمّان بالنسبة إليه
- |الحدس| ، فالشخصيّة التي تلتزم بالحدسي فهي تهتم بالإنطباعات ، فهو يهتم بالمعنى و|الأفكار| وهو خيالي يهتم بالمستقبل ويركز على الصورة العامّة .
- القرارات :
فتهتم هذه الشخصيّة بكيفيّة إتخاذ البشر لقراراتهم وتصدّر الأحكام ، ويوجد إحتمالين :
- منطقي ، فإعتبار |الشخص المنطقي| هو الحقائق المجرّدة ، فلو اتخذ قرار ، فيختار بعقله ويلتزم بالخيار المنطقي ،فهذه أولويته الأولى حتى لو كانت على حساب الناس ، فهو أصلاً لا يتعامل مع الناس بصورة شخصيّة
- عاطفي ، فهذه الشخصيّة تهتم بمشاعر الناس ، ويرى كل شيء من منظور شخصي ، فلو حاول إتخاذ قرار فسيدرس مدى إنعكاسه على الآخرين ، فإهتمامات الناس ووجهات نظرهم مهميّن جداً لديه .
- التفاعل :
- وهذه الشخصيّة تهتم بدراسة كيفيّة تفاعل كل منا مع الحياة في محيطنا ، فهل إسلوب حياتك الخارجي يتجه لأن يكون أكثر تنظيماً أم أكثر مرونةً ، فلو أنت مهتم بإسلوب حياتك المنظّم ، فهل تفضل القواعد المحدّدة والخطط المسبقة ، فبهذه الحالة فأنت صارم
- أمّا لو كنت شخص عفوي ، لا تحب الإلتزام ، وتحب أن تؤجّل القرارات وتترك الأمور مفتوحة لأجل المرونة ، ولو رأيت بيئة فهل ستحاول أن تتكيّف معها ، فبهذه الحالة أنت شخص مرن ومتساهل .جمال نفاع ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك