مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/27/2021 03:09:00 م

قواعد هامة لحياة أفضل
قواعد هامة لحياة أفضل


 القاعدة الثالثة: اختر أصدقائك بحكمة:

يتأثر الانسان دائماً بأصدقائه سواءٌ أدرك ذلك أم لم يدرك،

فهو يستخدم مفرداتهم دون أن يلاحظ ذلك، كما يتبنى الكثير من آرائهم ومواقفهم وسلوكياتهم دون أن يدري، وكلما زاد الوقت الذي نقضيه مع الناس كلما زاد تأثيرهم علينا، 

وتكمن خطورة ذلك فيما قد يمتلكه أولئك |الأصدقاء| من صفاتٍ سامةٍ، خاصةً إذا كانت المعايير التي نستخدمها لإنتقاء الأصدقاء سطحيةً مثل المصالح أو ما قد نجده مشتركاً بيننا وبينهم، وذلك قد يمنعنا من التفكير بحقيقة الشخص الذي نصادقه ونوعيته، 

ولذلك فنحن غالباً لا نفكر بتأثيره على شخصيتنا.

يعتقد الكثير من المدراء بأن وضع بعض العاملين قليلي الكفاءة بين مجموعةٍ من العاملين الأكفاء سيرفع من كفاءتهم، ولكن ما يحصل غالباً هو العكس لأن |كفاءة| العمال الأكفاء ستنخفض بسبب |التأثير السلبي| الذي يتلقونه من زملائهم الأقل كفاءةً، 

ولذلك يتوجب علينا قدر المستطاع أن نحيط أنفسنا بأشخاصٍ إيجابيين يدفعون بنا إلى الأمام والابتعاد عن |السلبيين|.

القاعدة الرابعة: تغلب على نفسك:

لا ينبغي أبداً مقارنة أنفسنا بالآخرين، فذلك نمطٌ سامٌ من التفكير يمنعنا من التقدم، 

في حين أن |نقد الذات |شيءٌ صحيٌ جداً فهو يدفعنا إلى اكتشاف أخطائنا والتعلم منها،

ولكن نقد الذات لا يكون بمقارنتها مع الآخرين، كذلك يمكّننا النقد الذاتي من تحديد المجالات التي يمكننا التطور فيها ما يدفعنا للعمل من أجل مستقبلٍ أفضل،

 لكن النقد الذاتي قد يصبح سلبياً و خطيراً إذا دخل في متاهات المقارنة مع الآخرين لأن المقارنة تجعلنا نقيّم أنفسنا بمعايير الآخرين، وهي تلغي |التطور |التدريجي الذي ينبغي أن يرسم طريقنا فتجعلنا نحكم على أنفسنا بقسوة عندما لا نرى إلا النجاح أو الفشل و كأننا نرى العالم بالأبيض و الأسود فقط، 

ولذلك يتوجب علينا أن نتوقف عن مقارنة أنفسنا بالآخرين و الحكم على أنفسنا من خلال ما أنجزه غيرنا ولم ننجزه نحن بل يجب أن نحكم على أنفسنا من خلال إنجازاتنا السابقة وقياس ما أحرزناه من تقدمٍ وما نطمح لتحقيقه في الغد.

القاعدة الخامسة: تربية طفلٍ لطيفٍ ومسؤول:

 الطريقة الصحيحة لتربية |الأطفال| هي إحدى أكبر المآزق التي يواجهها الوالدان، لأن الأطفال يدخلون العالم كصفحاتٍ بيضاء وعلى الوالدين أن يكتبا أولى العبارات عليها وتلك العبارات ستبقى معهم طوال حياتهم وستترك أثرها على كل ما سيكتب بعدها. 

إن نقطة البداية هي الإعتراف بالعدوان البشري الفطري فكلنا يعرف كيف يكون الأطفال أشراراً مع بعضهم البعض فلكل طفلٍ قصته ومعاناته من| تنمر| الآخرين عليه، 

فماذا لو جعلنا أولويتنا هي تنشئة أطفالٍ طيبين؟

إن ذلك يتطلب منك أكثر من أن تكون صديقاً لطفلك وكثيراً ما يتطلب منك المخاطرة بأن لا تكون محل محبةٍ من طفلك طوال الوقت، لأنك عندما تحاول نيل محبة طفلك والحرص على سعادته طوال الوقت فهذا يعني بأنك ستهمل الكثير من القواعد

 فأنت لا تساعد طفلك على أن يكون محبوباً من الآخرين ومعتدلاً عندما يصبح بالغاً، ورغم أن تطبيق قواعد التربية قد يكون مؤلماً أحياناً لك ولطفلك ولكن عليك التركيز على الخدمة التي تقدمها لطفلك من خلال تلقينه دروساً في الحياة الصعبة في وقتٍ مبكرٍ

 فعليه تعلم |المسؤولية| من والدين محبين بدل أن يتعلمها لاحقاً بالطريقة الصعبة من قبل المجتمع.

اقرأ المزيد ... فسنطرح نصائح هامة من أجل تربيةٍ ناجحة.....

🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.