 |
| قواعد هامة لحياة أفضل |
نصائح هامة من أجل تربيةٍ ناجحة:
1) لا تقيّد طفلك بالكثير من القواعد
كي لا يصيبه |الإحباط |ويشعر بأنه محاطٌ بالعقبات، بل ركز فقط على القواعد الأساسية مثل احترام الآخرين وتجنب |العنف |وتذكر بأن القواعد ستساعد في تشكيل القيم الأساسية لدى |طفلك|.
2) استخدم أقل قدرٍ ممكنٍ من القوة
واحرص على جعل العقوبة متناسبة مع الفعل ولهدفٍ واضحٍ بحيث يدرك طفلك خطأه فلا يكرره واعلم بأن اختيار العقوبة تتطلب منك إدراكاً عميقاً لحقيقة طفلك.
3) لابد من توحد الوالدين في جبهةٍ واحدة
بحيث يدرك |الطفل| بأنه لا يستطيع جعل |الوالدين| ينقلبان على بعضهما ليحصل هو على ما يريد.
القاعدة السادسة: الحياة ليست عادلة
نتساءل أحياناً: لماذا تحدث أشياءٌ سيئةٌ لأناسٍ طيبين؟
لا أحد حتى الآن استطاع إعطاءنا إجابةً دقيقةً عن هذا السؤال، ولكنه يعكس حقيقة تعرضنا للظلم من قبل الحياة، وهذا يجعلنا نستجيب لهذا الظلم بطرائق مختلفة.
يرى الأديب الروسي تولستوي بأن ظلم العالم كان ساحقاً للبشرية وبأن أربعة استجاباتٍ فقط يمكن أن تكون صحيحةً،
وإن تلك الاستجابات تتكون من:
- تجاهلٍ طفولي،
- الاستغراق في المتعة واللذة،
- الإنتحار،
- الصراع.
ولكن هل هذا هو كل ما هو موجود؟
يعتنق الكثير من الناس تلك النظرة الرافضة للعالم فهم يتجاهلون ضرورة ان يتحمل الناس نتائج أفعالهم وأقوالهم قبل أن يدينوا العالم،
بل من الممكن التغلب على قسوة العالم عبر البحث عن الجانب المشرق وعن الخير المخبأ في هذا العالم وربما عبر البحث عن العبر المخبأة في كل تجربة نخوضها.
القاعدة السابعة: ابحث عن التضحية بدل الإشباع الفوري:
هل سمعت عن قصة القرد الذي علقت يده في وعاء البسكويت؟
لو أنه فتح يده وترك قطعة البسكويت لاستطاع إخراجها بسهولةٍ، و لكنه أصر على الإحتفاظ بقطعة البسكويت ما منعه من اخراج يده، فبقي عالقاً حتى أمسكه الصيادون. والعبرة هنا هي أن |الجشع |مجرد فخٍ يوقعنا في المتاعب.
يتشابه سلوك القرد مع سلوك الكثير من البشر الذين يسعون إلى إشباع رغباتهم مهما كانت النتائج، وتعلّمنا هذه القصة بأن اشباع رغباتنا ليست أفضل ما يمكن تحقيقه،
وبأن التبرير قد يكون بوابةً لاتخاذ قراراتٍ خاطئة بذريعة أن ما قد يجعلنا سعداء لا يمكن أن يكون خاطئاً.
وبناءً على ذلك فعلينا تعلم التضحية ببعض رغباتنا الحالية مقابل الحصول على ما هو أفضل في| المستقبل|.
ولكن |التضحية |الحقيقة تعني أن نفعل ما يتطلبه الأمر لكي نصبح أكثر لطفاً و أكثر سعادةً و أكثر استقامة، فالتضحية الحقيقية تعرف بالأشياء التي نقوم بها من أجل الآخرين بدلاً من السعي وراء المكاسب الذاتية،
ولذلك قد يتوجب علينا القيام أحياناً بأعمالٍ تطوعية ومحاولة إحداث فرقٍ ما في حياة شخصٍ آخر،
فعنما نركز على الخير سيمكننا منحه للعالم،
فربما يمكننا التفكير في| زهرة اللوتس |كمصدر إلهام، فهذه النبتة تبدأ حياتها في قاع بحيرةٍ موحلةٍ وتصعد ببطءٍ حتى تنفجر عبر الماء لتتفتح في ضوء الشمس.
إقرأ المزيد ...لنتابع القواعد المتبقية ...
🔭بقلمي سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك