قواعد هامة لحياة أفضل |
القاعدة الثامنة: توقف عن الكذب على نفسك
نميل نحن البشر غالباً إلى |الكذب| على انفسنا بطريقةٍ أو بأخرى، من خلال إخبار أنفسنا بأننا سنحقق هدفاً معيناً دون بذل الجهد اللازم و الكافي لذلك،
أو بالكذب على أنفسنا بشأن عيوبنا،
وقد أطلق بعض |علماء النفس| على ذلك اسم "كذبة الحياة" لأننا نكذب على أنفسنا لنحصل على ما نعتقد بأننا نريده،
ويجب التركيز على عبارة "ما نعتقد بأننا نريده" لأننا نخدع أنفسنا عندما نشتهي أشياء ليست في صالحنا،
والشيء نفسه ينطبق على قدرتنا في إقناع أنفسنا بأننا نعرف كل ما نحتاج إلى معرفته وهذه كذبةٌ ماكرةٌ و خطيرة لأننا عندما نفترض بأننا نمتلك كل الأدوات اللازمة لتحسين ذاتنا و تطويرها فإننا نفقد كل الرغبة في التعلّم و النمو.
إذاً فصدقنا مع أنفسنا هو أكثر ما يعيننا على إعادة حياتنا إلى مسارها الصحيح،
وهو الخطوة الأولى نحو معرفة جوهرنا واكتشاف أخطائنا من أجل تصحيحها و التعلم منها للمضي قدماً.
القاعدة التاسعة: الانخراط في نقاشٍ صحي:
إذا كنت قد قضيت أي وقتٍ على |وسائل التواصل الاجتماعي| فأنت تعلم بأنها يمكن أن تكون بؤرةً للصراع و الإنتقاد وتبادل الإتهامات، وغالباً ما يتعامل الناس بسرعةٍ وإنفعالٍ غير مدروسٍ مع الإساءة التي قد تحدث عبر| الإنترنت |
فيردون بالقول أو الفعل دون التفكير بعواقب ما يفعلون،
وبكل أسف فإن ذلك السلوك يميّز أغلب المحادثات، وهو انحرافٌ تامٌ لما يعنيه النقاش الصحي،
فلا بد من استعادة القدرة على الإنخراط في محادثاتٍ حقيقية، ولا بد من فهم أن رفض فكرة شخصٍ ما لا تعني مهاجمته،
بل يجب الإستماع لما يقوله الآخرون و افتراض أنه يمكن التعلم منه بدل التعامل مع المحادثة على أنها منافسةٌ أو فرصةٌ لإثبات أننا على حق وأن الآخر على خطأ أو أنها فرصةٌ للهجوم على الآخرين واستعراض معارفنا و مهاراتنا،
بل علينا التركيز على الإستماع وإعادة صياغة ما فهمناه بكلماتنا الخاصة لتعزيز التواصل مع الآخرين وتعزيز أواصر المحبة والإحترام.
اقرأ المزيد...
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك