 |
| قواعد هامة لحياة أفضل |
القاعدة العاشرة: واجه التعقيد بالوضوح
كثيراً ما تكون |الحياة |مربكةً، وعلاقاتنا مع الناس قد تكون معقدةً، ولكننا نستطيع التخفيف من ذلك الإرباك بتقسيم المفاهيم المعقدة إلى شبكة أبسط من المعلومات التي نستطيع فهمها والإحاطة بها لرؤية الصورة الكاملة بشكلٍ أوضح واستعمال عباراتٍ واضحة ودقيقة لوصف الحقائق،
فكلما استطعنا توضيح مختلف جوانب الصورة كلما اتضحت لنا الصورة الكاملة وكلما اصبح فهمها أبسر .
القاعدة الحادية عشرة: تجنب قمع الطبيعة البشرية:
معظم البشر |عدوانيون |ومهيمنون بطبيعتهم، ولكن ذلك قد لا يكون سيئاً عند توجيهه في الإتجاه الصحيح فبالتشجيع و الإرشاد حول كيفية تجنب أن تصبح جزءً من المشكلة
يمكن تحويل هذه السمات الشخصية إلى إنجازاتٍ مهمة تساهم في تحقيق الصالح العام للمجتمع،
ولتوضيح ذلك بمكن ضرب المثال التالي:
يظهر المتزلجون على الألواح في إحدى الجامعات رشاقةً وتوازناً مذهلين، ولكن المجتمع ينظر للتزلج على الألواح على أنه أمرٌ منحرف وغير مرغوبٍ فيه،
فقرر المسؤولون عن الجامعة حظر التزلج على الألواح ضمن حرم الجامعة،
نلاحظ هنا بأن المسؤولين و المجتمع لم يقدّروا براعة المتزلجين ومهاراتهم ولا الوقت الطويل و الجهد الكبير الذي بذلوه حتى وصلوا إلى ذلك المستوى،
كما لم يقدّروا استعدادهم لتحمّل المخاطر في سبيل ما يحبون بل جرَّموا سلوكهم وأدانوهم وحرموهم من أهم الأشياء التي يحبونها.
وكثيراً ما يحدث ذلك في المجتمع، فكثيراً ما نقوم بإطلاق| الأحكام| الجماعية فنشوه صورة مجموعة معينة من الناس كأن نقول بأن جميع الرجال متعصبون لجنسهم،
وذلك تعميمٌ خاطئ فلا يجب إطلاق مثل تلك الأحكام ولا يجب قمع| الطبيعة البشرية| إلا إذا أظهرت ما يسيء أو يضر بالآخرين.
القاعدة الثانية عشرة: احتفل بالأشياء الصغيرة:
قد تكون الحياة مليئة بالحزن، ولكنها مليئة بالبهجة أيضاً، وغالباً عندما يغمرنا الحزن فيصعب علينا رؤية البهجة،
وهذا ما يحرمنا الكثير من| السعادة|، ولذلك يتوجب علينا اغتنام أصغر |الفرص| للتمتع بالحياة،
فالإيجابية هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على النفس حتى في أحلك الأوقات،
وهنا يحضرني قول الشاعر:" واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان".
في الختام أود أن أكرر ما قاله أحد الحكماء:
"ما أهم مواعظ السعداء في قلوب التعساء، وما أقسى القوي إذا وقف خطيباُ أمام الضعفاء".
فإن إعطاء النصائح والعبر أمرٌ سهلٌ جداً ولكن تطبيقها أمرٌ مختلف،
وقد أردت من خلال هذه المقالة أن أقدم بعض المساعدة في مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها لا أكثر.
إذا أعجبك ما قرأت فشاركه مع أصدقائك.
🔭بقلمي سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك