تجارب عجيبة على العقل
تجارب عجيبة على العقل |
لنتعرّف على (تجارب عجيبة على العقل) ! :
هل تسأل نفسك كيف العقل يسترجع المعلومات وكيف الذكريات الّتي لم نتذكرّها تؤثّر فينا.
- إن معظم الناس يرون أن باقي الناس يعيشوا حياة سعيدة وأمان وننظر إلى نفسنا ونفكر في مشاكلنا وعدم الأمان وعدم الثقة الذي يؤثر على شخصيّتنا
- أي دائماً ترى أنك غير جيد وترى الناس رائعين وكل هذا ينتج من ذكريات معيّنة موجودة في دماغنا
- إن المخ تنحفر فيه الذكريات وبناء على هذه الذكريات المخ يتشكل وعلى أساس هذا التشكيل سلوكنا يتشكل.
- قد تنسى الذكريات بشكل كامل ولكن شيئ معين يذكرك فيها قد تكون أغنيّة أو موسيقا أو موقف أو مكان يحفزّوك بشعور مرتبط بحادثة قديمة حصلت معك.
قام بعض العلماء بعمل تحليل لكل المقاطع في المخ واكتشفوا نظرية تعدد الشخصيات داخل كل شخص فينا وهم ثلاث أنواع:
- شخصيّة الطفل : هي الشخصيّة التي ليس لها حدود في التفكير ولا في المعاملة مع الناس.
- شخصيّة الأب أو الأم: تتقمّص دور الأم والأب بحياتك كي تعطيك نصائح.
- شخصيّة الإنسان البالغ: التي تحقّق توازن بين شخصية الطفل وشخصية الأب كي تكون إنسان سوي.
- جميعنا لدينا هذه الشخصيات ومن السهل عندما تركز مع أي شخص تعرف هو أي نوع يستخدم.
ماهو مصدر شعورك بعدم الأمان؟
- شعور بعدم الأمان إنزرع بداخلك منذ طفولتك وبقي موجودة داخل شخصية الطفل التي بداخلك.
- مثال: أثبتت الدراسات والتجارب أن نسبة كبيرة من المدخنين لم يأخذوا رضاعة بشكل كافي في صغرهم وبالتالي الدخان في العقل الباطن يعوض شعور عدم الأمان الناتج عن عدم أخذ الرضاعة الطبيعيّة بانتظام.
- تبقى تحتفظ بسلوك والديك وتمارسه على أولادك حتى لو حاولت أن ترفضه ولكن في عقلك الباطن هذه السلوك تبقى محفورة وأيضاً في فكرة المعتقدات تبقى متوارثة.
- يبقى في داخلنا صراع بين شخصيّة الطفل وشخصيّة الأب وهذا الصراع يلغي شخصيّة الإنسان البالغ
- فشخصيّة الأب والأم تحارب لكي تكون نسخة عن الأب والأم وشخصية الطفل تحارب كي تلغي شخصيّة الأب والأم فقد يكون والديك صارمين وتمارس هذه القوّة على أطفالك وتؤذيهم ونتيجة هذا الصراع في دماغنا نشعر بعد الأمان نشعر دائماً بوجود مشكلة.
كيف تستطيع تحديد نوع الشخصية التي يستخدمها الناس؟
- أي شخصيّة تظهر عن طريق الأدلة المصاحبة لهذه الشخصيّة كل شخصيّة تجد نفسك تصرفت بأسلوب مختلف حتى نبرة صوتك تختلف
- قد تجد إنسان مظلوم ويتكلم عن معاناته فتلاحظ صوته ينخفض وهو يتكلم وكأنه يرجع لشخصيّة الطفل التي بداخله أو تجد شخص يعطي أوامر للناس وبصوت خشن وكأنه يرجع لشخصية الأب لكل شخصيّة لها لغة جسد وتعبيرات وجه
- فبعض الشخصيات يتحدثوا بمنتهى البراءة وتعابير وجه بريئة وصوت بريى وفجأة وهي تتحدث إنهارت فهذه شخصية الطفل.
حاول أن تكون إنسان سوي لاتكون بريئ وطفولي بشكل كبير ولاتكون حازم وشديد ومرشد وتعطي نصائح وأوامر للناس فيتجنبوا التعامل معك وازن مابين الشخصيّتين لكي تخرج شخصيّة الإنسان البالغ السوي التي بداخلك.
بقلمي ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك