الصبر وأهميته
الصبر وأهميته |
|الصبر| من الأشياء العظيمة التي يجب أن ترافقنا في حياتنا التي تكون قاسية علينا بعض الشيء ولكن الصبر عادة نستطيع اكتسابها وبالطبع اكتسابها يحتاج إلى جهد مستمر وبحاجة لمحفّز دائم.
للصبر فوائد عظيمة سنذكر منها:
١- يؤدي إلى النجاح والتفوق:
إنّ إمتلاك أي خبرة في أي مجال يتضمن سنوات طويلة من الجهد والممارسة والتدريب ويتطلب قدراً كبيراً من الصبر.
٢- يساعد على اتخاذ قرارات بشكل أفضل:
لأنّه يبعدنا عن القرارات السريعة والتخيّلات الناتجة عن العاطفة والتي قد تفسد رأينا وحكمنا.
٣- يطيل العمر:
لأنّ يحرّرنا من ضغوطات الحياة ويقلل من التوتر الذي يخفّض مناعتك.
٤- يساعد على تكوين علاقات متينة:
الحفاظ على العلاقات يتطلب مقداراً كبيراً من الصبر لتحمّل أخطاء الآخرين ومزاجيتهم.
مفاهيم هامّة عن الصبر:
الانتظار جزء من الحياة:
تطور الحياة أصبح يجبرنا على أن نتخيلها بأنها خالية من الانتظار ولكنّ الانتظار جزء هام جداً من الحياة وهو موجود منذ الأزل والفرق بين الحاضر والقديم هو ماهية الأشياء التي ننتظرها.
الملل:
الملل ينتج عن تأجيل الشعور بالرضا والإحساس بالإحباط فليس بالضرورة أن يكون الانتظار مملا فالملل موجود داخل عقلك فقط فلا تصف التجارب التي تمر بحياتك أنها مملة سواء كانت تجارب مع الأصدقاء أو في العلاقات.
فكّر بأنّك لا تستطيع تغير سلوك الآخرين:
أنت لا تستطيع أن تتحكم في سلوك الآخرين تجاه الحياة ولكنّك تستطيع التحكّم في سلوكك تجاه الآخرين وكلما زاد إداركك لهذه الحقيقة كلما زاد صبرك تجاه الآخرين.
بعض الأمور تستحق الانتظار:
الغرض من الصبر هو السعادة التي نحصل عليها لاحقا فالأشياء التي تأتي بلا انتظار تفقد رونقها ولن تشعر فيها بالإشباع أو الرضا حيث يوجد حاجة بشرية تدفع الإنسان للاجتهاد لكي يصل إلى ما يريد وهذا ما يشعرك بالرضا الحقيقي.
كيف نتعلّم الصبر؟
١- حدد الأشياء التي تكون صبوراً فيها
بشكل عام هل مع الأطفال أو مع الحيوانات أو في العمل فهذه الأشياء التي تحفزّك على الصبر تستطيع منها تعلّم الصبر في غيرها من المواقف.
٢- حارب الغضب
وذلك من خلال معرفة المؤشرات التي يبدأ فيها غضبك من خلال النظر داخلك ومعرفة المؤثّر الذي أثّر بك فتعامل مع الانفجار قبل وقوعه.
٣- انظر إلى الصورة الكبيرة
وليس إلى التفاصيل الدقيقة فحسب مثلا عند وقوع خطأ معك من قبل أحد أصدقائك أخبر نفسك بأنّه صديق جيد في العموم وهذا يمدّك بالصبر على تصرفاته.
٤- استغل الأوقات الضائعة في الانتظار
بالقيام بأشياء مهمة تفعلها كالقراءة في الأوقات التي تكون بها في المواصلات.
٥- أعد صياغة المواقف بنظرة إيجابية
فليس كل خطأ تقع به هو فشل بل هو درس حاول التعلم منه.
" وبشّر الصابرين"
بقلمي دنيا عبد الله ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك