كيف أصبح دافوراً
كيف أصبح دافورا |
هذا الكتاب للكاتب |محمد معتوق الحسين| يتحدث عن العادات التي يتميز بها المتفوقين في حياتهم فالتفوق لا يعتمد على |القدرات العقلية| فحسب بل النجاح يكون حليف من يمارس |عادات النجاح| وهي التي تكون سببا ملازما لنجاحهم هو في هذا الكتاب وضع العادات للنجاح دراسياً ولكن
العادات الناجحة ستؤدي إلى نجاح في شتى أمور الحياة:
العادة الأولى: اعرف دورك:
لنفترض أنك شخص تسعى للدراسة ولكن المعهد الذي تتعلم به بعيد عن منزلك وتحتاج لركوب المواصلات لتصل للمعهد وفجأة سمعت أن إجرة المواصلات قد ارتفعت وهنا أنت بالتأكيد ستغضب وتذهب لتناقش سبب ارتفاع الأسعار ولكنك لن تستطيع تغيير أي شيء، لنعتبر أن الأشياء التي تهمك كلها مجموعة ضمن صندوق كبير مثلا أسعار المواصلات والطقس والعلم الذي تكسبه والطعام وغيرها وفي داخل هذا الصندوق يوجد صندوق آخر وهو يحوي الأشياء التي تستطيع التأثير عليها كطعامك أو لبسك أو تحسين الوضع المادي،
أغلب الناس تجلب لنفسها |الصداع| بالتفكير في الأمور التي لا يمكنك التأثير عليها أو التحكم بها فارتفاع الأسعار شيء لا تستطيع التحكم به ولو استطعت استغلال وقت تفكيرك في إيجاد حل بديل للمشكلة التي لديك وعلى أن تكون ضمن صندوق التأثير فمثلا بإمكانك التفكير في عمل في وقت فراغك تحسن بها وضعك المادي.
العادة الثانية: حدد أهدافك:
على الرغم من المهمة السهلة وهي |تحديد الأهداف| ولكن الأغلب لا يستطيعون القيام بها..حيث يوجد ستة شروط للأهداف وهي:
أن يكون هدفك محدد:
لا تجعل هدفك عام مثلاً لا تقول أريد النجاح بل حدد أنك تريد تصل لمرحلة ممتازة ضمن عملك أو دراستك.
ممكن القياس:
حدد المرحلة بالتحديد التي تريد الوصول إليها مثلاً أريد أن أصل لهذا المجموع في دراستي ولكي تستطيع أن تتابع مقدار التقدم الذي تقوم به.
ممكن التحقيق:
يجب أن يكون هدفك منطقي وتستطيع تحقيقه لا تضع لنفسك هدف مستحيل مثلاً أنا أريد أن أنتهي من دراسة كاملة لهذا الكتاب اليوم هكذا ستصاب بالإحباط لأنك عندها لن تنجز شيئا فاعمل توافق بين قدراتك وأهدافك.
أن يكون مهم جداً بالنسبة لك:
لا يجوز أن تضع لنفسك هدف لا يهمك أو لا يحدث بك أي تأثير أنت بحاجة دافع وحافز كبير يدفعك للاستمرار.
أن يكون هدفك مؤطراً بزمن:
عليك وضع مدة زمنية مناسبة لتحقيق الهدف عليك تحديد البداية والنهاية لكي تستطيع أن تتابع مقدار التقدم الذي تنجزه.
اجعل هدفك مكتوباً:
يجب أن تكتب هدفك وتضعه أمامك لكي تذكر به نفسك دائماً فلا تتراجع.
العادة الثالثة: تحل روح الفوز:
يجب أن تشجع نفسك وتفكر في الفوز وتحقيق أهدافك وحافظ على |اللغة الإيجابية| في حديثك مع نفسك وابتعد عن الكلمات السلبية التي تضعف من إصرارك.
العادة الرابعة: نظم وقتك وراقبه:
|الوقت| أداة مهمة وفي كثير من الأحيان نشعر أن الوقت يسرق منا بصورة لا نستطيع أن نفهمها فقد يقوم الانسان بأفعال غير مهمة تجعل وقته يضيع وهذه الأفعال تسمى ب |لصوص الوقت| لذلك عليك أن تكتب مخطط زمني ليومك لكي تراقب اليوم وترى مقدار الزمن الذي تصرفه على أمور غير هامة.
العادة الخامسة: واصل رقيك وتابع نموك المعرفي:
عليك أن تكون مؤمناً أنه لا حدود للتعليم فهو عملية مستمرة لن تقف عند حدود تحصيلك الأكاديمي بل ابن مخزون معرفي من مصادر مختلفة فاعتبر أن معرفتك هي رصيدك البنكي في الحياة.
إن أعجبكم المقال شاركوه مع أصدقائكم
بقلمي دنيا عبد الله✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك