خطوات لتطوير مهارات المحادثة وتكوين العلاقات - ريما عنجريني

  خطوات لتطوير مهارات المحادثة وتكوين العلاقات

خطوات لتطوير مهارات المحادثة وتكوين العلاقات

خطوات لتطوير مهارات المحادثة :

• عندما يأتيك إحساس أن لا أحد يفهمك أو أنّك لاتملك أصدقاء أو علاقات حقيقيّة في حياتك، وحيد ولايوجد أحد تلجأ إليه في الظروف اّلتي تواجهك, عليك تطوير مهاراتك في المحادثة .
  

إن المحادثات في الدنيا هي نوعين :

• المحادثات السطحيّة : 

الكلام الّذي على مستوى الإنساني لايعمّق علاقاتك ولايبني علاقات جديدة .

• المحادثات العميقة : 

• الكلام الّذي يشعر أي شخص لو أوّل مرّة تتحدّث معه كأنّك تعرفه من سنين.

ثلاث خطوات لتكوين محادثة عميقة :

 المشاركة : 

• أن تشارك المشاعر والآراء وتجنّب مشاركة الحقائق فلا تتحدّث عن عمرك ولا عن دراستك ولا عملك
• لا عن عائلتك فهذه الأشياء لاتبني محادثة عميقة مع الناس، عليك أن تشارك مشاعرك في النجاح بمشروع ما أو مشاعرك في الفشل أو تشارك مخاوفك وذكرياتك أو طموحك وتشارك اللحظات السعيدة أو التعيسة في حياتك .
• وبالتالي الشخص الذي أمامك يقيس المشاعر على نفسه ويشعر أنّك فتحت قلبك له وبالتالي لايراك بصورة سطحية وهذا مايجعلنا نحب أن نشاهد مسلسلات وأفلام وننجذب إليهم بصورة كبيرة لأنّنا نعيش المشاعر التي يعيشوها، مشاركتك لمشاعرك يضمن لك أن تكون في علاقة أفضل مع الناس حولك.

الإستماع :

•  أن تستمع للشخص الّذي أمامك في الطبيعي عندما تفتح قلبك للشخص الّذي أمامك وتتحدّث عن المشاعر الّتي بداخلك بصدق فهذا يشجع الذي أمامك أن يفتح قلبه ويتحدّث عن مشاعره أيضاً وإذا لم يتحدّث إسأله أنت " هل تعرضت لمثل هذا الموقف في حياتك "
• دورك الأساسي أن تكون مستمع جيد ونادر جداً أن تجد ناس مستمعين .
  

أربع شروط يجب أن تتوفر فيك كي تكون مستمع جيد :

• عليك أن تعلم أن هذه الخطوات أنت الذي ستبدأ بها من غير أن تنتظر مبادرة من الطرف الأخر

1.  الحضور الكامل جسدي وذهني مع الشخص الّذي تتحدّث معه أي ترّكز بشكل كبير واتصال بالعين.
2.  كلامك مع الشخص الّذي أمامك يجب أن لايتعدى 10% إتركه يعبّر عن نفسه.
3.  محاكاة التعبيرات ولغة جسد : يجب أن تحاكي الحالة التي هو فيها مثال: لو كان يتحدّث معك وهو حزين من غير المنطق أن تبتسم المفروض أن تحاكي الحالة التي هو فيها.
4.  أن تسأل الشخص الذي أمامك أسئلة بسيطة تظهر فيها أنّك مستمع له وتترك له المجال أن يتحدّث أكثر والهدف من السؤال ليس مقاطعته إنّما أن يتكلّم كل مابداخله.

 التركيب :

•  لو أنت تحدثّت للشخص الّذي أمامك عن المشاعر العميقة الّتي بداخلك وبدأ هو يتكلّم أيضاً عن مشاعره ثم سكتت فأنت تكون قتلت الحوار لم تعطيه فرصة لتكوين علاقة معه، حاول أن تفهم مشاعره هل هي حزن أم فرح أم يأس وبعد أن تكتشفها تحاول تركيبها على قصة تحمّل نفس المشاعر.
  
  • عندما تستطيع تكوين محادثة عميقة مع الناس ستترك إنطباع جيّد وتأثير قوي وتجذبهم للحديث معك. 
    

بقلمي ريما عنجريني  ✍🏻