مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/19/2021 02:26:00 م

 الإنطلاقة الأولى .. الباب الأوّل

الإنطلاقة الأولى .. الباب الأوّل
الإنطلاقة الأولى .. الباب الأوّل

يبدأ الحبُّ عند حافلةٍ تُقلع من محطة الإنجذاب و الإعجاب ..

و لكنّها خفية تكون عبارة عن قطار لحظي ، أو كلمة آنيّة ، أو حتّى الصمت .. ليكون الإنطلاقة الأولى .

على أيّة حال ..

هنالك ما يجعل الحب يُشرع برحلته .. الغريبة ..

لكلٍّ منا حكايته الخاصة ، و التي تتواطأ خفيّة مع بعضها البعض بتفاصيلٍ شعوريّة ، و لربما حدثيّة ..

صوت المطر .  يطرق باب الأرض .. و باب القلب أيضاً ..

هذه الموسيقا الكونيّة ، هذا المشهد الشاعري الطاغي في رقته على كلِّ إناث الكواكب ..
غالباً ما يكون أيضاً .. الباب الأول .. لقصةٍ جديدة ..

لا أعلم كيف جعلتي قلبي يلعب بالنار .. و حوله المطر الذي لا يتوقف عن الانهمار ..

لا أعلم كيف جعلتي عقلي يتأمل الإنطفاء .. و تحاوطه رائحة الأرض التي لا تتوقف عن الشفاء ..
إنتظرتك منذ أيام ، بل منذ سنوات و أحقابٍ و أعوام ..

لحكايتي معك قصة لم يفهمها أعظم الأدباء و الشعراء ..

و همسةٌ لن يسمعها أصغر الكائنات و الأشياء ..

طاقة الحب و السعادة تدفقت مع أناملك الأحرار ..

و ولّت حال انسحابك لقبضة يد الأعمار ..

كبريائك الأنثوي ، شعرك الايفلي ، صوتك البلبلي ، جمال عيونك البومي ، جنونك الشتوي ، و غضبك الصيفي ....

ماذا أسرد أيضاً ؟!

إن كنتِ خُلقتِ من الطبيعة ، و لا أعلم إن كان العكس ..

كلّها تفاصيلٌ للبداية ..

مشيتك الرزينة ، أفكارك الفريدة ، إبتسامتك العفويّة المدروسة ، إنتقاؤك للمفردات الإستثنائيّة ...

فيا سيّدة كياني و روحي ..

جوهرة يا أنا .. بل جنيّة وجوديّةٌ يا أنا ..

أقصد يا أنتِ .. بدأتُ أهزي و سحرك يسيطر على عقلي ..

يا كليِّ .. و يا بعضك .. و يا كلَّ الإنس و الجنِّ ..

أحاول ترتيب الأمور ، لعليَّ أفهم .. كيف يبداً الحب !!
( على الأقل معك )

لأكتشف يا شريكة المجرّة و اللاوعي ..

أنَّ الحبَّ يبداً .. مع بداية رعشة الروح .. و موسيقا الحياة ..

بقلمي شهد بكر ✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.