مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/21/2021 04:15:00 م

               أعي يامجهولي .. أعي مالاتعيه ..

أعي يامجهولي .. أعي مالاتعيه ..
أعي يامجهولي ..أعي مالا تعيه ..

 أعي يا مجهولي ..الآن .. أعي ما لا تعيه ..

أعي يا مجهولي ..

أنك الآن موقدٌ منطفئ .. و ظلٌّ يتأرجح ما بين خيبةٍ و أخرى ..

و أنَّ سنواتك الأخيرة كانت ثقيلة على كاهل قلبك الرقيق ..
و أيامك الحالية تحاول بكل ما جمعت من قوى ضئيلة ، أن تجعلها تستقيم .. و لكنها ... لا تستقيم ..

أعي يا مجهولي ..

أنك الآن تنظر لكلماتي ، و كلمات النساء و الرجال ، على أنهم حبلك الوحيد ، لتصل إلى قمة خلاصك الفريد .. و لكنك .. لا تنجو من لعنة التمديد ..

و أنَّ سقفك مثقوبٌ بفجواتٍ كبرى ، لا أنت قادرٌ على سدّها ..  و لا تسمح لأحد بلمسها ..

أعي يا مجهولي ..

أنك وحيد في دروب الحياة القرويّة .. و التي لربما قيّدت روحك الأدبيّة ..

و أنَّ غيثك توقف - لسببٍ ما  - عن جعل بستانك من أعظم ما شاهدته العين و القلب .. فتحوّلت ياسمينتك المتبقيّة .. إلى خذلانٍ يصفع ليلك و يطفأ نجمتك الأبدية ..

أعي يا مجهولي ..

بك ما مررت به ، دون أن تنطق حرفاً من الأحجيّة..

و لكنني لا أمانع البتة ، أن أسمع حكايتك لسنوات و أعوام ، و تكرار الأمسية الحقيقيّة ..

أعي يا مجهولي ..

أنَّ أوراقك متبعثرة ، و تخشى على بقايا قلمك مني ..
و من الجميع ..
تحاول حمايته بتصنعك |للإنطوائيّة| ..

أعي يا مجهولي ..

أنَّ ضغوطات و إلتزامات حياتك لا تجعلك تتنفس سوى مع أوتار غيتارك ، و صفحات كتابك ..

أعي يا مجهولي ..

أنَّ هنالك بقعة بيضاء ، مستوطنة داخل رمادك الأبيض .. و قلبك الأبيض ..
بقعةٌ اسمها " الأمل " .. بل .. أنا ..

لكنني لا أعي .. هل أنا واقعةٌ في غرام ظروفٍ مستحيلة ..
أم أنه الحبُّ الملائكي الذي لا يلمس روح الشخص .. سوى مرة .. في الألفيّة .

بقلمي شهد بكر ✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.