لقاءٌ ثمَّ وداعٌ ثمَّ .. اجتماع
لقاءٌ ثمَّ وداعٌ ثمَّ .. اجتماع |
《يا من جعلتَ من قصيدةِ حبي أغنيةً يدندن بها العاشقين ..
يا من جعلتني أدرك معنى أن تحب يعني أن تضع قلبك طوعاً على الطاولة و تراهن عليه ..
أريد أن اعترف بفضلك أمام نفسي قبل العالم ..
أمام نفسك قبل نفسي ...
لقد كنتَ تصغي لي ..
لكلِّ كلماتي الغريبة و لغتي المبعثرة ..
تلك الحروف التي أجد صعوبةً في السابق كي تجتمع و ترسم كلمة ، أو حتى كلمات ، ذات معنى ...
أصبحت الآن سلسلة ، سهلة ، مميزة ..
كل شيء بات عميق و مزخرف بألوان بوح الياسمين ..
لم يعد الأمر مخيفاً كما كان ..
يكفي أن يمرَّ طيفك أمامي ..
لتنطق عيوني قبل لساني عشقاً..
و ينبض قلبي باسمك حباً ..
أتعلم يا عزيزي ؟!
الآن .. في هذه اللحظة ..
أشعر بك ... رغم بعد أنفاسك
إلا أنها تصلني كما هي ..
عطرةٌ ... دافئة ..
تماماً كأول يوم للقائنا .. 》
《ماذا لو التقينا مجدداً صدفة ؟
ماذا لو شاءت الأقدار أن تتلاقى عينانا ؟
هل ستظلُّ تحدّق في عيني كما كنا ؟
أم ستبعد نظرك كبعد هوانا ؟
هل سأرى ضحكتك الصامتة ؟
و ابتسامتك الخفيفة في مسانا ؟
أم أنَّ نكد الحياة قد أزهقها و أفنانا ؟
هل ستجلس لأدندن لك بصوتِ هيامنا ؟
و تقول لي (( كم لبثنا .. حتى اجتمعت عينانا ... ))
فمهما كثرت الحدود ..
و تأخرَّ اللقاء ..
سيجمعنا ذات يوم ..
عناقٌ خجول ..
و ياسمينة زرقاء ... 》
《و ها قد التقينا ..
أحتاج الآن لعزلةٍ أبديّة في داخلك ..
أن أرقد بين رئتيك مائلةً برأسي على قلبك ..
و مع كلِّ نبضة ، أسمع صوتاً يناديني
" أنا معك "
و أخيراً .. عدنا مجدداً .. و خطَّ التاريخ ..
تفاصيل هوانا 》
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك