صعوبات التعلم عند الأطفال |
العوامل النفسية : كالخجل والخوف والإنطواء والقلق والتوتر
النمو العاطفي:
- وهي هنا تبرز في تفاعل| الطفل| السليم |الطبيعي| بأن يبتسم لمن حوله وبمعرفته للوالدين
- ويستطيع أن يستخدم اليدين أو اليد الواحدة في التلويح عند الوداع بكلمه باي والتصفيق بكفيه منذ |الشهر العاشر |فما فوقه
- ثم يبدأ بالتفاعل بعد ذلك مع الأطفال في دار الحضانة
- ثم بعد ذلك في |المدرسة| تراه يتفاعل مع الأصدقاء واللعب معهم
- | تنمية المهارات |الحركية للعضلات الصغيرة
حيث يتمكن الطفل من استخدام العضلات الصغيرة كالكفين والأصابع وتوجيهها فيتمكن من حمل زجاجة الحليب بيديه وإمساك الملعقة الصغيرة أواللعبة الصغيرة
ثم بعد ذلك تنمو عنده المهارات فيتمكن من حمل القلم والاأوان وبعد ذلك يتمكن من الرسم والتلوين والكتابة وغيرها
ا لمهارات الحركية الشاملة
تشمل تنمية |العضلات| الكبيرة في الجسم ويستطيع حمل الأشياء وسحبها أو جرها من مكانها كالكرسي والألعاب وغيرها
دور الأسرة في احتواء |صعوبات التعلم| والسيطرة عليها :
وللأسرة دورها الهام في اكتشاف الصعوبات عند أطفالهم ومساعدتهم منذ الطفولة المبكرة وكلما كان اكتشاف الصعوبات باكراً كان بالإمكان السيطرة عليها وأمكن احتوائها ومنع تفاقمها وتطورها وتناميها
هذا وإن تشجيع الطفل والثناء على محاولاته ومكافأته عند القيام باعمال تطويرية يؤهبه للتقدم و|النجاح| والإستمرار
ويجب مراقبة نمو الطفل العقلي وتحفيزه بالالعاب و|النشاطات |وتقديم الهديا لتحسين حالته
فنضمن بذلك الإستجابة للعلاج ولدعمه ورفع معنوياته كي يصبح سلوكه جيداً ومقبولاً
|التواصل| مع المؤسسات المختصة للإستفادة من الكوادر الأكاديمية يسهم كثيراً بتحسين حالته والسيطرة على تلك الصعوبات
ومن المفيد التواصل مع الأسر التي تمر بنفس التجربة ويعاني أبناؤها من نفس المشكلة للإستفادة من تجاربهم والتعرف إلى النتائج التي وصلوا إليها
تقوية المهارات و|الإنتباه| الى التطورات والتغييرات التي طرأت على الأطفال بعد العلاج
ويبقى| الطب النفسي |والكوادر الأكاديمية المختصة خير مرشد لنا
تقديم |الدعم النفسي \والإرشادي و\العلاج\ بالألعاب يعيد للطفل صفاءه وهدوءه ويساعده على \التركيز| وهذا يساهم في تحسين حالته
ودائماً نرى العلم يرفدنا بكل ماهو جديد ومفيد
كونوا معنا دائماً لمواكبته في مقالاتنا
✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك