الطاقة النووية في العالم العربي - الجزء الثاني
الطاقة النووية في العالم العربي - الجزء الثاني |
إحصاءات وأرقام:
1) تصل نسبة |الطاقة النووية| المنتجة في |فرنسا| إلى 40% من مجمل طاقتها بينما تصل نسبة إنتاج |الطاقة الكهربائية| من الطاقة النووية إلى أكثر من 77%.
2) 30% من مجمل الطاقة المنتجة في |الولايات المتحدة الأمريكية| تأتي من |الطاقة النووية|.
3) تمثل الطاقة النووية حوالي 11% من مجمل الإنتاج العالمي للطاقة مقابل 40% من الطاقة الناتجة عن الفحم و23% من الطاقة القادمة من |الغاز الطبيعي| وحوالي 5% من طاقة النفط
4) في عالمنا العربي نكاد لا نجد أي إنتاج للطاقة النووية، ولكننا نجد 3% من الطاقة تأتي من |المياه| و2% من طاقة الرياح و|الطاقة الشمسية| بينما تصل |الطاقة الأحفورية| إلى 95% من مجمل الطاقة المنتجة في |العالم العربي|.
5) يوجد في |الجزائر| مفاعلان نوويان لأغراض |البحوث العلمية| فقط.
6) انطلقت بعض الدول العربية حديثاً نحو امتلاك الطاقة النووية، مثل |الإمارات| التي أعلنت برنامَج مكون من أربع مفاعلات نووية ستوفر لها 25% من حاجتها من الطاقة، كذلك أطلقت |السُّعُودية| مشروعاً لبناء 16 مفاعلاً نووياً ستوفر لها سدس حاجتها من الطاقة، الأرْدُنّ ومصر أيضاً لديهما مشروعات لبناء مفاعلات نووية ولكنهما تعانيان بعض الصعوبات خاصةً من حيث التكلفة المادية الكبيرة حيث تصل كلفة بناء المفاعل الواحد إلى خمس مليارات دولار عداك عن |أزمة المياه| الكثيرة التي يجب توفيرها للمفاعل.
7) هناك تخوف كبير من |الأخطار| الناتجة عن احتمال انفجار |المفاعلات النووية| خاصةً بعد حادثة فوكوشيما في |اليابان|، وقد دفعت تلك المخاوف الكثير من الدول إلى أيقاف مشاريعها النووية مثل |الكويت| و|قطر| و|عُمان| بل حتى |ألمانيا| أوقفت الكثير من مشاريعها النووية.
ما هي النفايات الناتجة عن التفاعلات النووية؟
تنتج التفاعلات النووية بعض النفايات مثل |المواد المشعة| غير الصالحة للاستخدام, التي يجب دفنها في أماكن عميقة وبعيدة عن السكان ومعظم الناس لا يرغبون بدفنها داخل بلدانهم ما يثير الكثير من المشاكل عند البحث عن أماكن لدفن تلك |النفايات|.
لماذا تسعى الدول إلى امتلاك الطاقة النووية؟
لا يخفى على أحد أهمية |الطاقة النووية| في تطوير |القدرات العلمية| و|التكنولوجية| للدولة التي تمتلكها خاصةً أن الكثير من المشروعات المستقبلية ولاسيما في مجال الفضاء ستقوم على الطاقة النووية، إضافةً إلى ضرورة الاستغناء عن الطاقة الأحفورية الضارة بالبيئة و الإنسان و التي لن تدوم أصلاً فهي على وشك النفاذ، فلا بد من تامين البدائل لتلك الطاقة، كذلك لا ننسى دور الطاقة النووية في |المجالات العسكرية| وما تمثله من قوة مرعبة أدت إلى إنشاء المنظمة الدولية للطاقة النووية التي تعمل على إبقاء جميع المشروعات النووية في العالم تحت السيطرة.
إذا وجدت في هذا المقال ما يفيدك فشاركه مع أصدقائك.
بقلمي سليمان أبو طافش ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك