ماذا تعرف عن كوكب المِرِّيخ؟
ماذا تعرف عن كوكب المِرِّيخ؟ |
الكوكب الأحمر:
يعرف |المِرِّيخ| بالكوكب الأحمر، وهو رابع كواكب |المجموعة الشمسية| بعداً عن الشمس بعد |عطارد| و|الزهرة| و|الأرض|
شغف به الإنسان منذ القدم ولكن استكشافه لم يكن ممكناً قبل امتلاك الوسائل اللازمة لذلك، فكان عليه الانتظار حتى عام 2012 حين هبطت عليه أول مركبة فضائية واسمها كيوريوستي (curiosity) "بمعنى الفضول"، وفي عام 2018 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مشروعٍ يدعى "مارش" يهدف إلى بناء مساكن تصلح لسكن الإنسان على المِرِّيخ باستخدام المواد الموجودة عليه تمهيداً لغزوه و الاستيطان عليه، أو لإقامة رحلاتٍ مأهولةٍ تبقى عليه لبعض الوقت بهدف الدراسة وجمع المعلومات أو حتى بهدف السياحة فيما بعد.
أهم صفات المِرِّيخ:
1) يعتبر المِرِّيخ من الكواكب الصخرية، ومكوناته قريبة جداً من مكونات الأرض.
2) يُتم المِرِّيخ دورته حول |الشمس| خلال 687 يوماً أرضياً وتلك المدّة تسمى السنة المريخية.
3) يُتم المِرِّيخ دورته حول نفسه خلال 24 ساعة و37 دقيقة ما يعني أن طول اليوم على المِرِّيخ قريب جداً من طوله على الأرض وذلك بسبب تقارب سرعتي دورانهما حول محوريهما.
4) حجم المِرِّيخ يقارب سدس حجم الأرض وتبلغ شدة |الجاذبية| عليه حوالي 38% من شدتها على الأرض.
5) لديه قمران يدوران حوله هما: ديموس وفوبوس.
6) يحيط بالمريخ غلاف جوي رقيق ذو كثافة منخفضة بسبب جاذبيته الضعيفة، ويتألف بمعظمه من غاز ثنائي أكسيد الكربون كما يحتوي النتروجين وبعض الغازات الأخرى، وقد دلَّت الدراسات إلى أن 30% من غاز ثنائي أكسيد الكربون في غلافه الجوي قد تجمَّد وكوِّن طبقة متغيرة حسب الفصول تسمى الثلج الجاف.
7) يتميز المِرِّيخ بطقس متطرف وقاسٍ جداً فقد تصل درجة الحرارة نهاراً عند خط الاستواء إلى 20 درجة مئوية وتنخفض ليلاً إلى ما دون -40 درجة مئوية، أما عند القطبين فقد تصل إلى -125 درجة مئوية، وذلك بسبب رقة غلافه الجوي وقلة كثافته ما يجعله غير قادر على تخزين الحرارة.
8) جو المِرِّيخ عاصفي مغبر غالباً وتعد عواصفه الأقوى مقارنة بجميع كواكب المجموعة الشمسية، وتؤثر جزيئات الغبار في مناخ المِرِّيخ بسبب امتصاصها لأشعة الشمس، ولا زال العلماء يجهلون سبب تفاوت أزمنة بقاء العواصف المريخية فبعضها تستمر عدة أيامٍ فقط بينما يستمر غيرها لعدة سنوات، وقد غطت إحدى العواصف الرملية كوكب المِرِّيخ لمدة طويلة وحجبت أشعة الشمس عن كل الكوكب ما أدى إلى إعطائه ذلك اللون البرتقالي المحمر.
9) يبقى الغبار عالقاً في جو المِرِّيخ لمدةٍ طويلةٍ بسبب قلة الجاذبية وعدم هطول أية أمطار عليه لأن غلافه الجوي لا يحتوى على بخار الماء.
10) تتنوع التضاريس على المِرِّيخ و تتفاوت بشكلٍ كبير، وقد تشكلت تلك التضاريس بعدة عوامل منها: اصطدام النيازك، وثوران البراكين و تأثير درجة الحرارة، و الرياح والجليد والمياه التي كانت موجودةً في وقتٍ ما، ولكنها تبخرت وضاعت في الفضاء أو تجمدت أو غارت تحت سطحه.
11) يحتوي المِرِّيخ على أعلى قمة جبلية في جميع كواكب المجموعة الشمسية، ويدعى جبل أوليمبس، وهو جبل مخروطي بركاني المنشأ، له فوهة ضخمة، ويغطي مساحة 200 ألف كيلومتر مربع وهو أعلى من قمة إيفرست بثلاثة مرات. كما يحتوي المِرِّيخ على أكبر وأعمق صدع في المجموعة الشمسية.
نرجو أن تشارك المقال إذا أعجبك.
بقلمي سليمان أبو طافش ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك