أيقظ قواك الخفيّة في داخلك
أيقظ قواك الخفيّة في داخلك |
أيقظ قواك الخفيّة :
- جميعنا بداخلنا قوى خفية ولكنّنا نغفل عنها ونتسرّع في إتخاذ القرارات وهناك مجموعة خطوات تساعدك على إيقاظها .
سنتحدّث في هذا المقال عن كيفيّة إيقاظ قواك الخفية :
- المرجعيّات :
- كلّما تزود مرجعياتك كلما حياتك تصبح غنية أكثر ويكون لك قرارات وإختيارات فرص، المرجعيّات هي الناس الّتي في حياتك هي كل شيئ رأيته كل شيئ تفعله يترجم إلى ذكريات في عقلك وتصبح مرجع ترجع له عندما تأخذ قرار وكلّما يكون لك أصدقاء أكثر وخبرة أكثر كلّما تكون مرجعيّاتك أكبر أي يصبح لك أشياء تستند إليها عند أخذ قرار أو عند الوقوع في المشكلة.
- الحالة النفسيّة :
- جميعنا نملك خزان عاطفي في حالاتنا الطبيعيّة يكون هذا الخزان مليئ، ولكن عندما يحصل أي موقف أو نوع من أنواع الضغوطات يصبح الخزان فارغ ويظهر ذلك ردود أفعالنا في معاملتنا مع الناس وعندها لاينفع أن تأخذ أي قرار.
- مثال: ممكن أن تنزل من بيتك وتركب سيارتك وأنت سعيد وفجأة يظهر سيارة أمامك ويعتذر وقد يتكرّر نفس الموقف ولكن وأنت غاضب ويعتذر أيضاً ولكن تبقى غاضب ومزعوج نتيجة |الحالة النفسيّة| وعدم توفّر المخزون العاطفي الّذي تأخذ منه طاقة لحياتك , لذلك لاتأخذ أي قرار في حياتك مهما كان صغير وأنت لاتملك |مخزون العاطفي| .
- إسأل أسئلة صحيحة :
- إن عمليّة |التفكير| هي عمليّة من الأسئلة والإجابات أي تسأل نفسك أسئلة في عقلك الباطن وعقلك الواعي وأنت تجاوب، إن عملية التفكير وعملية الأسئلة تأخذ من طاقتك وتترك في داخلك شحنة
فلو كانت أسئلة إيجابيّة تملؤك بطاقة إيجابيّة ولو كانت أسئلة سلبيّة تملؤك بطاقة سلبيّة- مثال: لو سألت نفسك أسئلة سلبيّة ستملؤك بطاقة سلبيّة " لماذا حظي سيئ- لماذا لم أنجح"
- ويوجد أسئلة تملؤك |طاقة إيجابيّة| مثل " كيف استمتع في الحياة - كيف أنظم وقتي لإنجاز أكبر عدد من المهمّات" لذلك اسألك نفسك دائماً أسئلة صحيحة راقب عقلك في نوع الأسئلة الّتي تدور فيها.
- التكامل بين أنظمة الجسم :
- أي كيف تربط معتقداتك وقيمك والخزان العاطفي والأسئلة الإيجابيّة لاينفع أن تهتم في جزء واحد وتترك الباقي يجب عند أخذ أي قرار |التفكير| في كل شيئ.
مثال: لو ترغب في ترك عملك تأكّد من خزانك العاطفي فلا تترك عملك من أجل شخص زعجك في العمل . - لو قيمك الأساسيّة هي العائلة والعمل يأخذ كل وقتك يجب عليك ترك عملك لأنه لايخدم قيمك، وعليك أن تسأل نفسك هل تملك الخبرة الكافيّة للإنتقال إلى عمل أخر - هل الراتب مناسب بالنسبة لك - هل بيئة العمل مناسبة بالنسبة لك - هل العمل الجديد فيه إستمتاع وليس ضغط ثم تفكّر في قواعدك والّتي هي أن تبقى سعيد وراضي مهما حصل .
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك