دخول مدينة سمرقند
(الجزء الأوّل)
 |
| دخول مدينة سمرقند .. (الجزء الأوّل) - تصميم الصورة :وفاء مؤذن |
دخول مدينة سمرقند .. (الجزء الأوّل)
في |التاريخ| أيضاً أبحثوا عن الألهام حاولوا أن تجدو العدل لإنّه لطالما كان مفتاح نجاة الأمم وأساس ملكها.
- أصدقائي المتابعين مقالنا اليوم عن قصةٍ فتحٍ جميل وشهير ولكن العبرة بالخواتيم.
- حكم قضائي خلف حالة من الذهول فكان الأعجب بالتاريخ فكانت النتيجة هي الدخول الأكبر.
دخول سمرقند وأعجب حكم صٌدر في تاريخ البشرية !.
- تعود قصة لليوم إلى فترة حكم الخليفة |عمر بن عبد العزيز| وكان حينها القائد الشهير قتيبة بن مسلم الباهلي يفتح المدن و القرى وينشر الدين الأسلامي.
- كان فتح المدن يتم بدعوى أهلها إلى الإسلام أو الجزية ثم يمهلهن ثلاث ثم يبدأ القتال , ولكن قتيبة بن مسلم الباهلي دخل سمرقند وأخذ أهلها على حين هرة من دون المهل المتعارف إليها حيث كان لها جيش يحميها وتاريخها مليئ بالإنتصارات على الغزاه فلم يكن من سمرقند سوى الإستسلام وهرب قادتها وكهنتها الى الجبال وفر إهلها إلى منازلهم مزعورين وقد ألجمتهم المفاجئة إلجاما وسيطرت جيوش المسلمين عليها دون مقاومة شيئاً فشيئاً بدأ أهل سمرقند يخرجون من بيوتهم ويتعاملون مع الجنود بشكل حذر وماهي إلا أيام حتى أدركو أن جيوش المسلمين لايريدون بهم الشر لايسرقون ولا يقتلون البريئ أنما يدعون لعبادة الله الواحد .
- في يوم من الأيام نشأت مشاجرة بين شخص من سمرقند وجندي من جنود المسلمين فتجمع الناس وظنوا أنه سوف يجتمع الجنود ويلقون السمرقدي درسا لن ينساه وليكون عبرة لكل من تسول نفسه أن يتعدى على جندي من المسلمين وخلال لحظات إجتمع الجنود وأحاطو المشاجرة وأخذو المتشاجران والشهود إلى القاضي لم يتوقع اي من الذي حضر المحكمة شيئ من الذي حدث , أوقف القاضي المسلم الشاب الوثني والجندي المسلم وحقق في الأمر بكل نزاهة ثم أصدر حكمه على الجندي المسلم فور صدور الحكم إنتشر الحكم في طول المدينة وعرضها وأن لهذه الغزاة قضاء عادل وعلى الفور , ذهب أحد الشبان ووقف أمام كبير الكهان في أعلى الجبال يقص عليه القصة التي أثارت إندهاش الجميع وحين تأكد الكهان مماحدث اتخذ الكهان قرار لم يسبقه إليه احد وقرر الكهان أن يرسلو شكوتهم الى الخليفة عمر بن عبد العزيز.
- إنطلق الجواد الأصيل يطير بأحد شباب الكهان الى عاصمة الخلافة الإسلاميّة كانت أحلام |النجاح| في مهمته شبه المستحيلة تساور الكاهن الشاب وأخذ يعد العدة لما يلاقيه من مصاعب.
- إذ كيف له أن يدخل على أمير المؤمنين الذي يحكم دولة لم يسمع التاريخ بمثلها تمتد من حدود |الصين| شرقاً إلى |المحيط الأطلسي| غرباً كيف سيتحدث إلى هذا الملك العظيم الذي فاض في ملكه كسرى وقيصر ماذا سيقول له وهو يشتكي له عن أعظم ملوك القادة وماذا عساه أن يفعل به وهو من أعدائه وخصوم دولته.
لكي تتعرّف ماذا حدث مع الكاهن الوثني فعليك أن تتابع المقال التالي . حيث إننا سوف نتستعرض أحداث و حقائق مثيرة و مدهشة أيضاً..
حسن فروخ ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك