من كتاب .." إسأل الأسئلة المناسبة للحصول على ما تريد"
من كتاب .." إسأل الأسئلة المناسبة للحصول على ما تريد" |
من كتاب .. "إسأل الأسئلة المناسبة للحصول على ما تريد" :
- الكثير والكثير من المواقف التي قد تمرّ بنا ويتطلّب منا أن نقوم بسؤال الكثير من الأسئلة فنقف حائرين لا ندري كيف نطرح السؤال، أو ما الذي يجب أن نسأله أيضاً فنخسر مواقف مهمة من حياتنا لعدم طرح الأسئلة المناسبة.
- عند سؤال مجموعة من الناس عن كيفية إلقاء الاسئلة كانت معظم الإجابات بأنّه يجب أن تكون طريقة إلقاء السؤال مهذّبة أو عن يكون الصوت واضح والسؤال مفهوم.
أهميّة الأسئلة وطريقة طرحها :
- الكاتب يخبرنا أن السؤال هو الذي يصنع الحدث سواء كنت داخل محاضرة أو في إجتماع، وتريد أن توضّح شيء أو تستفسر عنه.
- قال |نجيب محفوظ| "يمكن أن تعرف ما إذا كان الشخص ذكياً أم لا من خلال إجابته ويمكنك معرفة إن كان الشخص حكيماً أم لا من خلال أسئلته"
- وعند معرفة صياغة السؤال وطرحه بطريقة ملائمة عندها ستتحكّم في طريقة الإجابة والقرارات التي سيترتب عليها وبالتالي النتيجة.
- أي كلّ ما كان السؤال أفضل كلّما كانت النتيجة أفضل.
ما هي القواعد الذهبية التي يجب اتّباعها عند التفكير في طرح الأسئلة :
الصدق والحريّة في طريقة السؤال :
- كن صريحاً مع نفسك ومع الآخرين، ولا تجعل الخجل يؤثّر على طرحك للسؤال طالما طريقتك بالسؤال مهذّبة.
- ولا تجعل وجود الناس والخجل الذي يتملكك من حقّك في السؤال والحصول على الإجابة، ولا تخفي أجزاء من السؤال أو تستخدم التلميحات التي تؤذي السؤال، واستخدم الطريقة التي تريحك في السؤال إن كان طريقة مباشرة، أو على مواقع |التواصل الإجتماعي|.
إجعل سؤالك مفيداً وقم بتوجيهه للشخص المختص:
- لا تحاول تكرار من سبقك في طرح الأسئلة، بل كن استثنائياً فأنت بالتأكيد فريد في أفكارك، وبالطبع هناك الكثير من العوامل التي تؤثّر على السؤال كطبيعة الموقف وطبيعة الشخص الذي تسأله.
- فلتحقيق الفائدة بشكل أكبر اسأل المختصين وحاول الاستفادة من أسئلة الآخرين واعرف ما الشيء الذي لم يُسأل عنه لتسأل عنه أنت.
لا تجعل إفتراضك سلبي دائماً :
- ليس كلّ سؤال ستسأله سيكون جوابه هو الرفض فقط فهذا الإفتراض قد يكون السبب في عدم نجاحنا في الكثير من الأمور، فهما كان الرفض الذي ستتلقّاه سيكون السؤال والحصول على الجواب هو الأفضل.
الموازنة بين إيجابيات القبول ومساوئ الرفض :
- إسأل نفسك لمعرفة ما أسوأ شيء قد يحصل في حال سؤالي قُوبل بالرفض؟, ما أجمل نتيجة قد تقع في حال الموافقة على السؤال؟ , هل إيجابيات القبول أكبر من سلبيات الرفض؟
- إسأل نفسك هذه الأسئلة لتتمكن من معرفة هل تريد هذا السؤال أم لا.
تمسّك بإستحقاقك :
- عند سؤالك للحصول على مرتّبك أو على أجرك مقابل تصرفٍ ما قد قمت به، إسأل بسؤال بثقة كبيرة وبيّن موقفك وأنّك تستحق هذا الأجر.
الإصرار :
- في حال كانت الإجابة على سؤالك هي الرفض يجب أن تصرّ على السؤال حتى تنال الموافقة سواءً تتطلب ذلك تغيير طريقة طرح السؤال أو طريقة الطلب.
لا تستأذن إذا كنت تنوي القيام بأمرٍ ما بغض النظر عن الموافقة:
- إن كنت قد عزمت القرار على القيام بأمرٍ وتتوقع أن يتم رفضه الأفضل ألّا تستأذن أو تسأل لأن قيامك به بعد الرفض سيجعل موقفك سلبي.
لا تخجل من السؤال عمّا لا تعرفه:
- إذا كنت في مناقشةٍ مع شخص عن شيءٍ لا تعلم أي شيء عنه فاسأل عنه، ولا تتردد وتذكّر أنّك حينها ستظهر بمظهر الذي لا يعلم لمدة دقيقة، وإن لم تسأل ستبقى جاهلاً إلى الأبد.
ما الأساليب لطرح الأسئلة؟
يوجد الكثير من الأساليب ومنها:
- الإغراء بالقبول وتستخدم في |التسويق| كأن بإمكانك أن تحصل على قطعة مجانية الآن أو تخسر الفرصة للأبد.
- أسلوب المقارنة بين السيء والجيد أن تضع مقابل للشيء الجيد شيء سيء للغاية مما يزيد من أهميته.
- يجب أن تعلم أنّ القصد من طرح السؤال ليس الحصول على الموافقة فحسب بل يجب أن يكون السؤال بغرض الحصول على إجابة محددة واضحة تستطيع الاستفادة منها.
أتمنّى أن تكونوا قد حققتم الفائدة من قراءة المقال إن أعجبكم شاركوه مع أصدقائكم🌸🌸
بقلم دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك