المرحلة المهنيّّة وأجزائها..
(الجزء الأوّل)
المرحلة المهنيّّة وأجزائها (الجزء الأوّل) |
المرحلة المهنيّّة وأجزائها :
- الآليّة التي نسير بها في الحياة تشبه القطار وكل مرحلة نمرّ بها تشابه محطة مهمّة من حياتنا فالرحلة تبدأ منذ الصغر ودخول المدرسة وبعد إنتهاء المدرسة والجامعة أي مرحلة بعد |التخرّج| هنا ستبدأ في البحث عن عمل .
وسنقدّم النصائح المهمّة لهذه المرحلة:
- في هذه المرحلة ستكون في بداية المشوار المهني وهنا ستواجه صعوبة عدم امتلاك خبرة لأنّ معظم الوظائف تتطلّب خبرة مهنية لذلك أنت تحتاج لأن تقنع الشركة بتوظيفك، وذلك من خلال الرسالة التي ترسلها بالإيميل للشركة وكذلك السيرة الذاتية يجب أن تتم كتابتهم بنضج ووعي ومهنية عالية لدرجة إقناع الشركة وإعجابهم بالعقلية المنفتحة التي تمتلكها ليستطيع اختيارك من بين المتقدّمين.
في الأمور التي يجب أن تنتبه لها عند تقديم |السيرة الذاتيّة| هي الأرقام والصياغة، فأي نشاط تقوم به يجب أن يتم كتابته بصياغة مهنية واضحة:
- مثلاً أحمد كتب في سيرته الذاتية أنّه شارك في إعداد ملف إكسل ميزانية لشركة صناعية، وهنا تظهر كأنك شخص سلبي وباستطاعة أي أحد القيام بهذه المهمة،
- ولكن لو كتب أنّه شارك في إعداد الموازنة المالية لشركة صحيّة وبمصاريف شهرية تقدر بمئتي ألف وقام بتنسيق الموازنة الكترونياً، وهنا تظهر نضج الشخص ووعيه وبأنّه جدير بالثقة ويستطيع التعامل مع الأمور بصورة متّقنة بشكل أكبر.
وهذا ما يسمّى الحبكة في سيرتك الذاتيّة، وهي تمكّنك من أن تجعل أقل الخبرات تواضعاً أن تترك إنطباع قوي وبالطبع هي تختلف كلّ الإختلاف عن |الكذب| فلا يجوز أن تكذب أبداً في سيرتك الذاتية.
اليوم الأوّل في العمل :
- بعد قبولك في أحد الوظائف وبدء الدوام بدايةً يجب أن لا تعطي لمديرك في العمل بأنّك متراخي في العمل وحاول أن تسأله وتستفسر منه عن العمل وبيّن إهتمامك وجديّتك في العمل.
- وعند مقابلتك للناس الجدد أظهر |الإحترام| والإبتسام و|الثقة| لجميع العاملين في الشركة وليس المدراء فقط،
- وحاول معرفة المؤثّرين الذين يستمع بهم المدير لتكون قريباً منهم، ولا تحاول أن تكون آخر من يذهب ولا أول من يذهب وأعط فكرة أن تملك حياة خارج حدود العمل.
الأسبوع الأوّل في العمل :
- حاول أن تكون فترة عملك فترة مريحة عن طرق إقامة علاقات مع زملائك وحاول بداية التعرف على الجميع لتفهم آلية سير العمل، وتقهم طباع من ستتعامل معهم.
- ولا تلجأ لمديرك في حال حصول أي مشكلة، بل حاول حلّها أنت لوحدك واجعله الخيار الأخير.
- لا تجعل الإنطباع الأولي بأنك تستطيع إنجاز أكثر من قدرتك الحقيقية، لأنّ ذلك سيخيّب الأمل بك لاحقاً عندما تنجز بقدراتك الطبيعيّة، لا تضع لنفسك معيار لا تستطيع تحقيقه.
هذا كان الجزء الأوّل من المقال لمتابعة |القراءة| إنتقل للمقال التالي🌸🌸
بقلم دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك