مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/05/2021 03:42:00 م

         ملّخص عن كتاب لماذا أخشى أن أقول أنا

ملّخص عن كتاب لماذا أخشى أن أقول أنا
 ملّخص عن كتاب لماذا أخشى أن أقول أنا

تلخيص كتاب لماذا أخشى أن أقول لك من أنا

  • أغلب الناس أصبحت ترتدي أقنعة تخفي بها شخصيتها الحقيقيّة والتي تعبّر عن مشاعرها وأفكارها ومعتقداتها والتي |تتطوّر| بمرور الزمن والخبرات حتى أصبح لدينا صعوبة في التفريق بين ما نملكه من مشاعر داخليّة حقيقية وبين ما نظهره للآخرين لذلك نحن بحاجة إلى التعرف مع نفسنا بشكل أكبر لنعرف طريقة التعامل السليمة مع أنفسنا.

في المواقف التي نمر بها قد نتصرف أكثر من تصرف تعكس حالات للشخصية التي نملكها وأسماها:

حالات الأنا :

  •  قد يلعب الشخص درور المهتم بالآخرين كأن يكون أباهم أو أمهم فيرعى الآخرين ويهتم بهم.
  • يلعب دور الشخص البالغ الواثق من نفسه ويعرف كيفيّة التعامل مع كل شيء.
  • يلعب دور الطفل فهو يحتاج دائماً إلى مساندة من قبل الآخرين.
  • غالباً الأشخاص لا تلعب دوراً واحداً مما سبق فهي تنتقل بين الأدوار حسب الظروف والمواقف التي تمرّ بها فقد تلعب دور الأب مع أصدقائك ودور البالغ مع زملائك في العمل ودور |الطفل| مع والديك أو مع زوجته.

كيف تكوّنت هذه الحالات وما آلية حدوثها؟

  • تتكون بناءً على الذي عشناه في حياتنا وعلى |آليّة تعامل الأهل| معنا وكيفية تعامل أصدقائنا معنا وردود أفعالنا تجاه المواقف المختلفة. أي أنّ عقلنا يقوم بتسجيل المواقف التي حدثت سابقاً ويتصرّف بناءً عليها.

كيف يغيّر الناس من حقيقتهم أو شخصياتهم؟

الإبدال : 

  • وهنا يعبّر الشخص عن مشاعره بشكل غير مباشر كأن ينزعج الشخص من مديره في العمل فيصبّ كل غضبه على زوجته لأنه لا يستطيع إظهار غضبه للمدير.

الإسقاط :

  •  أي أن يسقط مشاكله ومشاعره على شخص آخر ويقوم بذلك لكي يبعد اللوم عن نفسه أي أنّ عند تحدث شخص عن إنتشار الخبث حوله وأنّ كل لناس خبيثين هنا إحتمال أنّه هو الذي يتمتع بالخبث.

الإلباس : 

  • وهو عكس الإسقاط فهنا يقوم الشخص بالادّعاء بأنّ لديه صفات غير موجود فهو يعتقد بأنّ قيمته فيما يملكه.

التبرير : 

  • وهذه أكثر |الألاعيب| المنتشرة بين الناس وهنا تلجأ للتبريرات العاطفيّة وتحوّلا لأسباب عقلية وتقوم بالتبرير لأعمالك مثلاً بأنّك كذبت على صديقك وتضع الكثير من التبريرات ولكنّك في الحقيقة أنت مخطئ وتشعر بالأسف لذلك تقوم بالتبرير.

الإنسان عموماً يلجأ للألاعيب عند شعوره بأنّ هناك أشياء عليك إخفائها ويقوم بذلك لكي يحافظ على |صحتّه النفسيّة| لذلك ليس من الوجب دوماً أن تدع الآخرين يكشفوا عن وجوههم الحقيقية ولكن المفروض أن تواجه مشاعرك الحقيقيّة وأن تكون صادقاً وأن تبتعد عن الحكم على الآخرين وتذكّر إنّ سبب تعاسة الإنسان غالباً هي مشاعره.

  • الإنسان الكامل هو الذي يبتعد عن كتمان مشاعره ويعرف ما يكرهه وما يحبّه ولديه اتّزان بين مشاعره وعقله وبالطبع مع عدم الإستسلام لهذه المشاعر , يسأل نفسه ما حقيقة مشاعره ويقبل ما يشعر به ويعرف ما سبب هذه |المشاعر| .

ما الحاجة للإفصاح عن مشاعرنا الداخليّة؟

  • الإنسان بحاجة إلى الإفصاح عن مشاعره لإنسان آخر على أن يكون هذا الشخص موضع ثقة فلا يجوز الإكتفاء بتسجيل ما نشعر في |كتب| أو |مدوّنات| بل أنت بحاجة لروح تسايرك وتقف معك فالصداقة لها أهميّة كبيرة في حياة الإنسان.

لذلك عزيزي القارئ إعمل على تقبّل الألم كجزء من حياتك والصدق من أغلى الأشياء.

  بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.