كيف تجعل الأطفال يصغون إليك
(الجزء الأوّل)
 |
| كيف تجعل الأطفال يصغون إليك .. (الجزء الأوّل) |
كيف تجعل الأطفال يصغون إليك .. (الجزء الأوّل) :
- في البداية علينا أن نفهم أن الفرق الأساسي بيننا وبين أطفالنا، هو أننا نفكّر بالأمور بمنطقيّة، عكس |الأطفال| الذين يهمهم إيصال مشاعرهم وأحاسيسهم.
للتعامل مع الأطفال بسهولة علينا :
تفهّم مشاعرهم وأحاسيسهم :
مثلاً، طفلك الصغير أتى إليك وأنت مشغول، وأخبرك أنه أضاع لعبته المفضلة، الأهل يتعاملون مع مواقف كهذه بطريقتين:
- تبسيط الموضوع، وإخباره أني سأحضر له لعبة جديدة , وهذا سلوك خاطئ منك سينتج عنه رد فعل سيء لطفلك حيث سيشعر الطفل بالغضب، ويزداد بكائه ويرفض اقتراحك.
- إعطاء طفلك أهميّة، و|التركيز| معه فقط بعيداً عن العمل، وإظهار حزنكَ على الموقف، وأنكَ تشاركه به، وإيضاح أنّ مشاعره مفهومة بالنسبة لك، ثم التعليق على الموقف كإخباره أنّ الموضوع صعب فعلاً.
طفلك هنا سيشعر بالارتياح لأنه شعر أنّ حزنه مفهوم بالنسبه لك، وممكن أن يقترح عليك إحضار لعبة جديدة، وبالتالي نكون وصلنا للنتيجة التي نريد بالطريقة الصحيحة.
تحقيق أمانيهم بالخيال :
- مثلاً، طفلك يلحّ على لعبة معينة، وكان جوابكَ أنك غير قادر على شرائها، الطفل لا يلتفت للتفسير المنطقي، يركز على النتيجة فقط وهي أنّه لا يوجد لعبة , لكني أستطيع أن أحقق له ما يريد حتى ولو بالخيال , كأن أقول له كنتُ أتمنى لو أنّ لدي صندوق كبير ملئ بالألعاب حتى أعطيك إياه. بهذه الطريقة سيفهم الطفل وجهة نظرك بشكل أفضل ويتقبّل كلامك.
كيف أجعل طفلي يصغي لما أقول؟
عليي معرفة الأساليب الخاطئة التي استخدمها و التي تجعل طفلي يرفض تنفيذ ما أقول.
- اللوم والاتهام : أن تقوم بإيصال ما تريد لقوله له بطريقة سلبية، كأن تقول له أنت |كسول| لأنك لم تكتب واجبك المدرسي، أو طريقة تناولك للطعام سيئة، لأنك تبعثر الطعام على الأرض، أو غيرها من التعابير التي تترك أثراً سلبياّ في نفسه..
- التهديد: كأن تتحدث لطفلك، اذا لم ترتدي ملابسك بسرعة، سوف أتركك وحيداً في المنزل.
- الأوامر: مثلاً، دع الجوال الآن، رتّب ألعابك.
بدلاً من |اللوم| والإتهام والأوامر المباشرة، يجب علينا أن نتعلم الأساليب الصحيحة التي تجعل أطفالنا يصغون لنا :
وصف المشكلة:
- بدلاً من تهديد طفلك بتركه وحيداً في المنزل، صف له المشكلة التي تواجهك. الوقت تأخّر ولن نستطيع الخروج. بهذه الطريقة سيبدأ طفلك بالتفكير في حل للمشكلة التي تخبره بها.
إعطاء المعلومات:
- المعلومة تكون مقبولة بشكل أكبر لدى الطفل، وأكثر قدرة على تذكرها بدلاً عن إعطاء الأوامر والتهديدات.
- مثلاً، أن أخبر طفلي، |الضوء| اذا تركناه مفتوح ونحن لا نستخدمه، يترتب علينا دفع نقود أكثر.
- علينا التفكير بأي شئ نطلبه من أطفالنا، وإيصاله لهم على شكل معلومة مفيدة، مع مراعاة أن تتناسب المعلومة مع عمر الطفل، فلو أخبرت طفلي بمعلومة أعرف أنه استوعبها مسبقا قد يشعر أني أسخر منه.
لمتابعة الأساليب الصحيحة التي تجعل الأطفال يصغون لما تقول انتقل إلى المقال التالي🌸🌸
بقلم دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك