مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/05/2021 01:22:00 م

       عن كتاب .. "سيكولوجيا العلاقات الإنسانيّة"

عن كتاب .. "سيكولوجيا العلاقات الإنسانيّة"
عن كتاب .. "سيكولوجيا العلاقات الإنسانيّة"

عن كتاب .. "سيكولوجيا العلاقات الإنسانيّة" :

  • كل فرد من هذا المجتمع الذي نعيش به أنا أو أنت وكلّ العالم .

لدينا ثلاث |أنماط سلوكيّة| تتمثّل في:

  • أنا الأب- أنا الراشد – أنا الطفل
  • فكلّ نمط من هذه الأنماط لديه سلوكيّاته ومشاعره المختلفة عن النمط الآخر ويتم بالطبع اختيار هذه الأنماط بناءً على الموقف الذي توضع به وبالتالي يتحفّز لدينا إحدى هذه الأنماط فالموقف هو الذي يتحكّم في النمط.

شخصيّة أنا الأب :

  • مثلاً إن رأيت طفلاً يكتب على جدران مدرسته فربما قد تصرخ في وجهه أو تعتمد على الأسلوب اللطيف بإخباره أنّ ما يقوم به خاطئ وهنا أنت تتملّكك شخصية الأب:
  • هذه الشخصيّة تقوم على أساس الحبّ والرعاية الأبوية تجاه الآخرين أو القمع والنهي فنمط أنا الأب يتأثر بسلوك والد الشخص ففي داخل كلّ منّا يحمل شخصية والدينا ونظهرها في المواقف التي تتطلب هذا النمط ونتصرف بناءً على معرفتنا عن سلوك الأب ونستجيب بنفس طريقة إستجابة أبانا ونتصرف مثله.

شخصيّة أنا الطفل :

  • أو مثلاً عند مرورك بأطفال يلعبون بكرةٍ ويطلبون مساعدتك فغالباً أنت هنا تتملّكك شخصية أنا الطفل:
  • فنحن مهما بلغ بنا العمر سيبقى داخلنا طفلاً يظهر في بعض المواقف وسلوك هذا النمط إمّا يكون بطفل مغرور وعنيد ويطلب |الإهتمام| أو طفل ضعيف يلعب دور الضحية وفي الحالتين يتّصرف بعفوية وعلى ما يحمل في داخله من |مشاعر|.

شخصيّة أنا الراشد :

  • في هذا النمط الشخص لا يندفع بناءً على مشاعره أو عواطفه بل يتصرّف بعقلانية وهذا النمط يظهر عند مواجهة المشاكل العمليّة التي تتطلّب |تفكير| وبحث عن الحلول.
  • بالنظر إلى الشخصيات السابقة نرى أنّ في معظم تعاملنا مع الآخرين نرتدي إحدى هذه الأنماط وهذا قد يسبب أغلاطاً في فهم الآخر.
  • من الممكن أن تجالس صديقك ويتحدث عن مشاكله بنمط الطفل الطالب للرعاية وتحدّثه أنت بصيغة الراشد وبالطبع هذا قد يشكل مشكلة في فهم كل منكما للآخر .

إن تبادل هذه الأنماط هي تشابه الألعاب التي يمارسها الناس فلماذا يحب الناس هذه الألعاب؟

  • قد تسبب مشكلة بينك وبين الآخر إن قمت بلعب دور الأب الذي يعرف كلّ شيء مع أي أحد قد يلعب دور الطفل المشاكس دون أن تعي أن كلاكما يلعب لعبة حياتية يومية وأحيانا تكون بسيطة مفهومة وأحياناً تكون  معقّدة وعمليّاً إنّ الذي يحرّكنا هو دوافعنا الخفيّة وحاجاتنا غير المشبعة وهذه قد تكون من الطرق التي قد نفرّغ بها مشاكلنا أو مشاعرنا الغير واضحة.

ولكن لو كنت مدرك إلى حقيقة اللعبة التي تمارسها أو يمارسها غيرك قد تتمكّن من الإستفادة منها:

  1. أولاً لاحظ سلوك من تتواصل معه وأدرك النمط الذي يتبعّه في هذا الوقت لتعرف ما النمط الي يجب أن تكلّمه به.
  2. ثانياً: اعرف شخصيته وحددّ هل  ما تظهره أنت يتناسب مع هذا النمط من الشخصية واختار الوقت وهل ردّك وشخصيتك هي الحالة الصحيحة التي يجب أن تواجه بها هذا النمط.

هل تتفّق مع الكاتب في تحديد أنماط سلوكنا في ثلاثة أنماط ؟

 بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.