ما هي أسباب إنهيار عيادات طب الأسنان
بشكل عام مفهوم نجاح أي عيادة أو إستثمار يعتمد على مبادئ رئيسية سنتحدث عنها في مقالنا.
السبب هو إنهيار أو فشل إما في| العلم|، أو في |الناحية الاقتصادية |أو الاجتماعية.
الإنهيار الإقتصادي معناه| الإفلاس |
وهذا المصطلح معناه أن العيادة غير قادرة على سد الديون المتراكمة عليها
وهذا له أسباب كثيرة، وهي إما ضعف في| الإدارة| أو إنعدام في الخبرة أو عدم التفاعل بإيجابية مع المتطورات و|التقدم العملي|
والطبّي.
هناك نوعان من الإفلاس:
النوع الأول هو إفلاس عن طريق التصفية
النوع الثاني هو الإفلاس بسبب التفاوض على التسوية.
ماهي أسباب الإنهيار الاقتصادي؟
أول سبب وهو العنصر الأساسي في استراتيجية عيادتك، وهي بسبب| نموذج العمل| .
نموذج العمل
هو النظام الذي من خلاله يمكن لعيادتك أن تتطور وذلك لكي تخلق قيمة للمرضى أو| العملاء|
وإذا كان نموذج| العمل| غير واضح هذا يعني أن تطور| العيادة | يكون بخطورة كبيرة.
سنتحدث عن أسباب الإنهيار أو أسباب خلل في نموذج العمل :
أول سبب هو تقديم منتج للمريض يجب أن يكون قاعدة عملاء مناسبة
مثلاً ألا تعتمد بشكل رئيسي في عيادتك على | الزرع| و|ابتسامة هوليوود| في منطقة ريف أو قرية أو في منطقة مكتفية بأطبائها ...
ثانياً كثرة المنافسين المبدعين وانت مبتدئ
يجب أن تبتعد عن الأماكن المكتفية بأطبائها الماهرين.
ثالثاً، وجود صعوبات في الدخول أو في المتطلبات القانونية أو الترخيصات القليلة التي يمكن أن تكون سبب في الفشل.
رابعاً الأفكار السيئة أو الغير مخطط لها بشكل كافي
وذلك لأنك لم تأخذ الوقت الكافي لدراسة أفكارك ومخططاتك ومشروعك بشكل جيد.
خامساً صعوبة التنفيذ
في الوقت الحالي مع ميول معظم| الأطباء| إلى التخصص سيكون من الصعب عليك إجراء جميع المعالجات بمفردك
ولن تستطيع منافسة |الأطباء المتخصصين|
سيكون عليك القيام بالكثير من المعالجات وستحصل على ضغط كبير وهذا بسبب | قلة الجودة| والتعب والكثير من الإزدحام في
المرضى.
سادساً إستخدام التقنيات القديمة
يجب أن تكون مواكب للعصر الحالي والتطورات في |العلم| وفي الأجهزة.
سابعاً قد تكون المشكلات بسبب سوء الإدارة أو بسبب النقص في البحث والتخطيط.
ثامناً سياسة التسعير الغير الملائكة التي لا تتوافق مع العيادات المجاورة
يجب أن تكون أسعارك منطقية حتى لو كنت تقدم جودة عالية.
تاسعاً ضعف القيادة
ذلك بسبب| قلة الخبرة| أو عدم فهم الأعمال وعدم القدرة على| تحديد الأولويّات| والتعامل بفاعليّة وعدم القدرة على الإلهام والتحفيز.
عاشراً المشكلات الماليّة التي قد تسبب انهيار الجانب الاقتصادي و عدم إدراك كمية الأموال التي نحتاجها لاستمرار العيادة في النجاح.
وأخيراً يجب علينا أن نحسب كمية |الربح الصافي| الذي يقاس عن طريق نسبة بين |المصروفات| والمدخولات، تحدد هذه النسبة شهرياً
أو سنويا أو أسبوعياً
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم نتمنى لكم مشاريع ناجحة.
بقلمي شهد عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك