التشتت والضياع حتى وسط الناس (الرهاب الإجتماعي ماهو )
هنالك اضطرابات عدّة قد تصيب الإنسان في حياته ،
نتيجة عوامل كثيرة يتعرض لها في أثناء مرحلة طفولته و مراهقته .. و أحياناً شبابه .
و من هذه الإضطرابات ..
|الرهاب الإجتماعي| ، أو ما يُعرف بالقلق الإجتماعي ،
و هو مشكلة نفسية تواجه الإنسان فتصيبه حالة من| الدوار| أو |التشنج| أو| الإرتباك |،
قد تصاحبه تسرع بخفقات| القلب| ، و| التعرق| .
يتجسد هذا الأمر عند حدوث مواقف اجتماعية ، و تجمعات بشرية .
المصاب بالرهاب ...
هو شخصٌ خجول ، يشعر بالخجل الدائم , لا يحب التواجد في مكانٍ عام يعمّه |الضجيج |, لأنه سيصبح مثله .
هو عاشق للهدوء و الإنعزال , و حال اختلاطه مع أي وسط إجتماعي , سيؤثر عليه أولاً سلبياً , و من ثمَّ ستأخذ عنه| الناس| انطباعاً غالباً ما يكون خاطئ , مما يضعف ثقته في نفسه .
و من أعراضه :
1) | القلق |الدائم و الغير مفهوم تجاه الناس .
2) رهبة |الخوف| من التعامل مع الأشخاص الجديدة , و من الممكن الأشياء و التجارب الجديدة أيضاً .
3) كما ذكرنا , التعرق المفاجئ , و ازدياد ضربات القلب .
4) عدم التوقف عن|التفكير |قبل حضور أي مناسبة اجتماعية .
5) الابتعاد عن المناقشات و عدم الثقة بالآراء المطروحة من قبل الشخص نفسه .
6) قد يترافق مع هذا الأمر , احمرار في الوجه , و| ضيق التنفس |.
هذه الأعراض قد تحدث معنا و لا تكون حالة مرضيّة نفسيّة , هي قد توترٌ ناتج عن ضغط معين .. أو عن| الوقوع في الحب |, فعلينا التميّز .
و يمكننا التخلص منه ,
بداية ً عن طريق |المعالجة النفسيّة الذاتيّة| , و يمكن ذلك في التعرّف على أشخاص جدد , و الجلوس معهم قدر المستطاع , و محاولة مقاومة| الخجل| , أمرٌ لابدَّ منه .
سيكون صعب بالبداية , لكن باتخاذك هذا القرار , ستتحدى الصعاب ..
و سيكون هنالك دعمٌ ممن هم حولك , و إن كان الوضع متأزم فأنت بحاجة لراحة نفسية عند| طبيبٍ نفسي| .
المشاركة في |الأنشطة التطوعيّة |, و التخفيف من |المشروبات المنبهة |.
و أبسط طريقة , الوقوف أمام المرآة , و التدّرب المستمر و المنتظم بالحديث و الكلام , فسماع صوتك باستمرار يولّد لديك الثقة بالنفس أمام الآخرين .
و في الختام ,
الحياة أبسط مما تتخيل , تمضي باللحظة دون أن تشعر , لذلك حاول أن تعيش لحظتك بثقة و بهجة ..
نتمنى أن يكون المقال نال إعجابكم .
شهد بكر 💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك