مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/19/2021 03:28:00 م

فقراء بلغوا المجد - (نيكولا تيسلا )
فقراء بلغوا المجد - (نيكولا تيسلا )


عمل تسلا في نيويورك:

عندما وصل تسلا إلى |الولايات المتحدة الأمريكية|| عمل في معمل توماس إديسون| في |نيويورك|،

 ويقال بأن |أديسو|ن قد أخذ بعض أفكاره واختراعاته ونسبها لنفسه،

 ولكن الحقيقة أن| تسلا |قد أدخل الكثير من التعديلات والتحسينات على اختراعات إديسون غير الناجحة، فجعلها تعمل بكفاءةٍ بناءً على تصريحٍ من أديسون ووعدٍ منه بجائزة سخية إذا نجح في ذلك،

 ولكنه عندما أنهى مهمته تهرّب أديسون من وعده بحجة أنه كان يمازحه فقط،  ما دفع تسلا إلى الإستقالة فوراً،

وهذه الحادثة تركت آثاراها على حياة تسلا وأديسون طوال حياتهما، 

ويعتقد البعض بأن خلافاتهما كانت سبباً بحرمانهما من |جائزة نوبل| عام 1915


إنطلاقة جديدة:

بعد أن انفصل تسلا عن أديسون أسّس معمله الخاص

لتطوير| الأجهزة الكهربائية|،

 ثم حصل على |براءة إختراع |المحرك التحريضي، ولكنه باعها لرجل الأعمال جورج ويستينغهاوس الذي عيَن تسلا مستشاراً له لفترةٍ قصيرة.

بعد ذلك تشارك تسلا في تأسيس عدة شركاتٍ مع رجال الأعمال،

 ولكن شراكته مع أيٍّ منهم لم تدم طويلاً، ولكنه حصل في تلك الفترة على بعض براءات الإختراع مثل 

اختراع |المصابيح الكهربائية القوسية|، ومفاتيح تحويل |محركات الدينمو|، و|المحرك التحريضي| الذي يعمل على| التيار المتناوب|وغيرها الكثير، 

كما عمل على تطوير الكثير من الآلات والتجهيزات الكهربائية المعروفة آنذاك.


المواطن الجديد:

حصل تسلا على| الجنسية الأمريكية |عام 1891، 

وواصل عمله على العديد من الأفكار مثل| نقل الكهرباء لاسلكياً|، واجراء| الإتصالات اللاسلكية بين القارات|، 

كما تمكن من بناء قارب يتم التحكم به لاسلكياً،

 كذلك تنوّعت أعماله وتجاربه حتى أصبح معروفاً بلقب "العالم المجنون".

 ثم أنشأ تسلا معملاً في مدينة نيويورك، وبعد فترة قصيرة أنشأ معملاً آخر في| مانهاتن|،

 وقد تمكن من إضاءة المصابيح لا سلكيًا، ليثبت إمكانية نقل الطاقة لاسلكيًا،

 وفي نفس السنة، اخترع تسلا ما يعرف باسم ملف تسلا،

 ثم شغل منصب نائب رئيس| المعهد الأمريكي لمهندسي الكهرباء| بين سنتي 1892و1894،

 وهو المعهد الذي انبثقت عنه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لاحقاً.


إنجازات جديدة:

في سنة 1893 ترأس ريتشارد دين آدامز شركة شلالات نياجارا للإنشاءات،

 وتبنّى فكرة تسلا حول النظام الأفضل لنقل الطاقة المتولدة من الشلالات. 

منذ سنة 1894 بدأ تسلا البحث والإستقصاء حول ما وصفه| بالطاقة المشعّة الخفية| والتي أصبحت تعرف باسم |أشعةX| (|الأشعة السينية|) بعد اكتشافها من قبل| رونتغن|، 

وفي عام 1896 ابتكر العديد من الطرق لإنتاج تلك الأشعة ثم اكتشف بأنها ضارة وتؤذي الجلد ووضع تفسيراتً لسبب ذلك.

في عام 1896 أجرى تسلا تجاربه على موجات الراديو 

حتى تمكن من استخدامها للتحكم بقاربٍ بناه بنفسه ولكن الحضور وصفوا عمله بالسحر والخديعة.

إقرأ المزيد ...


بقلم سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.