فن الحديث - كيف تكون متحدث بارع مع الناس حولك؟ - الجزء الثالث
 |
| فن الحديث - كيف تكون متحدث بارع مع الناس حولك؟ - الجزء الثالث |
سنتابع في هذا الجزء تتمة النصائح لخلق حديث جميل مع الناس حيث تحدثنا في المقال السابق عن أهم النصائح التي تجعلك متحدث بارع....
نصائح لخلق حديث جميل مع الناس
• لا تفتي:
أي لا تتفلسف في شيئ أنت لا تعرفه إذا شخص سألك سؤال وأنت لا تعرف جوابه، ببساطة قل لا أعرف لا تحاول أن تظهر في مظهر أنك تفهم في كل شيئ، فمن الطبيعي جداً أن تمر عليك أمور لا تفهم فيها، ليس كل الأمور يجب أن يكون لك رأي فيها وأيضاً هذا الأمر يقربك من الشخص المقابل،
▪هناك خدعة بسيطة تساعدك على تخفيف الفلسفة:
تخيل أنك في محادثة مباشرة على الإنترنت وممكن أن يأتي أحد وينتقض آرائك ويفضحك إذا كنت كل ما تتحدثه خاطئ.
• لا تقارن تجاربك مع غيرك:
إذا الشخص المقابل يقول لك أنا غير سعيد لا تقول له أنا أيضاً غير سعيد أكثر منك إذا تحدث عن تجربة مؤلمة حصلت معه لا تتحدث عن خسارة جدك أيضاً لا تقارن مشاكلك مع مشاكل الشخص المقابل، إن جميع التجارِب هي تجارِب شخصية لا تشبه بعضها والأهم من ذلك عندما الشخص المقابل يتحدث معك هذه فرصة ذهبية لتتركه يفتح لك قلبه
فأنت لست بحاجة استغلال هذه الفرصة لأنك ستضر نفسك وبالتالي ستضر العَلاقة بينك وبين هذا الشخص.
• الاستماع بشكل جيد:
أهم نقطة هي الاستماع فهذه واحدة من أهم المهارات التي يجب أن تتعلّمها، " إذا كنت تتكلم فأنت لا تتعلّم " من الصعب أن نستمع لبعض وهناك سببين رئيسين:
السبب الأول
• نحن كبشر بطبعنا نحب أن نتحدث لأننا عندما نتحدث يكون لدينا شعور الزائف بالسيطرة وتكون لست بحاجة أن تسمع شيئ لا تحبه لا يوافقك، وتكون مركز الاهتمام ولكن في الحقيقة أنت لات كون مسيطر فالمسيطر هو الشخص الذي يسأل أسئلة صحيحة وبالتالي يعرف كيف يوجه مجرى الحديث ويخرج منك مشاعر في عادتك لا تشاركها مع أحد، ولهذا السبب الكثير من الناس ترتاح في الحديث معهم لأنهم يعرفوا كيف يخرجوا أفضل ما لديك.
السبب الثاني
في النهاية عليك أن تهتم لأمر غيرك أكثر من أمرك، إن رسول عليه الصلاة والسلام كان مستمع بارع عندما أحد يأتي إليه يستمع ولا يتكلم حتى ينهي هذا الشخص كلامه كان ينصت بشكل جيد ويحترم آراء الناس.
بقلمي ريما عنجريني ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك