مخاطر وتحذيرات حول فيسبوك وأمثاله - الجزء الثاني
مخاطر وتحذيرات حول فيسبوك وأمثاله - الجزء الثاني - تصميم ندى حمصي |
استكمالاً لما ذكرناه في الجزء الأول حول الفضائح المتعلقة بفيسبوك نذكر أيضاً:
فيسبوك:
فضائح فيسبوك:
* بعض الاتهامات الموجّهة :
تقول بأنه يعرف الكثير عن الجرائم التي تتم أو يخطط لها عبره دون أن يفعل إلا القليل من الإجراءات وبعد فوات الأوان. فالكثير من المجموعات الإرهابية تتواصل مع بعضها عبر فيسبوك وتستخدمه لتوجيه أتباعها. ولإتمام الكثير من الصفقات، خاصةً في مجال الإتجار بالممنوعات وبالبشر والأعضاء البشرية.
* |الصور المفبركة|:
تقول فرنسيس هوغن بأن الكثير من الصور المتداولة عبر انستغرام، وهي غالباً صور معدلّة وغير أصلية لفتيات فاتنات، ولكنها تسبب الكثير من المشاكل النفسية والعاطفية والصحية لدى ملايين الفتيات حول العالم. ولكن فيسبوك لا تفعل شيئاً حيال ذلك رغم معرفتها به.
* |خوارزمية| برامجها:
تبني فيسبوك برامجها وخوارزمياتها وفق مبدأ واحد فقط، هو جذب المزيد من المستخدمين وعدم السماح لمستخدميها بالانتقال إلى غيرها، والهدف من ذلك هو الربح المادي فقط، أي أنها تفعل كل ما يلزم لذلك مهما كانت النتائج.
* الاستحواذ المطلق:
تعمد شركة فيسبوك إلى الاستحواذ المطلق على سوق وسائل التواصل الاجتماعي، ويدل على ذلك شراءها لشركتي واتس أب وانستغرام، وهي كثيراً ما تستخدم أفكاراً جديدةً ليست من ابتكارها.
* احتكار المستخدمين:
تحاول فيسبوك تقليل المنشورات التي تنقل المستخدم إلى منصات أخرى غير تابعة لها مثل يوتيوب وتويتر وغيرها، لكي لا تساهم في انتشار تلك المنصات فتبقى الغلبة لها وحدها.
* السجن الافتراضي:
أعلن صاحب فيسبوك صراحةً بأنه يسعى إلى إدخال تطبيقات الواقع الافتراضي إلى فيسبوك، بحيث يدخل المستخدم إلى هذا العالم الجديد ولا يخرج منه أبداً، أي أن يتحول المستخدم إلى سجين لا يستطيع مغادرة سجنه الافتراضي أبداً.
حلول واقتراحات:
قدمت فرنسيس هوغن مقترحاً لقي بعض التأييد، بضرورة تحرّك الكونغرس وإجبار فيسبوك على تغيير خوارزمياته لتقليل الأضرار المترتبة على الخوارزميات الحالية.ولكن فئةً من المراقبين رأت بأن تغيير الخوارزميات وحده أمر غير مجدٍ، ولن يردع فيسبوك، ولن يمنعها من التوسّع والسيطرة أكثر على العالم، فقد تظهر لديه أفكارٌ جديدةٌ أكثر خبثاً، وقد تظهر شركاتٌ جديدةٌ بأساليب وخوارزميات جديدة، فرأت تلك الفئة ضرورة تقسيم فيسبوك إلى شركاتٍ أصغر، بحيث لا تبقى شركةٌ واحدةٌ تستحوذ على هذا العدد الهائل من المستخدمين.
وكذلك لابد من وضع المعايير والقوانين الصارمة التي تمنع فيسبوك من الوصول إلى الأطفال والمراهقين.
بعض المختصين أشاروا إلى شيءٍ هامٍ جداً يحدث في فنلندا، هو تدريب الأطفال على تمييز الأخبار الزائفة والكلام المفيد، لأنه تبين بأن الأخبار التي تنشر الغضب والكراهية هي الأكثر تداولاً على فيسبوك، فإذا استطعنا تعليم الأطفال كيفية تمييز ما هو ضار وما هو مفيد على فيسبوك فإنهم عندما يكبرون سيكونون محصّنين ضدها.
يجب على جميع المؤسسات التربوية والتعليمية أن تقوم بما يشبه الورشات التوعوية للبالغين لتبيان كيفية التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وكشف ألاعيبها في تحويل الناس إلى مدمنين عليها.
إذا قدمنا لك شيئاً مفيداً فشاركنا ولو بتعليق.
بقلمي سليمان أبو طافش ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك