مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 08:18:00 م

التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك
 التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك


تكلّمنا في " المقال السابق " عن| التفكك الأسري |وأسباب عدم وجود |حوار| بين| الأسرة| وسنتابع في هذا المقال عن فوائد الحوار..

ما فائدة الحوار؟

نحن بحاجة لحوار حقيقي ضمن الأسرة فلا يكفي أن تتحدث ضمن أسرتك بسطحية فقط فالحوار هو:

الأداة الأساسية للتفاعل:

 ونحن بحاجة هذا| التفاعل| كوننا نعيش ضمن نطاق واحد ومنزل واحد.

يساعدنا على فهم طبيعة كل منّا: 

يمكننا الحوار من معرفة شخصية كل فرد من بيننا سواء كنا صامتين أو نتكلم وفهم كل واحد منّا ما يحبّه أو ما يكرهه.

الشعور بالأمان والمساندة:

 من المهم جداُ معرفة أنّ هناك |داعم |أساسي للأولاد فهذا |الشعور| قد يدفعهم للتقدّم دوماً في حياتهم.

معرفة |الأبوين| بمشاكل أبنائهم وطموحاتهم:

 فإن لم يتمكن الأهل من الحوار مع أبنائهم في مشكلاتهم فهذا قد يسبب لهم| الكبت |الذي يؤثّر في شخصيتهم لاحقاً.

عن طريق الحوار يستطيع الأهل غرس العادات السليمة والإيجابية و|الأخلاق| في أبنائهم.

تأكيد الهوية:

| الإنفتاح| على العالم قد جعل تأكيد الهوية مهمة صعبة فالإنفتاح لم يعد محدوداً وأصبح من السهل التعرّف على أفكار ومعتقدات البلدان والشعوب الأخرى و|عادات |الآخرين سواء كانت |إيجابية |أو| سلبية |.

فتأكيد الهوية قد يشرح الكثير للأبناء من معرفة من هم؟

 ما دورهم في الحياة؟

 معرفة أهدافهم وطموحاتهم.

كيف يكون الحوار مثمراً ومفيداً؟

|الحوار| غالباً داخل |الأسرة |أصعب من خارجها وذلك بسبب اعتبارات نفسية داخل كل فرد من الأسرة والتي يمكن تجاوزها بالتعوّد على الحوار

 لذلك ليكون الحوار مثمراً حاول: 

توفير بيئة مناسبة للحوار:

 حاولوا أنت تكون هناك ساعة يومياً للحوار فقط بعيدة عن الضجيج وعن| الهاتف| وهذه |الساعة| للعائلة فقط.

الإستعداد النفسي: 

وذلك يكون يجعل الحوار مرحاً في بدايته من خلال المزاح بين أفراد العائلة.

يجب ألا يكون الحوار في أوقات |الضغوطات|.

الإيمان بفكرة الإختلاف بين| الأهل| نفسياً وفكريّاً: 

يجب الإستعداد لأن يخالفنا الآخر في |الطباع| و|المشاعر| و|الأفكار |وحتّى |ردّات الفعل| ومن الممكن جداً أن ينتهي الحوار مع بقاء الإختلاف في الآراء ولكن دون خلاف.

تواضع الأبوين:

 وذلك من خلال تمكّن الأبناء من التحدث بأريحية مع الآباء وخصوصاً الآراء التي تخالف رأي الأبوين.

امتلاك حسن الإستماع والإنصات:

 وميّز إن كان الشخص بحاجة لأن يتحدث فقط دون أن يسمع نقد أو تعليق على كلامه أو إن كان بحاجة لمن ينصحه.

الثناء والشكر :

يجب تقدير الأبوين من قبل الثناء على كلّ جهدٍ يبذلونه في حق الأبناء والإحتفال بنجاح الأبناء والوقوف معهم في مشاكلهم وهذا ما يساهم في جعل الأسرة متماسكة ومترابطة.



الأسرة دوماً الداعم الأساسي للأبناء وهي الجوهر الأساسي لتكوين الفرد التي لا يجب أن يتخلّى عنها .

لذلك كونوا داعمين دوماً لأسرتكم💗


 📚 بقلم دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.