أمير الشعراء " أحمد شوقي "
أمير الشعراء " أحمد شوقي " |
أحد أعمدة |الشعر العربي الحديث|، رائد النهضة الشعرية العربية
أمير الشعراء " أحمد شوقي"
|كاتب| و| شاعر| مصري، ساهم في إنجاز العديد من الأعمال الأدبية العريقة، حيث اشتهر شعره بالألفاظ الغريبة و الأسلوب السهل و البسيط.
كما أنه سيطر على الساحة الأدبية في مصر بوقت قصير.
حيث كان الشعر العربي يتحاج لمن يأخذ بيده إلى المجد و يبعث في أعماقه روحاً جديدة مفعمة بالحيوية و الجمال بعد أن بقي قروناً عديدة و هو خامل واهن البدن كليل البصر.
و من هنا سطع نجم أحمد شوقي ليعيد أوصال الدماء في شرايين| الأدب العربي|.
سنتناول هذه المقالة الحديث عن أحد عمالقة الشعر العربي " أحمد شوقي"
فإذا كنت من عشاق الأدب و الشعر و الفن فهذه المقالة ستكون بتأكيد المقالة الأنسب لاهتماماتك.
نبذة عن الشاعر " أحمد شوقي".
|أحمد شوقي| أحد شعراء |مصر |الذي ولد في عام ١٨٧٠م في حي حنفي في مدينة| القاهرة| بمصر لأب شركسي و أمٍ من أصول يونانية.
لقد نشأ و ترعرع في مدينة القاهرة،
حيث بدأ دراسته في سن الرابعة لدى كتاب الشيخ صالح، و من ثم انتقل للدراسة الإبتدائية في مدرسة المبتديان الابتدائية في القاهرة.
و كانت من أبرز هوايته قراءة الكتب و الدواوين الشعرية حتى أصبح الشعر يجري في دمه و على لسانه.
درس شوقي في مدرسة |الحقوق| عام ١٨٨٥م
ثم اختص في مجال| الترجمة الأدبية|، و في تلك الفترة بدأت موهبته الشعرية بالنضج،
فقد جذب انتباه أستاذه "| محمد البسيوني|" لموهبته العظيمة، حيث رأى البسيوني أن شوقي سيكون مشروع شاعر عظيم لمصر، فشجعه و ساعده على تطوير موهبته.
و بعد أن انتهى من دراسة الحقوق توجه إلى فرنسا
على حساب نفقة |الخديوي توفيق |من أجل الإلتحاق بجامعة " مونبلييه" لمتابعة دراسة القانون،
و قد درس أيضاً |الأدب الفرنسي |و اطلع على إنتاجات كبار الكتاب و الشعراء الفرنسين.
و بعد عودته إلى مصر واجه الإنكليز في معارك عدة مما أدى إلى نفيه إلى |أسبانيا |عام ١٩١٥م و عاد مرة آخرى إلى مصر عام ١٩٢٠م
بعد أن تمتع بقدر كبير من الثقافة الغربية و العربية. و ثم بدأت ثمرة موهبته بالنضوج ليصبح شاعراً و أديباً ناجح.
و قد لقب أحمد شوقي بلقب " أمير الشعراء " عام ١٩٢٧م،
حيث تفرغ بعد تلك الفترة إلى القيام ببعض |الأعمال المسرحية |مما أدى إلى تنصيبه رائد المسرح العربي الأول، و من أشهر مسرحياته " صراع كيلوبترا و مجنون ليلى و علي بك الكبير"
كما أصدر شوقي ديوان " الشوقيات" المؤلف من أربعة أجزاء و الذي جمع فيه قصائده و أشعاره،
كما احتوى هذا الكتاب على سيرة حياة أحمد شوقي و أهم أعماله الأدبية.
توفي الشاعر العظيم عام ١٩٣٢م في القاهرة،
و لكن اسمه و أعماله لازالت محفورة في تاريخ الأدب العربي.
و من أشهر أقوال أحمد شوقي؛
" قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا"
" وطني لو شغلت بالخلد عنه ... لنازعتني إليه في الخلد نفسي"
هذا هو أحمد شوقي الشاعر المصري العربي و أمير الشعراء.
هل هناك أقوال أخرى تعلمها لأحمد شوقي؟
شاركنا التعليقات بأجوبتك المفيدة و آرائك اللطيفة.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك