مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 04:32:00 م

سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثالث 

سلسلة عن اخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثالث
سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثالث 

الآن سنتابع الجزء الثالث مع الكندي " جيرالد بلانشارد" حيث توفى السارق السابق في الجزء الثاني بالتهاب رئوي حاد 


أشهر المجرمين عبر التاريخ

جيرالد بلانشارد

حيث قام  بتخطيط وتنفيذ لأحد عمليات السرقة المعقدة لاحترافه باختراق الأنظمة الأمنية وأكثر عملياته شهرة كانت عام 1998 عندما قام بعملية هبوط بالمنطاد على القصر الامبراطوري السابق في فيينا بالنمسا واخترق الأنظمة الأمنية للقصر وقام بسرقة نجمة الإمبراطورة المصنوعة من اللؤلؤ والألماس الذي تعود ملكيتها إلى الملكة "إليزابيث" إمبراطورة النمسا ولم يتوقف خداعه هنا بل قام باستبدال النجمة الأصلية بنظيرتها المزيفة التي قام بشرائها من أحد متاجر المجوهرات المزيفة ولم يتم الكشف عن هذه العملية إلا بعد فترة من الأسابيع. 


شهرته ونهايته

اشتهر بلانشارد أيضاً بسرقته لأحد البنوك المبنية حديثاً بعد مراقبة بناءه والتخطيط لسرقته بعد يوم واحد فقط من افتتاحه وبعد سنوات طويلة من ملاحقته وتتبع عملياته استطاعت الجهات الأمنية الإمساك به, وظهر تعاون كبير له معهم بعد سجنه وأرشدهم عن مكان نجمة الإمبراطورة وقدم لهم العديد من النصائح لتعزيز أنظمة الحماية ضد السرقة.


وبالحديث عن أكثر العمليات حنكةً ودهاءاً لابد من الإشارة إلى أكثر السارقين غموضاً إلى الآن


 دان كوبر

هذا الاسم المستعار إلى يومنا هذا 

حيث فشلت الجهات الحكومية و الأفرع الأمنية من الوصول إلى هُوِيَّة هذا السارق الحقيقية ولا إلا الأموال التي قام بسرقتها ولا معرفة ما إذا قام بعمليات سرقة أخرى.


أكبر عملياته:

 دان كوبر المعروف أنه الوحيد الذي استطاع وتمكن من سرقة طائرة على خطوط الطيران الأمريكي والهروب بها دون الإمساك به حيث قام بحجز تذكرة طيران وأخذ مكانه في الطائرة بعد مدة وجيزة قام بتهديد طاقم الطائرة أن حقيبته تحتوي على متفجرات وسيقوم بتفجيرها إذا لم يتم تأمين مبلغ مئتي ألف دولار وحافلة للوقود في مطار سياتل وبالفعل تم هبوط الطائرة وإنزال العديد من الركاب وزودت الطائرة بالوقود وحصل كوبر على أمواله وأعيد إقلاع الطائرة مرة أخرى وقام بتحديد الوجهة والارتفاع الذي يريده لكابتن الطائرة وقام بجمع طاقم عمل الطائرة في مكان واحد وقام بالقفز من الطائرة بعدها واختفى تماماً عن الأنظار وبعد 45 عاماً من الحادثة بالتحديد عام 2016 قررت الأجهزة الأمنية إغلاق القضية بعد فشل جميع الجهود في حلها والتوصل إلى هويته الحقيقية. 


الجريمة التي لم تحل:

في شهر شباط من عام 2009 تم الكشف عن عملية سرقة لأحد أشهر مباني التجارة في برلين حيث قام ثلاث أشخاص مقنعين من اقتحام أعلى المبنى وقاموا بالنزول إلى أحد أفخم محال المجوهرات في المبنى باستخدام الحبال دون تشغيل أجهزة الإنذار للمحل ولاذوا بالفرار بمجموعة من المجوهرات التي تعدت قيمتها ستة مليون يورو وبمحاولة للتوصل  إلى العصابة بعد العثور على قفاز لأحد أفرادها مرمي على الأرض ومطابقة الحمض النووي لصاحبها من البيانات التي تمتلكها الحكومة لكن الغريب في الأمر أن نتيجة الحمض النووي تطابقت مع شخصين وليس شخص واحد فقط وهم التوأم " حسان وعباس" من لبنان وتم إلقاء القبض عليهم وفي المراحل الأخيرة لإغلاق القضية لكم بسبب صرامة القانون الألماني حول وجود أدلة حازمة وقاطعة حول وجوب تأكيد كل مجني عليه مع الأدلة ضده كان شبه مستحيل تحديد من هو المشتبه به  ووجوده فس مسرح الجريمة وبهذا تم إطلاق سراح الأخين وانتهاء القضية دون الوصول إلى أي دليل للسارق الثالث..... 


ما زالت السلسلة تحتوي ع العديد من الأحداث الشيقة فتابع القراءة بالجزء الرابع😍...

بقلمي أمل الخضر ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.