أقوى الردود المحرجة عبر التاريخ - تعلم فن الرد - ريما عنجريني

 أقوى الردود المحرجة عبر التاريخ - تعلم فن الرد

 أقوى الردود المحرجة عبر التاريخ - تعلم فن الرد

سنتحدث في هذا المقال عن بعض القصص الواقعية التي تعلمك فن الرد:

|فن الرد|:

 - |قصة| بيضة أحمد: 

أحمد هو شاب في بداية عمره ورجل أعمال ناجح في المجتمع، وفي طبيعة الحال أي نجاح يجلب معه الغَيْرَة والحقد من الآخرين لا تخلو الحياة من هذه الأمور.

وفي إحدى الأيام أحمد كان في مناسبة اجتماعية وشعر أن الناس حوله تغار منه بعض الناس تتحدث عنه والبعض الآخر يقلل من نجاحه، فقرر أن يداعب الحضور ومسك بيضة وسأل من منكم يستطيع أن يوقف البيضة على الطاولة بشكل عمودي من غير أن توقع، وبدأ الجميع يحاول وفي النهاية توجهت الأنظار على أحمد فقشر البيضة ووقفها على الطاولة والجميع بدأ يستهزأ فيه، فضحك أحمد وقال من السهل السخرية من عمل غيرك عندما تعرف كيف تم فعله ولكن لماذا من البداية لم تفعلوا ذلك.

- قصة مكتشف أمريكا ( |كلومبس|): 

كان مدعو إلى حفلة والناس الذين حوله تغار منه لأن كل الأضواء موجهة نحو مكتشف أمريكا، وكان في الحفلة هو محور الحديث الأنظار حوله والناس تحتفل بإنجازه ولكن لاحظ بوجود عيون تتوجه إليه بالتشكيك في الإنجاز والغيرة والحقد لأن لا يخلو أي نجاح من هذه الآثار الإيجابية.

قال أحد الحضور له ما فعلته ليس إنجاز كبير اكتشاف قارة، فإن أي شخص فينا كان بإمكانه فعل ما فعلته ليس شيئ عظيم فكلومبس لم يرد عليه وطلب من الخدم إحضار بيضة ومسك البيضة وقال أنا أتحدى أي شخص فيكم يمكنه إيقاف البيضة من غير أن تقع وبدأ الجميع بالمحاولة والتجربة، وفي النهاية توجهت الأنظار نحو كلومبس فمسك البيضة ودفعها من الجهة العريضة فانكسرت وجلست على الجانب العريض والجميع ضحك عليه وقالوا أن لديك قوة خارقة في إيقاف البيض فأجاب: 

من السهل جداً أن تدّعي سهولة القيام بالفعل بعد أن تعرف كيف تفعله أو بعد أن تراه 

فمجرد أن تكتشف الناس كيف فعلت شيئ ما يصبح سهل على الناس الفلسفة.

- قصة |معماري| إيطالي: 

كتب قصة يشير فيها إلى معماري آخر يتحدث فيها عن إيطاليا في فترة بنائها طلب منه المسؤولين في المدينة

تقديم مخططات، فرفض وقال اطلب اجتماع لكل المتقدمين 

ومن سيفوز في التصميم سيختار تصميمه، وفي الاجتماع 

قال الشخص الذي يستطيع إيقاف بيضة على الطاولة من غير أن تقع له الأولوية في أخذ هذا المشروع ويتم بناء تصميمه، ونفس المبدأ السابق الجميع فشل في إيقافها ثم توجهت الأنظار حوله فكسر البيضة من تحت ووقفت على الطاولة.

من القصص السابقة نستفد من عدة عبر: 

• أي ناجح إلا ما يكون لديه أعداء ويحاولوا تقليل قيمته وقيمة نجاحه، فلا تهتم مجرد أن تنجح وتبرز الناس ستقلل من نجاحك ليس كره فيك إنما لكي يشعورا بالرضا عن نفسهم، لأن أسهل طريقة للشعور بالرضا عن الذات أن تنتقص من الآخر ومن إنجازه.

• لا تدافع أو تبرر عن نفسك لأن مجرد أن تدافع ستكون طرف في الخصام، وتظهر أنك فعلت شيئ خاطئ فلا داعي للدفاع عن نفسك والتبرير، لاحظ القصص السابقة وجهوا انتباه الناس إلى اتجاه آخر وكان ذكي جداً في اختيار الموضوع وجعلهم يعجزوا عن هذا التحدي، وهذا ما يعزز موقفه ويقوي شخصيته. 

 بقلمي ريما عنجريني ✍️