مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 08:54:00 م

 مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن - الجزء الثاني


مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن - الجزء الثاني
مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن - الجزء الثاني

تكلمنا في مثال يابق حول مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن....

إن الأجهزة التكنولوجية متنوعة و عديدة و قد يكون اختراعها نعمة لنا لكي تساعدنا على القيام بالعديد من المهام. و لكن للأسف هناك العديد من أشخاص يسيئون استخدام هذه الأجهزة بواسطة استخدامهم المفرط لها أو بواسطة استخدامها بأمور غير مفيدة.


و نخص بالذكر " سماعات الأذن " التي أصبحت جزءً من الروتين اليومي لحياتنا.  و لكن استخدامها المفرط قد يسبب لنا العديد من المشاكل الصحية و الاجتماعية. حيث تحدثنا في المقال السابق عن أضرار الاستخدام المفرط لسماعات الأذن، و لكن كيف يمكننا أن نحد من هذه المخاطر؟

سوف نعرض خلال الأسطر التالية بعض من النصائح الفعالة التي تساعدنا على الوقاية من أضرار الاستخدام المفرط لسماعات الأذن.


نصائح للوقاية من مخاطر استخدام سماعات الأذن


▪︎ التقليل من استخدامها

من جيد أن نستخدم سماعات الأذن لوقت محدد خلال اليوم بحيث يكون هذا الاستخدام عادل و ذلك لسماح الهواء بدخول إلى الأذن و منع تكون البكتريا.


▪︎ خفض الصوت

احرص دائماً على تجنب رفع الصوت و حاول الاستماع بدرجة صوت معتدلة لتقليل الضغط على الأذن حتى لا يكون هناك فرصة لحدوث ضرر في الأعصاب و المخ أو ضعف في حاسة السمع.


▪︎ شراء سماعات جديدة من وقت إلى آخر

إن عملية تجديد السماعات أمر ضروري و ذلك تجنباً لخلق البكتريا التي تسبب حساسية الأذن.


▪︎ عدم وضع السماعة خلال النوم

احرص دائماً على تجنب وضع سماعة الأذن خلال النوم وذلك للوقاية من الجروح و الالتهابات.


▪︎ الاستخدام عند الضرورة

حاول استخدام السماعات عند الحاجة و ذلك للتقليل من استخدامها.


▪︎ العناية بالأذن

يجب العناية بنظافة الأذن تجنباً لتجمع البكتريا المضرة و تنظيفها بشكل خاص  بعد الاستخدام الطويل لسماعات الأذن.


إن الخطر لا يكمن في السماعات ذاتها بل هي شيء مفيد ولكن نحن من نصنع منها شر عندما نفرط في استخدامها و نستخدمها بشكل خاطئ.


لذا، احرص على استخدام هذه الوسيلة التكنولوجية باعتدال و حذر شديد.


و ذلك لتجنب تحول النعمة في حياتنا إلى نقمة.

شاركنا  التعليقات بآرائك و أسئلتك حول هذا الموضوع.

بقلمي إيمان الأغبر ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.