عشر علامات تدل على أنك في صداقة مزيفة
هل تمتلك صديقاَ أو أكثر في حياتك وهل أنت واثق من وفاء أصدقائك
هناك عشرعلامات تدلك على أنك في صداقة مزيفة
عدم المعرفة
أكبر سبب للصداقة المزيفة هو أنك لاتعرف الشخص الذي أمامك بشكل جيد ومصدر ذلك عدم الرغبة في معرفته
مثال،: لو أنك تتعامل مع صديق تكرهه لايهمك أي معلومات عنه ولا مشاكله سيكون كل حديثك عنك أو كلامك كله في إطار سطحي،
إن أي صديقين يجب أن تكون علاقتهم تقوم على فكرة| المعرفة الحقيقية |
إنما |الصديق الحقيقي| هو الذي يبقى يسأل ويبحث ليعرف بماذا تفكر وماهي مشاكلك.
الغيرة الغير صحية
هي تمني الحصول على مايملك صديقك مع زوال النعمة لديه، فلو صديقك نجح في عمله تتمنى له| الفشل| وعدم الاستمرار.
إن كل شخص يميل أن يكون أفضل فالغيرة من الطييعي أن تكون موجودة
لكن عند توفر علاقة قوية تربطك مع صديقك يجب أن تختار التضحية في طبيعتك تختار أن تفكر فيه وفي مصلحته وعندما تصل لهذه
المرحلة من| التضحية| في ذاتك تكون هذه صداقة حقيقية.
التعلق الناتج عن شعور عدم الأمان
الكثير من الأشخاص تحتاج ناس تسمعها ناس تفهمها ناس تشعر بها وهذا الشعور بعدم| الأمان |يجعلنا نتعلق في الناس ونوهم أنفسنا أنهم
أصدقاء حقيقين، ولكن في الحقيقة نحن أنانين نحتاج| الدعم| والمساعدة من غير تقديم شيئ
فإذا قابلت هذا النوع من الأشخاص في حياتك عند توقفك عن دعمه تجده يقلب ضدك ويشعرك بالذنب والمسؤولية أي وجودك بالنسبة له
لتلبية إحتياج فقط ولو لم تلبي احتياجه يحملك كل |المسؤولية |
إن أي علاقة لاتمشي في إتجاهين وكل الأطراف فيها لاتكسب هي علاقة من طرف واحد علاقة مصلحة فقط.
النقد الجارح
ليس شرط أن يُقال بطريقة مباشرة قد يظهر بطريقة غير مباشرة
" إن المشاعر التي في داخلنا ستخرج وتظهر على وجهونا"
لو أنت لاتحب الذي أمامك أو تصتنع| الصداقة| معه وفي داخلك كره سيأتي يوم ويخرج كل مابداخلك ممكن في وقت| الغضب| أو وقت
| المزح| أو في أوقات أنت لاتتوقعها ولكن من المؤكد أنها ستخرج
حاول تراقب تصرفات صديقك هل دائماً ينقدك ويسخر منك لو| النقد| يتكرر بشكل كبير حاول أن تبتعد عن هذه العلاقة
إن الصديق الحقيقي هو الذي يهتم بمشاعرك ويعتذر عند جرح مشاعرك.
محاولات تجميل الذات
قد تقابل الكثير من| الأشخاص| الذين يتكلموا عن إنجازاتهم أو عن أنهم ضحية في| الحياة|
وهدفهم هو ترك انطباع جيد عند |الناس| وإظهار قوته
كل هذه محاولات لتجميل الذات، إنما في الصداقة الحقيقية
يجب أن تفكر في الناس وليس في نفسك فقط وهذا الموضوع يظهر في الحديث، عندما تتكلم عن إنجازاتك لأي شخص تجده أخذ الكلام
منك وبدأ ينسبه إلى نفسه ويعظم دوره أو قد يوجه| الكلام| إلى إتجاه أخر يخصه وهذا دليل على الأنانية والتفكير في نفسه فقط
وإستحالة أن تكون صداقة حقيقية إنما| صداقة مزيفة|.
الإشارات المتناقدة
قد تتعامل مع ناس يقولوا شيئ ويفعلوا عكس ذلك أو قد يشعرك أنك| أفضل صديق| لديه وبعد فترة تكتشف عكس ذلك
وهذا مايسمى " عملية التضليل "
يضعك في مكان معين وبعد فترة في غير مكان ويجعلك تفكر كثير وتسأل نفسك بماذا قصرت معه
هذه الطريقة يستخدمها بعض| الناس| للتحكم أو للتلاعب عن طريق إحساسهم بالضغط وأشهر مثال
| مديرك في العمل| بعض الأحيان يكون مدير جيد والبعض الأخر قاسي وحازم فتفكر وتسأل نفسك هل أنا مقصر في العمل
ويشعرك بالنقص
فعندما تقابل هذا النوع من الناس في حياتك تأكد أنه يتحكم فيك غير مهتم في| الضغط| الذي عليك غير مهتم أن تكون واثق في نفسك وفي
صداقتكم.
الترقب
تشعر أن صديقك يراقبك وينتظرك لتخطأ
فيزرع |شعور الخوف| في داخلك الخوف من أي تعليق
إن أكثر شيئ يميز| الأصدقاء الحقيقين| هو التحدث معهم براحة، التعبير عن نفسك بمنتهى السهولة
| الصداقة الحقيقية| تجعلك تتقبل الشخص بكل معتقداته بكل أفكاره بكل ظروفه وهذا مايترجم إلى راحة في |الكلام| راحة في التعامل إلا
لو كان لديك خوف من ردود أفعالهم خوف من آرائهم وفي هذه الحالة المشكلة منك وليس منهم.
عدم وجود المبادرات
فكرة المبادرة هي قول شيئ يترك إنطباع جيد لدى| الشخص| الذي أمامك
هناك خمس لتوصيل الحب للناس:
• عن طريق الكلام نفسه
• عن طريق| الهدايا |
• عن طريق| الوقت |
• عن طريق الأفعال
• عن طريق اللمس
أما لو كنت تتعامل مع شخص لاتحبه لن تفعل أي مبادرة
لن تفغل أي شيئ يدل على محبة لن تقضي الكثير من الوقت معه،
إسأل نفسك هل أنت دائماً تأخذ مبادرات والشخص الأخر مجرد فعل أم عمل شيئ يؤكد أنك ذات قيمة بالنسبة له
إستحالة أن يكون شخص بداخله| مشاعر| حب اتجاهك ولايخرجها بإحدى الطرق السابقة.
أصدقاء المصلحة
يخدمك في خدمة ما، في المقابل كي تخدمه ويبقى يذكرك في خدمته
بعض| الناس| تستخدم هذا الأسلوب للحفاظ على أصدقائهم أي يشعرهم بقيمته كي لاتستغني عنه الناس
| الصديق الحقيقي| يفعل ذلك من دافع| المحبة| وليس| المصلحة| .
الصديق السلبي
قد يحطم معنوياتك ولايقف في جانبك ولايساعدك وتلاحظ ذلك من تصرفاته
فتقع في مشكلة ولايفعل أي شيئ
إن |الصديق الحقيقي| يهتم بدعمك ومساعدتك وتصحيح أفكار الناس عنك.
بقلم ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك